وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون السابقة في جنوب أفريقيا، جريس ناليدي باندور، إن موقف بلادها من القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، مشددة على أن لا حرية كاملة إلا بحرية الشعب الفلسطيني، مستشهدة بكلام الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
وأضافت باندور، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جنوب أفريقيا لطالما دعمت القضية الفلسطينية على مدار عقود، وستواصل هذا الدعم حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته، مؤكدة: "نؤمن بحرية الشعوب، وأي شعب تحت الاحتلال يستحق دعمنا، بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
وعن الدور العربي المطلوب لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، دعت باندور الدول العربية، خاصة الخليجية، إلى تكثيف جهودها والضغط لعقد جلسة عاجلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل المطالبة بحماية الشعب الفلسطيني ووقف المجازر المستمرة.
كما أشادت بالدور المصري في محكمة العدل الدولية، معتبرة أن القاهرة اتخذت خطوات ملموسة لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة، قائلة: "مصر لعبت دورًا إيجابيًا، ونرحب بهذه الجهود، ونأمل أن تستمر حتى نصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي وعدالة للفلسطينيين."
القتل والتجويعوأضافت: "يجب إيصال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، وضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني. يجب أن يدرك العالم أنه لا يمكن القبول بالقتل والتجويع كأدوات سياسة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة العلاقات الدولية جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية نيلسون مانديلا الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
القضاء بجنوب أفريقيا يأمر بإعادة جثمان الرئيس السابق لونغو لزامبيا
قضت محكمة في جنوب أفريقيا، أمس الجمعة، لصالح حكومة زامبيا بأنها يمكنها استعادة جثمان الرئيس السابق إدغار لونغو ودفنه في وطنه، وهو الأمر الذي رفضته أسرته منذ وفاته في الخامس من يونيو/حزيران الماضي.
وشغل لونغو منصب رئيس دولة زامبيا في لولاية رئاسية واحدة استمرت بين عامي 2015-2021، وتوفي في جنوب أفريقيا عندما كان يتلقى العلاج عن مرض لم يعلن عن تفاصيله.
وبعد وفاته دخلت عائلته في نزاع قانوني مع الحكومة، حيث ترى أنه لم يكن يرغب في أن يحضر الرئيس الحالي هاكيندي هيشيليما لجنازته ولا يشارك في ترتيباتها، بينما تصر الحكومة على أنه ينبغي أن تقام لجنازته مراسم خاصة تليق به، ويدفن في مكان مخصص للرؤساء السابقين منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1964.
وأمس الجمعة، قضت المحكمة العليا في بريتوريا بأن يسلم جثمان لونغو إلى ممثل عن الجهاز القضائي في زامبيا لإعادته إلى الوطن، الأمر الذي شكل صدمة للعائلة وأثار موجة جديدة من الحزن.
وقال المدعي العالم في زامبيا، الذي كان حاضرا لتلاوة الحكم، إنه يرحّب بقرار المحكمة العليا في بريتوريا الذي جاء متناغما مع منطق المصلحة العامة للبلاد، وكذا الأعراف والبروتوكولات المتبعة مع الشخصيات المهمة في تاريخ الدولة.
وبالنسبة للإرث السياسي للرئيس الراحل إدغار لونغو، فهو محل خلاف وجدل بين المحللين، ففي حين يعتقد البعض أنه أحدث نهضة في البلاد تمثلت في الطرق والبنى التحتية، يرى آخرون أنه أثقل كاهل الدولة بالديون الهائلة التي لا تزال تكافح من أجل هيكلتها.