كشفت شركة كاسبرسكى عن أربع طرق رئيسية تستخدم لعمليات الاحتيال عبر البريد الإلكترونى، والتى تستهدف الأفراد فى مصر. وتسلط هذه العمليات الضوء على تكتيكات متعددة من الهندسة الاجتماعية التى يستخدمها الجرائم الإلكترونية لاختراق خصوصية الأفراد وسرقة معلوماتهم الشخصية والمالية.

يظل التصيد الاحتيالى (Phishing) أحد أكثر أنواع الهجمات شيوعا، حيث يتم تضمين رسائل بريدية أو رسائل نصية تدعى أنها من مصادر موثوقة، وتهدف إلى إغراء الأفراد للنقر على روابط خبيثة أو فتح مرفقات ضارة.

تسلط هذه الأربعة أنواع من الرسائل الاحتيالية الضوء على ضعف البشر فى مواجهة التلاعب وتشويش سلوكهم. يشمل ذلك رسائل تدعى وجود طرود غير مسلمة لك، ورسائل تدعى حاجة تحقق الهوية البنكية، وتنبيهات عن تسجيل دخول غير عادى إلى حساب البريد الإلكترونى، وعروضا وهمية للحصول على أموال مجانية.

تعمل هذه التقنيات على استغلال تفاعل الأفراد مع الرسائل الإلكترونية من خلال الخوف والفضول والجشع. لذلك، ينصح بمراجعة تفاصيل الرسائل والروابط والمرفقات بعناية قبل التفاعل معها، واستخدام حلول أمان موثوقة لمراقبة البريد الإلكترونى ومنع هذه العمليات الاحتيالية.

وقال ماهر يموت، كبير الباحثين الأمنيين فى كاسبرسكى: يستخدم المجرمون السيبرانيون كافة الوسائل المتاحة لهم للاستيلاء على معلوماتنا، بدءا من الاستغلال النفسى وصولا إلى استغلال سلوكياتنا. 

وأضاف من الضرورى أن نكون حذرين ويقظين فى مواجهة هذه الهجمات الاحتيالية، وعدم السماح للخوف والفضول بالتسلل إلى تصرفاتنا عبر البريد الإلكترونى.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة

واشنطن - الوكالات

تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.

وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.

ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.

وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.

وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.

ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن كتابة الرسائل العلمية لباحثي تتارستان
  • سحب 876 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • «تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
  • لقاء حواري حول ظاهرة الاحتيال الإلكتروني مع المنتفعين
  • رقم مجهول يرعبك بالتهديد؟.. اعرف طريقك القانوني خطوة بخطوة
  • سحب 646 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
  • كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية