للمرة الثالثة هذا العام.. الفيدرالي الأمريكي يثبت سعر الفائدة بين 4.25% - 4.50%
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ثبت الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي ضمن نطاق 4.25% - 4.50%، في ثالث اجتماع له خلال عام 2025، وللمرة الثالثة على التوالي منذ بداية العام، بالتزامن مع الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
. ترامب يفرض رسوما جمركية على أفلام السينما غير الأمريكية
ويأتي قرار التثبيت بعد سلسلة من الخفض التدريجي للفائدة في نهاية عام 2024، حين تراجع المعدل من 5.3% إلى نحو 4.3%.
وكان الفيدرالي قد بدأ عام 2025 بتثبيت الفائدة في اجتماعه الأول في يناير، وكرر القرار في مارس، مبررًا ذلك بتباطؤ التضخم، الذي تراجع إلى 2.4% في سبتمبر الماضي، قبل أن يعود للارتفاع تدريجيًا ويصل إلى 2.8% في فبراير.
وارتفعت التوقعات بتأثير الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب، على التضخم والنمو الاقتصادي، خاصة بعد فرض رسوم بنسبة 145% على جميع الواردات من الصين، مع التهديد بتوسيعها لتشمل قطاعات حيوية مثل الأدوية وأشباه الموصلات والنحاس.
وأبدى رئيس الفيدرالي جيروم باول حذرًا في تصريحاته، مؤكدًا الحاجة لتقييم الأثر الكامل لهذه الرسوم على الأسعار قبل اتخاذ أي قرار بخفض الفائدة. ويأتي ذلك وسط انتقادات متكررة من ترامب، الذي دعا البنك المركزي إلى خفض الفائدة، واعتبر باول "متشددًا للغاية".
في المقابل، يستمر الاقتصاد الأميركي في إظهار مؤشرات إيجابية، مثل انخفاض معدل البطالة واستمرار الإنفاق الاستهلاكي، إلا أن توقعات بعض الشركات الصناعية تشير إلى نية تمرير تكاليف الرسوم إلى المستهلكين، ما قد يعزز الضغوط التضخمية لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفيدرالي الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية إدارة ترامب الصين الاقتصاد الأميركي الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع ويدرس خفض التعريفات الجمركية على الصين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يتوقع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية مع الصين مطلع الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى احتمال خفض الرسوم الجمركية المفروضة على بكين، والتي تبلغ حاليًا 145%.
التصريحات، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اعتُبرت إشارة واضحة إلى رغبة الإدارة الأمريكية في التهدئة بعد سنوات من التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن المقرر أن تستضيف سويسرا اللقاء الذي سيجمع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، بنائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ. وتُعد هذه المحادثات خطوة أولى نحو إنهاء الحرب التجارية، التي أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وأسواق المال وأثّرت على استقرار العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأكد ترامب أن اللقاء سيكون "وديًا للغاية"، ملمحًا إلى أن بكين لديها حوافز قوية لإبرام اتفاق.
تأتي تصريحات ترامب في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة توقيع اتفاق تجاري جديد مع بريطانيا، وهو ما دفع العديد من المراقبين إلى وصف الأسبوع الجاري بأنه يشهد تحركًا واسع النطاق من جانب الإدارة الأمريكية لإعادة تشكيل تحالفاتها التجارية.
ويبدو أن واشنطن تسعى، بالتوازي مع مفاوضاتها مع الصين، إلى تعزيز شراكاتها مع حلفائها التقليديين، في خطوة تهدف إلى تحصين الاقتصاد الأمريكي من أي ارتدادات مستقبلية للنزاعات التجارية السابقة.
وكانت إدارة ترامب قد قامت سابقًا بفرض رسوم جمركية عقابية على السلع الصينية، ردًا على ما اعتبرته ممارسات تجارية غير عادلة من بكين. وفي المقابل، ردّت الصين بإجراءات مماثلة. ومع تزايد الضغوط الاقتصادية، وظهور مؤشرات على تباطؤ في قطاعات رئيسية، يبدو أن الجانبين باتا أكثر انفتاحًا على خيار التسوية.