المطبخ العالمي يضطر إلى وقف الطهي في غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي ، مساء الأربعاء 7 مايو 2025 ، توقفها عن الطهي في قطاع غزة بسبب نفاد الامدادات ، لطهي الوجبات أو إعداد الخبز.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني إنه " منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية في أوائل مارس، لم تتمكن من تجديد مخزوننا من الطعام الذي نستخدمه لإطعام مئات الآلاف من سكان غزة يوميًا".
وأضافت :" في الأسابيع الأخيرة، لجأت فرقنا إلى استخدام كل ما تبقى من مكونات ومصادر وقود، مبتكرين ومصمّمين. لجأنا إلى أنواع وقود بديلة، مثل منصات الخشب وحبيبات قشر الزيتون، وحوّلنا وصفات الأرز التي تتطلب وقودًا أكثر إلى اليخنات مع الخبز".
وتابعت :" من خلال التكيف المستمر خلال الأسابيع الماضية، كنا نطهو 133,000 وجبة يوميًا في مطبخي WCK الميدانيين المتبقيين، ونخبز 80,000 رغيف خبز يوميًا".
وقالت :" لكننا وصلنا الآن إلى حدود ما هو ممكن".
وتابعت منظمة المطبخ المركزي العالمي :" نفدت المكونات اللازمة لإعداد الوجبات اليومية من مطابخ WCK الميدانية واسعة النطاق، ومخبزنا المتنقل -الذي كان آخر مخبز يعمل في غزة مؤخرًا- لم يعد لديه أي دقيق".
وأضافت :" نفد مخزون أكثر من 80% من مطابخ المجتمعات المحلية الممولة من WCK، فبدون المكونات والوقود، لا تستطيع هذه المطابخ إطعام الأسر التي تعتمد عليها".
وأوضحت أنها ما زالت تدعم الأسر الفلسطينية من خلال توزيع مياه الشرب الضرورية حيثما أمكن ذلك.
وقال خوسيه أندريس مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي :" شاحناتنا المحملة بالغذاء ووقود الطهي جاهزة على حدود غزة منذ أوائل مارس ، كما أن المزيد من الأغذية والمعدات جاهزة للشحن إلى الحدود من الأردن ومصر، لا يمكن لعملنا الحيوي أن يستمر دون إذن من إسرائيل لدخول هذه المساعدات".
وأضاف :" قد تكون أوانينا فارغة، ونيران الطبخ لدينا مُطفأة، لكن مطبخ "وورلد سنترال" سيواصل تقديم خدماته، شاحناتنا المحملة بالطعام والمؤن تنتظر في مصر والأردن وإسرائيل، مستعدة لدخول غزة. لكنها لا تستطيع التحرك دون إذن. يجب السماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق".
وقال مدير الاستجابة الإنسانية في منظمة WCK في غزة، وضاح حبيشي: "يجب فتح الحدود أمام مطبخ وورلد سنترال ليتمكن من إطعام المحتاجين، إذا مُنحنا إمكانية الوصول الكامل إلى بنيتنا التحتية وشراكاتنا والإمدادات الواردة، فسنكون قادرين على توفير 500,000 وجبة طعام يوميًا للأسر الجائعة في غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث بالفيديو والصور: مجزرة مروعة - 25 شهيدا في قصف استهدف مطعما وسوقا شعبيا غرب غزة حصيلة دامية جديدة في غزة: 38 شهيدا و145 إصابة خلال 24 ساعة القسام: فجّرنا حقل ألغام بقوة إسرائيلية شرقي خانيونس الأكثر قراءة هل يمكن التوصل إلى تسوية سلمية؟ سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 01 مايو عقب الأجواء الخماسينية.. أحوال طقس فلسطين اليوم الخميس محدث: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد من منظمة اليونسكو يبحث سبل التعاون مع مؤسسة مصر الخير في مجال التعليم
قام روبرت باروا، أخصائي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بمصر، بزيارة مقر مؤسسة مصر الخير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة مصر الخير في مجال التعليم.
وكان في استقبال ممثل منظمة (اليونسكو) بالقاهرة، والوفد المرافق له، الدكتور "صابر حسن" رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير.
وقال الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم إن هذه الزيارة جاءت للإطلاع على التجربة الرائدة والأنشطة التي يقوم بها وينفذها قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير في كافة ربوع الجمهورية، وكذلك للتشاور وبحث أوجه التعاون المستقبلي وخاصة في تعليم الفتيات والفئات المحرومة والمهمشة وخاصة في المناطق النائية.
والجدير بالذكر أن مؤسسة مصر الخير كانت قد فازت بجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والسيدات في عام 2018، لأول مرة في الشرق الأوسط، من خلال مشروع المدارس المجتمعية، لتوافق المشروع مع القواعد التي وضعتها منظمة اليونسكو وشموله مبدأ الإستمرار وتحقيقه الهدف المرجو منه بتوفير الفرص التعليمية للفتيات المستحقات في المناطق النائية في مصر، مما أدى إلى انخفاض التسرب المدرسي وتمكين الفتيات.
ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن التقدير الدولي لقطاع التعليم في مؤسسة مصر الخير جاء تتويجًا لتاريخ طويل من الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات السابقة في ملف التعليم، حيت تستهدف المؤسسة من خلال القطاع المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر حيث يقوم بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين والمعرضين لخطر التسرب من التعليم للمساهمة في سد منابع الأمية ودعم العملية التعليمية بشكل عام ويتم ذلك من خلال 3 برامج يندرج تحتهم جميع مراحل التعليم.
وأوضح أن مؤسسة مصر الخير قامت بإنشاء وتطوير 235 مدرسة تعليم أساسي وإنشاء وتجهيز 1087مدرسة تعليم مجتمعي تضم أكثر 26000 ألف طالب وطالبة وتقديم منح دراسية لعدد 3000طالب، فضلًا عن تحسين الحياة المدرسية من خلال تطوير الكفايات المهنية لهيئة التعليم، وتفعيل المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة الطلابية المتنوعة.
ولفت إلى أن القطاع يقوم أيضا بالإسهام في دعم برنامج التعليم الفني الذي يهدف بالتكامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة الكبرى، إلى دعم المدارس الفنية لمحاولة سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم، هذا بالإضافة إلى فتح مسار للتدريب المهني الذي يساهم هو أيضًا في خفض معدلات البطالة ودعم سوق العمل المصري بما يحتاجه من الأيدي العاملة الماهرة من خلال التدريب التحويلي بمشاركة كافة قطاعات المجتمع، والمساهمة في إنشاء الكيانات الفنية التي تقدم خدمات التعليم الفني والتدريب المهني على مختلف المراحل بجودة عالية وفقًا لأفضل المعايير والممارسات الدولية.
من جانبه أعرب الدكتور روبرت باروا ممثل اليونسكو، عن سعادته بالزيارة التي قام بها لمؤسسة مصر الخير التي تعتبر من أكبر وأهم مؤسسات المجتمع المدني في مصر، مشيدا بتجربتها المتميزة في تنمية الإنسان ومساعدة المستحقين في مختلف مجالات التنمية.
وأوضح "باروا"، إن جهود قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير متميزة وتسير وفق رؤية ومنهج مخطط ومدروس، لافتا إلى إن اختيار مؤسسة مصر الخير، جاء تكريما لمشروعها الرامي إلى توفير فرص تعليمية للأطفال فى المناطق المحرومة من المدارس من خلال المدارس المجتمعية، حيث يقدم فرصا تعليمية تركز على المجتمع المحلي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما في المناطق النائية، فضلا عن إيلائه تركيزا خاصا للفتيات غير الملتحقات بالتعليم الابتدائي أو اللواتي تركن الدراسة لأسباب مختلفة من بينها الزواج المبكر.
وأوضح أن القطاع يحرص على تلبية هذه البرامج التربوية لاحتياجات المجتمعات المحلية، بما في ذلك بذل الجهود الكفيلة بمنع الزواج المبكر من خلال دعم الفتيات في سن المراهقة ومنحهن فرصة الالتحاق بالمدارس واكتساب مهارات القراءة والكتابة والحساب، وغيرها.
وقد تم التوافق على توقيع خطاب نوايا لتحديد أطر التعاون بين المنظمة والمؤسسة والتي تشمل الخمسة محاور الرئيسية لدعم الشركاء وهي مراجعة ودعم السياسات ورفع الكفاءة ودعم الممارسات الجيدة وتحسين المعايير وتيسير سبل التعاون الدولي.
وسوف يتم التركيز على التعليم الفني والتدريب المهني من خلال ضم المؤسسة إلى شبكات اليونسكو الدولية لدعم ذلك والاشتراك في مختلف ورش العمل التي يقوم بها اليونسكو في مجالات التعليم المختلفة.
2