نتنياهو يتوعد بمواصلة الهجوم على اليمن بعد توقف الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
توعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بمواصلة الهجوم على اليمن، وذلك بعد توصل الولايات المتحدة وجماعة الحوثي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما بوساطة سلطنة عُمان، لا يشمل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة بثها عبر حسابه بمنصة "إكس": "سننفذ المزيد من الهجمات على اليمن، حتى لو لم ينضم الأصدقاء الأمريكيون".
وتابع قائلا: "إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها، ونفل ذلك في اليمن وأماكن أخرى على مسافات بعيدة للغاية"، مضيفا أنه ""إذا انضم لنا أصدقاؤنا الأمريكيون فسيكون ذلك جيدا، وإن لم يفعلوا فكما قلت سندافع عن أنفسنا بقوتنا"، وفق تعبيره.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وردا على الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، يشن الحوثيون هجمات على سفن تابعة لشركات إسرائيلية وأهداف للاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ منتصف آذار/ مارس الماضي، تعرضت اليمن لعدوان أمريكي مكثف، عبر شن أكثر من 1300 غارة وقصف بحري، ما أدى لاستشهاد وإصابة مئات المدنيين، وفق جماعة الحوثي.
على صعيد حرب الإبادة في غزة، قال نتنياهو لأول مرة إنه يوجد 21 أسيرا إسرائيليا فقط على قيد الحياة في القطاع، وليس 24 كما كان يُعتقد.
وكانت تل أبيب تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وجاء تصريح نتنياهو بعد مطالبة أهالي الأسرى له بإعلان العدد الحقيقي لذويهم الأحياء، بعدما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء هو 21.
وقال نتنياهو: "نعلم يقينا أن هناك 21 مختطفا على قيد الحياة. وهناك ثلاثة آخرون حياتهم موضع شك.. الأمر المؤكد هو أن 21 ما زالوا أحياء".
وأكدت حركة "حماس" مرارا استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح "حماس"، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
والأحد، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) توسيع الإبادة بما يشمل احتلال قطاع غزة والبقاء فيه.
وتتهم المعارضة وأهالي الأسرى نتنياهو بالاستمرار في حرب الإبادة رضوخا للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الخاصة، ولا سيما البقاء في الحكم.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو اليمن الهجمات غزة غزة اليمن نتنياهو هجمات حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يفتح جبهة جديدة: اليمن تحت نيران التهديد الإسرائيلي
شمسان بوست / خاص:
في تطور جديد ينذر بتصعيد خطير في المنطقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال قد تمتد إلى خارج الأراضي الفلسطينية، مشيرًا بشكل صريح إلى اليمن كأحد أهداف هذه العمليات.
وخلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال نتنياهو إن “إسرائيل ستستمر في تنفيذ ضربات ضد أهداف في اليمن، سواء بالتنسيق مع الولايات المتحدة أو من دونها”، ما يعكس توجهًا لتوسيع نطاق المواجهة الإقليمية.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات في البحر الأحمر والمناطق المحيطة، نتيجة للتفاعلات الإقليمية المرتبطة بالحرب المستمرة على غزة، وللدعم المعلن الذي تبديه بعض القوى الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن هذا الموقف الإسرائيلي يؤشر إلى نهج أكثر عدوانية يهدد بجرّ المنطقة إلى موجة جديدة من الصراع، في وقت تزداد فيه الدعوات الدولية لضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو تصعيد أوسع قد تكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.