غدًا يوم صعب في غزة بسبب توقف مطابخ مجتمعية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
#سواليف
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن غدا الجمعة ، #يوم_صعب في قطاع #غزة مع #توقف_مطابخ_مجتمعية بسبب #نفاد_الأغذية الذي سيجعل من حالة #المجاعة تشتد.
ويأتي ذلك، في وقت حذر فيه مسؤول أممي من فظاعة الوضع في قطاع غزة، إذ عاد شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل #أزمة_إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء #حرب_الإبادة التي يواصل الكيان الإسرائيلي ارتكابها، كما يواصل إغلاقه المعابر.
وأشار مدير الاتصال لدى وكالة ( #أونروا ) جوناثان فاولر، في حديث صحفي ، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية غلق إسرائيل كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة منذ 19 شهرا.
مقالات ذات صلة مناطق الأغوار الأكثر تأثّرًا بالكتلة الهوائية الحارة ودرجات الحرارة تصل إلى 40 مئوية وربما أكثر 2025/05/07وقال فاولر “من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزة، وهو يفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يوم صعب غزة نفاد الأغذية المجاعة أزمة إنسانية حرب الإبادة أونروا
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة
آلاف الأشخاص تدفقوا يوم الجمعة إلى ما تبقى من المطابخ الخيرية في غزة بحثًا عن وجبة ساخنة، لكن كثيرين عادوا إلى منازلهم خاليي الوفاض مع تضاؤل الإمدادات الغذائية بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الحيوية إلى القطاع. اعلان
وقف رجال ونساء وأطفال في طوابير وهم يحملون أوعيتهم على أمل ملئها بالطعام، لكن قلة فقط تمكنوا من الحصول على وجبة من الأرز المطبوخ.
قال هاني أبو القاسم، الذي يدير مطبخًا في خان يونس، لوكالة أسوشيتد برس إن أكثر من ثلثي الذين جاؤوا بحثًا عن وجبة يوم الجمعة عادوا بلا شيء.
وقد أجبر الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية إلى غزة أجبر العديد من المنظمات الإغاثية خلال الأسابيع الماضية على إغلاق أبوابها.
يوم الخميس، أعلنت منظمة وورلد سنترال كيتشنز (World Central Kitchens) الأميركية الرائدة في مجال الإغاثة أنها أغلقت مطابخها المجتمعية بسبب نفاد مخازنها وعدم وصول أي إمدادات جديدة إلى القطاع المنكوب بالحرب.
Relatedهآرتس عن دراسة: جندي من كل ثمانية قاتلوا في غزة غير مؤهل عقليا للعودة إلى الخدمةاليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماءوقالت المنظمة، التي كانت تقدم 133 ألف وجبة يوميًا، إنه لم يتبق تقريبًا أي طعام في غزة يمكن طهيه. الجوع المتزايد يهدد سكان غزة الذين أنهكتهم 19 شهرًا من الحرب.
وفي أبريل الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزوناته الغذائية في غزة نفدت تحت وطأة الحصار الإسرائيلي، مما أدى إلى توقف مصدر رئيسي للغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع.
سوء التغذية والجوع باتا ينتشران بشكل متزايد في القطاع مع دخول الإغلاق الكامل شهره الثالث، وتقول وكالات الإغاثة إن الإمدادات اللازمة لعلاج ومنع سوء التغذية بدأت تنفد.
فرضت الدولة العبرية الحصار التام في 2 مارس، ثم أنهت وقف إطلاق النار الذي دام شهرين عبر استئناف العمليات العسكرية في القطاع في ال18 من الشهر نفسه.
وقالت إسرائيل إن هاتين الخطوتين تهدفان إلى الضغط على حركة حماس المسلحة للإفراج عن الرهائن، بينما وصفت منظمات حقوقية الحصار بأنه "تكتيك تجويع" وجريمة حرب محتملة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة