30 ألف هكتار لمجمع “BF” الإيطالي بتيميمون
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وافقت الحكومة على طلب المجمع الزراعي الإيطالي “بونيفيكي فيراريزي” “بي.آف” القاضي بتوسيع استثماراها جنوب الجزائر ليشمل اللحوم الحمراء.
وأفادت مصادر مسؤولة، بأن المطلب الذي تقدمت به المجموعة عبر رئيسها التنفيذي، قد حظي بموافقة رسمية من الطرف الجزائري، بمنح الامتياز لمساحة تقدر بثلاثين ألف هكتار لإنتاج اللحوم الحمراء بنفس المنطقة أي تيميمون “الموافقة جاءت بعد التأكد من نجاعة مشروع انتاج القمح الصلب والحبوب على مساحة ستة وثلاثين ألف هكتار”.
وقد أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، مؤخرا أن المجمع اتخذ جملة من الإجراءات الاستباقية لتوفير الطاقة الكهربائية والغازية لفائدة المشروع الجزائري-الإيطالي لإنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية بولاية تيميمون بإجمالي 420 مليون أورو.
وأشار بيان الشركة، إلى أن اللقاء توج بالاتفاق على إنشاء فريق عمل مشترك بين سونلغاز وشركة “بي أف الجزائر” لإعداد ورقة طريق أولية تتضمن الحلول التقنية والتقديرات المالية اللازمة، والتي ستشكل قاعدة لإعداد الإطار التعاقدي بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
وقد باشر الفريق المشترك أشغاله فور انتهاء الاجتماع، بالشروع في مناقشة محاور ورقة الطريق ومراحل تنفيذها.
ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين المجموعة الإيطالية “بي أف” والدولة الجزائرية، ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار وذلك في إطار اتفاقية-إطار تم توقيعها بالأحرف الأولى في جويلية من العام الماضي.
ويندرج المشروع ضمن الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي، من خلال تنفيذ المخطط الوطني لتطوير الشعب الإستراتيجية، والذي يشمل الحبوب، البقوليات، النباتات السكرية والزيتية، البذور والحليب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.