قتلى وجرحى بمواجهات بين مليشيا الانتقالي ومسلحين قبليين في أبين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
سقط قتلى وجرحى، جراء اشتباكات بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا ومسلحين قبليين في إحدى البلدات بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء الأربعاء بين قوة عسكرية من الحزام الأمني التابع لمليشيا الانتقالي وبين أبناء قبيلة آل وليد في قرية "كوكب" شرق مديرية مودية بمحافظة أبين.
وأضافت المصادر أن الإشتباكات خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الانتقالي عاودت الهجوم على القرية في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، وتحاصر في الأثناء القرية بالتزامن مع إستهدافها بالأسلحة المتوسطة.
ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الانتقالي أحكمت سيطرتها على القرية قبيل مهاجمتها، وسط مناشدات الأهالي برفع الحصار والحملة التي تشنها المليشيا عليهم، وسط أنباء عن مقتل شخص يدعى "حسام مصفر الوليدي"، في الوقت الذي لم تعرف أسباب وملابسات الإشتباكات التي اندلعت بين الطرفين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين مودية الانتقالي الامارات انتهاكات ملیشیا الانتقالی
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى إثر استهداف مستشفى بمدينة الدلنج بطائرة مسيرة
أكدت مصادر طبية بمدينة الدلنج السودانية الواقعة في جنوب كردفان المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، بأن هجوما بطائرة مسيرة، اليوم الأحد استهدف المستشفى العسكري و أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 12 آخرين.
الخرطوم _ التغيير
و أوضحت المصادر أن من بين المصابين مرضى أو مرافقون لهم في المستشفى، يذكر أن المستشفى يقدم خدماته للمدنيين والعسكريين على حد سواء.
وتقع الدلنج في جنوب كردفان، وما زالت تحت سيطرة الجيش السوداني، لكنها محاصرة من قوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق اليوم، جددت قوات الدعم السريع هجماتها عبر طائرة مسيرة على مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، وسط السودان.
و في ذات السياق أفادت مصادر ميدانية وفقاً لقناتي العربية/الحدث، اليوم الأحد، بتركيز الضربات على الأنحاء الشرقية لمدينة كادوقلي، ما تسبب في حالة ذعر وهلع كبيرين بالمدينة.
يذكر أن قوات الدعم السريع كانت تمددت شرقا في إقليم كردفان الغني بالنفط، والمقسم إلى ثلاث ولايات، بعد سيطرتها أواخر أكتوبر الماضي على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب السودان.
ويشكّل إقليم كردفان الشاسع والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل استراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالاً وشرقاً ووسطاً ودارفور.
وتخوض الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة وميليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.
في حين رأى محللون أن تركيز الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعياً إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.