سواليف:
2025-08-10@11:47:34 GMT

مكوّن غذائي رئيسي يحمل مفتاح الشيخوخة الصحية

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

#سواليف

يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم العوامل الغذائية التي قد تؤثر على جودة الحياة مع التقدم في #العمر.

وفي هذا السياق، تتزايد الأبحاث التي تستكشف دور المكونات الطبيعية في #الغذاء، مثل الفلافونويدات، في دعم #الصحة_البدنية والعقلية خلال مراحل #الشيخوخة.

وكشفت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان وجامعة كوينز بلفاست وكلية هارفارد “تي إتش تشان” للصحة العامة، أن تناول أطعمة غنية بالفلافونويدات، مثل #التوت و #التفاح و #الحمضيات والشاي، يمكن أن يدعم التقدم في العمر بطريقة صحية، ويقلل من مخاطر الإصابة بالوهن وتدهور الوظيفة البدنية وضعف الصحة العقلية.

مقالات ذات صلة دراسة تكشف عن مفاجأة سارة للرجال الصلع 2025/05/08

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص (62743 امرأة و23687 رجلا) على مدار 24 عاما، لرصد العلاقة بين تناول الفلافونويدات ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية.

وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من #الفلافونويدات “انخفض لديهن خطر الإصابة بالوهن بنسبة 15%، وخطر ضعف الوظيفة البدنية بنسبة 12%، وكذلك خطر ضعف الصحة العقلية بنسبة 12%، مقارنة بمن تناولن كميات أقل”.
إقرأ المزيد
اكتشاف
اكتشاف “مفتاح الشباب الدائم”.. خطوة جديدة لمحاربة الشيخوخة

أما لدى الرجال، فارتبط ارتفاع استهلاك الفلافونويدات بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15%، في حين كانت الروابط الأخرى أقل وضوحا.

وقالت البروفيسورة إيدين كاسيدي، من جامعة كوينز بلفاست: “الفلافونويدات تعرف بقدرتها على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي ودعم صحة الأوعية الدموية، بل وحتى الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية. وهذه جميعها عوامل حيوية للوقاية من الشيخوخة غير الصحية”.

وأضافت: “إن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويدات بانتظام، مثل التوت والتفاح والبرتقال، قد يدعم الشيخوخة الصحية ويقلل من خطر التدهور الجسدي والعقلي المرتبط بالعمر”.

وأوضحت أن الفروقات في النتائج بين الجنسين قد تعود لاختلافات في مدة المتابعة، وليس بالضرورة إلى تأثيرات بيولوجية متعلقة بالجنس، وهو ما يتم بحثه حاليا.

ومن جانبه، أكد البروفيسور إريك ريم، من كلية هارفارد “تي إتش تشان” أن “نتائج الدراسة تدل على أن تعديلات بسيطة في النظام الغذائي، مثل زيادة تناول الفواكه الغنية بالفلافونويدات، يمكن أن يحسّن جودة الحياة ويعزز من فرص التقدم في العمر بصحة جيدة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العمر الغذاء الصحة البدنية الشيخوخة التوت التفاح الحمضيات الفلافونويدات

إقرأ أيضاً:

كاتب عدل في الأنبار يستولي على رواتب نساء فاقدات للأهلية العقلية

8 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: وقعت الجريمة في صمتٍ طويل لا تصنعه البنادق بل تُدوّنه الأقلام الرسمية، حين استغل كاتب عدل في الأنبار ثلاث نساء يعانين من تخلف عقلي شديد، واستحوذ على رواتبهن عبر وكالة رسمية تم تبصيمهن عليها، بلا وعي أو دراية، مستغلًا سذاجة الفهم وغياب الحماية.

وصرح ذوو النساء الثلاث أن الضحايا يتيمات الأبوين، وأن من سهّل توقيعهن على الوكالة هو أحد الأقارب، وسط غياب تام لأي رقابة اجتماعية أو رسمية. وأكدوا أن التقارير الطبية المرفقة بالقضية تثبت بشكل قاطع أن النساء لا يمتلكن الأهلية العقلية للتوقيع أو التوكيل، وهو ما يزيد الفعل جرمًا مضاعفًا.

ووثقت الشكوى الرسمية المقدّمة إلى وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل، وإعادة الحقوق المالية والمعنوية للضحايا، وسط مطالبات على المنصات الاجتماعية بسن تشريعات أكثر صرامة لحماية ذوي الاحتياجات الذهنية.

وغرد المحامي “زيد الجميلي” عبر منصة X: “هذه ليست خيانة مهنية فحسب، بل خيانة إنسانية تسقط فيها كل مساحيق القانون أمام قبح الجشع”، فيما نشر الناشط حسين الطائي صورة من الوثائق المسربة مرفقة بتعليق: “كاتب عدل بلا عدل.. والناس النائمة لا تعرف متى تصحو”.

وأحدثت الحادثة ضجةً متصاعدة، خصوصًا بعد تداول هاشتاغ #عدالة_لنساء_الأنبار الذي تجاوز 27 ألف تغريدة خلال 48 ساعة، وتحول إلى منصة فضح لكثير من الانتهاكات المماثلة التي لا يُبلغ عنها لأسباب عشائرية أو اجتماعية.

وتمخض النقاش العام عن سؤال أكثر وجعًا: لماذا يُترك أصحاب الإعاقة الذهنية دون وكلاء قانونيين رسميين يخضعون لإشراف الدولة؟ ولماذا يُسمح بتوقيع وكالات في مكاتب العدول من دون عرض الموكلين على لجنة طبية مختصة؟

واستندت منظمات محلية مثل “المظلة القانونية” إلى المادة 107 من القانون المدني العراقي التي تمنع الأفراد من التوكيل إذا كانوا فاقدي الأهلية، ما يجعل الوكالة الموقعة باطلة أصلًا، ويحمّل المسؤولية الجنائية على الطرف المُستغِل.

وحذرت “هيومن رايتس ووتش” في تقارير سابقة من أن العراق يفتقر إلى  حماية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، خصوصًا في الأرياف، حيث تسود أعراف تتغاضى عن الانتهاكات بداعي “الستر” أو الخوف من العيب الاجتماعي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل تناول النودلز يومياً يؤثر على الصحة؟
  • خبراء التغذية يحذرون من مخاطر البطيخ الصحية
  • المأكولات البحرية.. كنز غذائي يقوي المناعة ويحمي القلب والعظام
  • حزب حشدوي يحمل الرئاسة البرلمانية فشل البرلمان
  • دراسة: موجات الحرارة تؤدي إلى زيادة الافكار الانتحارية وتؤثر على الصحة العقلية للبشر
  • وكيل صحة بني سويف: تحسن الحالة الصحية لمصابي حادث الطريق الصحراوي الشرقي
  • كاتب عدل في الأنبار يستولي على رواتب نساء فاقدات للأهلية العقلية
  • أمريكا: استقلالية البنك المركزي اليمني مفتاح التعافي ومنع الانهيار
  • "الخبزة المقناة".. مذاق فريد يحمل عبق التراث في الباحة
  • حشرة نادرة تساعد في إبطاء الشيخوخة