نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 19 الصادر اليوم الخميس 8 مايو 2025، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 460 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الاتفاق المبرم بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية، لتوفير قرض بقيمة 70 مليون يورو ومنحة 800 ألف يورو، لصالح مشروع إنشاء خط سكة حديد يربط بين الروبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس.

السيسي يؤكد رفض وإدانة أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي ذريعة عاجل- السيسي يغادر اليونان متوجهًا إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر

ووفقًا لنص القرار، وافقت الدولة على الاتفاق مع التحفظ بشرط التصديق، بما يُمكّن من بدء تنفيذ المشروع الذي يُعد من المشروعات الاستراتيجية ضمن خطط تحديث البنية التحتية للنقل وربط المناطق الصناعية بالموانئ.

موافقة برلمانية سابقة

وكان مجلس النواب المصري قد وافق في فبراير الماضي على الاتفاق المذكور، وناقشت لجنة النقل حينها التقرير المقدم حول القرض. 

وقال النائب إمام منصور، عضو اللجنة، إن المشروع يهدف إلى دعم قدرات المستثمرين في منطقة العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أنه سيُسهم في:

الربط بين المنطقة الصناعية والميناء الجاف والموانئ البحرية.تعزيز عمليات تداول البضائع داخل الموانئ.الحد من التكدس وتقليل الاعتماد على النقل البري.أهمية المشروع لقطاع النقل

يمثل المشروع جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للنقل المستدام، ويُتوقع أن يُسهم في تحقيق طفرة في الربط اللوجستي بين المناطق الصناعية ومحاور التصدير، مما يعزز من قدرة مصر التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

خلفية عن الاتفاق:

الجهة الممولة: الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)

قيمة القرض: 70 مليون يورو

قيمة المنحة: 800 ألف يورو

الهدف: دعم البنية التحتية للسكك الحديدية وربط المناطق الصناعية بالموانئ

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل العاشر السيسي خط سكة حديد العاشر من رمضان الروبيكي بلبيس الوكالة الفرنسية للتنمية قرض فرنسي الجريدة الرسمية النقل في مصر

إقرأ أيضاً:

تصعيد فرنسي تجاه الجزائر.. ماكرون يأمر بتعليق تأشيرات الدبلوماسيين

في مؤشر جديد على تصاعد التوتر بين باريس والجزائر، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حكومته بالتحرك “بمزيد من الحزم والتصميم” إزاء الجزائر، مطالباً بتعليق الإعفاءات الممنوحة لحاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية.

ووفق رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس الحكومة فرنسوا بايرو، واطلعت عليها صحيفة “لوفيغارو”، طلب ماكرون “تعليقاً رسمياً” لتطبيق اتفاقية 2013 التي تنظم منح التأشيرات للدبلوماسيين الجزائريين، في خطوة فُسّرت على نطاق واسع بأنها ردّ مباشر على سلسلة من التحركات الجزائرية التي أزعجت باريس مؤخراً.

ويأتي القرار الفرنسي على خلفية ما وصفه الإليزيه بـ”القلق العميق” بشأن مصير الكاتب بوعلام صنصال والصحافي الفرنسي كريستوف غليز، المعتقلين في الجزائر.

ودعا ماكرون في رسالته إلى اتخاذ “قرارات إضافية” بشأن قضيتهما، من دون أن يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات المحتملة.

وتصاعدت الأزمة أكثر بعد أن رحّلت الجزائر 15 مسؤولاً فرنسياً خلال الأسابيع الماضية، ما اعتُبر بمثابة إهانة دبلوماسية، وردّت عليه باريس بالتلويح بـ”إجراءات قوية” عبر مصادر دبلوماسية رفيعة.

وفي تصعيد إضافي، دعت وزارة الداخلية الفرنسية إلى تكثيف الضغط على الجزائر لإجبارها على استعادة رعاياها المقيمين في فرنسا بطرق غير شرعية، مشيرة إلى “غياب التعاون الجاد” من الجانب الجزائري في هذا الملف، الذي يُعد من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين منذ سنوات.

وألقت الأزمة الدبلوماسية بظلال ثقيلة على العلاقات الاقتصادية، التي كانت تعد تاريخياً من الركائز القليلة المتبقية في العلاقة الثنائية.

وكشف رئيس المجلس الوطني للجباية بالجزائر، سلامي أبو بكر، كشف أن التوتر السياسي أضر بالمؤسسات الفرنسية العاملة في الجزائر، مشيراً إلى أن حجم المبادلات التجارية انخفض من مستوى 9 مليارات دولار سنوياً إلى أرقام أقل بكثير، دون صدور بيانات رسمية محدثة لعام 2025.

وأكد سلامي أن الجزائر لم تصدر قرارات رسمية بمنع التعامل مع الشركات الفرنسية، لكن الأجواء المشحونة دفعت العديد من المؤسسات الجزائرية إلى الابتعاد عن الشركاء الفرنسيين، ما زاد من خسائر الشركات الأوروبية، خاصة في ظل “عدم امتلاك فرنسا بدائل للطاقة الجزائرية، مقابل نجاح الجزائر في تنويع وارداتها بعيداً عن المنتجات الفرنسية”.

وتحدث ميشال بيساك، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية، عن “قلق بالغ” يسود أوساط المستثمرين الفرنسيين في الجزائر، لافتاً إلى أن قرارات اتخذها وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بشأن التصرف في الحقائب الدبلوماسية للسفارة الجزائرية في باريس، زادت من تعقيد الأزمة وزعزعة الثقة المتبادلة.

واتخذت الأزمة منحى أكثر حساسية، بعد أن أعلنت الجزائر استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي احتجاجاً على ما وصفته بـ”عرقلة متكررة” لوصول حقائبها الدبلوماسية في مطارات العاصمة الفرنسية، ما اعتبرته الخارجية الجزائرية “انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية”، وردّت الجزائر بإعلان تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل “بشكل صارم وفوري”، مع الاحتفاظ بحقها في اللجوء إلى الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق بعثتها في فرنسا.

وتشير المؤشرات الأولية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2025 تراجع بشكل كبير، بعد أن كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر قد بلغت 4.49 مليار يورو عام 2023، مقارنة بـ4.51 مليار يورو عام 2022، في انخفاض طفيف حينها، أما اليوم، فتبدو العلاقات التجارية في أسوأ حالاتها، مع انسحاب تدريجي للشركات الفرنسية وصعوبة كبيرة في الإجراءات الجمركية والمالية.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 550 مليون يورو غدا
  • 7 مشروعات للصرف الصحي في ولاية بوشر بـ 123 مليون ريال
  • الهلال السعودي يتعاقد مع مهاجم ليفربول الإنجليزي بـ53 مليون يورو (شاهد)
  • مانشستر يونايتد ينفق 240 مليون يورو لعلاج «العقم»!
  • النصر السعودي يقترب من حسم صفقة جناح بايرن ميونخ بـ30 مليون يورو
  • الأهلي يبيع عقد ماكسيمان إلى كلوب أمريكا مقابل 13 مليون يورو
  • يونايتد يوافق على ضم شيشكو مقابل 99 مليون دولار
  • «طرق الشارقة» تنفّذ مشروعاً في البطائح الصناعية والتجارية
  • «أرادَ» ترسي عقداً إنشائياً بقيمة 618 مليون درهم لتشييد منتجع بالشارقة
  • تصعيد فرنسي تجاه الجزائر.. ماكرون يأمر بتعليق تأشيرات الدبلوماسيين