لا يمكن أن تصل لتهدئة حقيقية مع الإمارات ما لم تمر بمرحلة تصعيد “التصعيد من أجل التهدئة escalate to deescalate” والتصعيد هنا ما موقف عدائي من السودان لفرض أجندة على الإمارات، بل هو رد فعل طبيعي بعد استنفاد كل الحلول السلمية معها..

الحكومة السودانية خلقت تواصل دبلوماسي وقدمت احتجاج رسمي ودخلت في محادثات سرية وحتى قبلت بوساطة خارجية.

النتيجة كانت شنو؟ هل توقف الدعم الإماراتي، لا. هل استجابت الإمارات للمناشدات الإقليمية ، الإجابة برضو لا..

واصلت الإمارات مشروعها في دعم الدعم السريع تحت غطاء رغبتها في إحلال السلام، وتبنت خطاب في ظاهره داعم للحلول السلمية وفي باطنه شرعنة وجودها كصوت إقليمي يحق له تقرير مستقبل السودانيين.الوضعية دي استفادت منها الإمارات طيلة سنوات الحرب..
الآن وبعد تصنيفها كدولة عدوان، فقدت تلك الوضعية ، وبدأ العالم يلتفت لدورها العدائي تجاه السودان وبالتاكيد لن ينظر لها كفاعل محايد في إحلال السلام..

أخيرا الكلفة السياسية للتصعيد أقل بكثير من الصمت على دعم الإمارات. فبعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل وأداة تفاوض جديدة إن غيرت الإمارات من سلوكها وبدأت في التراجع عن مواقفها.

حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بـ«يوم الاستقلال» في 10 أغسطس

دبي (وام)

أخبار ذات صلة «الموارد البشرية» تحدد 4 ضوابط لانتقال العامل خلال فترة التجربة لعمل آخر محافظ شمال سيناء لـ«الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية

تشارك دولة الإمارات جمهورية باكستان الإسلامية احتفالها بالذكرى الـ78 ليوم استقلال باكستان، عبر احتفال جماهيري ضخم يقام بمركز دبي للمعارض، بمدينة إكسبو دبي، 10 أغسطس الجاري، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الباكستانية في الدولة.
وتهدف الاحتفالية الضخمة، التي تنظمها صفحة «الإمارات تحب باكستان» بالتعاون مع جمعية باكستان في دبي، ومشاركة شرطة دبي، إلى مشاركة أبناء الجالية الباكستانية بالدولة الاحتفاء بيوم الاستقلال الوطني لجمهورية باكستان الإسلامية.
وتتضمن الاحتفالية، التي يتوقع أن تستقطب نحو 60 ألف شخص، تكريماً لأصحاب الإنجازات من أبناء الجالية الباكستانية في الإمارات، وبرنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية. 
وفي إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات، وجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع دولة محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني في إطار العديد من الزيارات العديدة التي جمعت بين قيادتي البلدين. 
في يناير الماضي، أكدت دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية في بيان مشترك حرصهما على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك من أجل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وتطوير المشاريع المشتركة.
ومنذ تأسيس العلاقات بين الدولتين عام 1971، في عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حرصت دولة الإمارات على تطوير علاقاتها مع باكستان في مختلف المجالات بشكل مستمر. 
ويعزز مسار العلاقات الثنائية بين الإمارات وباكستان حرص البلدين على ترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك لشعوب المنطقة والعالم، كما تعد دولة الإمارات واحدة من أكبر الدول من حيث الاستثمار في باكستان، واستثمرت الإمارات عبر القطاعين العام والخاص أكثر من 10 مليارات دولار في باكستان خلال العقدين الماضيين. 
وتستند العلاقات الأخوية بين البلدين إلى أسس راسخة من التاريخ المشترك والرؤى والمواقف الموحدة، التي أسهمت في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • حيلة إماراتية جديدة لتهريب الذهب من السودان
  • طريقة احتساب مجموع الأيام التي يكون فيها مستفيد حساب المواطن خارج المملكة
  • العلاقات التنزانية الصينية.. دار السلام تتجه شرقا
  • الإمارات تنفي”ادعاءات” حول تدمير طائرة تابعة لها تقل مرتزقة في السودان
  • الإمارات وروسيا.. حفاوة تليق بمتانة العلاقات
  • الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بـ«يوم الاستقلال» في 10 أغسطس
  • الإمارات تنفي تقارير عن تدمير طائرة تابعة لها تقل مرتزقة بالسودان
  • جنوب السودان وإسرائيل.. علاقة تعاون أم تقاطع مصالح؟
  • نوارة تلتقي السفير السعودي لدى السودان
  • إستمرار أعمال إحلال وتجديد شبكة المياه بضواحى بورسعيد