لليوم الخامس.. هجوم بالمسيّرات على قاعدة فلامينغو البحرية في بورتسودان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وأفاد مصدر في الجيش السوداني، بأن المسيّرات عاودت، صباح اليوم الخميس، الهجوم على قاعدة فلامينغو، أكبر قاعدة بحرية في البلاد.
وأشار إلى أن هذه القاعدة جرى استهدافها بهجوم مماثل، مساء أمس الأربعاء. وأمس الأربعاء، أفاد متحدث باسم الجيش السوداني "بتصدي المضادات الأرضية بنجاح لمسيّرات كانت تحاول مهاجمة قاعدة فلامينغو البحرية في بورتسودان وأسقطت معظمها".
واتهم الجيش، قوات "الدعم السريع" بالوقوف وراء هذه الهجمات. وتمتعت بورتسودان بهدوء نسبي منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، والتي تسببت في نزوح جماعي ومجاعة وأعمال قتل على أسس عرقية.
وأصبحت المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة للحكومة المتحالفة مع الجيش بعد أن اجتاحت قوات الدعم السريع مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب.
وفتحت الضربات بالطائرات المسيّرة على بورتسودان جبهة جديدة في الحرب بعدما حقق الجيش في الآونة الأخيرة مكاسب في العاصمة ووسط السودان.
ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحرب الاقتصادية بدأت: الإمارات تتخذ إجراءً آخر ضد السودان.. إليكم التفاصيل
متابعات- تاق برس- في خطوة تبدو مقدمة لحرب اقتصادية، أعلنت دولة الإمارات عن فرض قيود صارمة على التعامل مع ميناء بورتسودان، حيث تقرر إيقاف إصدار تصاريح الإبحار للسفن الإماراتية المتجهة إلى الميناء، بالإضافة إلى منع مناولة البضائع والحاويات في جميع الموانئ الإماراتية.
هذا القرار يأتي في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإمارات تجاه السودان مؤخرًا، بما في ذلك منع هبوط الطائرات السودانية في مطاراتها ومنع خروج الشاحنات المحملة بالبضائع من أراضيها إلى السودان. كما تم فرض قيود على السودانيين في بعض المهن.
من جانبه، أكد قبطان ميناء أبوظبي، سالم الأكبري، على تطبيق هذه القيود بشكل فوري، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز المصلحة الاستراتيجية لدولة الإمارات.
وتشمل الإجراءات المحددة تعليق تصاريح الإبحار للسفن الإماراتية المتجهة إلى بورتسودان، وحظر التعامل مع البضائع والحاويات القادمة من أو المتجهة إلى بورتسودان، بما في ذلك إعادة الشحن.
ويأتي هذا القرار في ظل توتر في العلاقات بين السودان والإمارات، حيث اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتقديم الدعم للحرب في السودان عبر توريد الأسلحة وجلب المرتزقة، ومن بينهم مجموعة من الكولومبيين الذين تم قتلهم في الفاشر.
الإمارات العربية المتحدةالسفن الامارتيةميناء بورتسودان