الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز جهود الحد من المخاطر
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات بوفد من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في الاجتماع الثاني لمجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين وعُقد في مدينة دربان بجنوب إفريقيا من 10 إلى 11 إبريل 2025.
شارك عدد من ممثلي الهيئة في الاجتماعات بمناقشة عدد من الأولويات الحيوية أبرزها: مكافحة عدم المساواة، وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التحتية المقاومة للمخاطر، ودعم جهود التعافي وإعادة البناء بعد الكوارث.
وأكد وفد الإمارات، خلال مداخلاته، التزام الدولة بدعم خطة المجموعة والعمل على تطوير حلول مستدامة قائمة على الشراكة، لاسيما في الإنذار المبكر، والتعافي المبني على نهج شامل وطبيعي، والحوكمة الفعالة لإدارة المخاطر.
كما أجرى الوفد عدداً من الاجتماعات الثنائية مع رئاسة المجموعة وممثلي المنظمات الدولية، حيث ناقش فرص التعاون في المبادرات المستقبلية.
وصرح الوفد بأن مشاركة الدولة في المسار الفني للمجموعة تأتي في إطار رؤية استباقية تسعى إلى تعزيز حضورها في المنصات الدولية وصياغة نماذج معرفية ومجتمعية مرنة تدعم جهود الوقاية والاستجابة الوطنية والدولية للمخاطر المستقبلية.
واختتمت المشاركة بتأكيد الدولة أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، وبناء القدرات المشتركة، والاستفادة من التجارب المتقدمة لتعزيز جاهزية المجتمعات لمواجهة التحديات المناخية والطارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للأورام، احتفالية كبرى أقيمت أمس الأول بمتحف المستقبل في دبي، بالتزامن مع شهر يونيو المخصص للاحتفاء بالمتعافين من السرطان، في مبادرة مجتمعية لتكريم وتخريج 100 متعافٍ من جميع الفئات العمرية بالدولة للعام 2025، حيث تعد هذه هي الدفعة الثالثة من المتعافين التي يتم تخريجها من قبل الجمعية من 25 مستشفى بإمارات الدولة.
يؤكد الحدث دور الجهات الصحية المعنية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة المتكامل والرامي إلى تقديم الدعم والعلاج اللازم لمن يحتاج له، فيما تم تكريم المرضى المتعافين من السرطان من جميع الفئات العمرية وتسليمهم الشهادات، وقاموا بقرع جرس الأمل وهو رمز القوة والانتصار على المرض وانتهاء العلاج.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس الجمعية: «يمكننا القول إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر، بفضل تقدم الطب الحديث وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات، وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، مما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالمياً».
ولفت إلى أنه بحسب إحصائيات عالمية، فإن دولة الإمارات ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة للإمكانيات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية.
أشار البروفيسور حميد الشامسي، إلى أن الهدف من هذا التجمع الكبير، هو تعريف المجتمع بقصص نجاح علاج السرطان في الدولة، وكيف أصبح مرضاً قابلاً للشفاء، بإذن الله، وليس كما يعتقد الكثيرون أن تشخيص السرطان يعني حتمية الوفاة، موضحاً أن قصص النجاح والشفاء التام تلعب دوراً مهماً جداً في دعم المرضى وأسرهم من الناحية النفسية.
فيما أكد عدد من المتعافين خلال كلمتهم ورسالتهم لمرضى السرطان، ضرورة التسلح بالقوة، لافتين إلى أهمية الدعم النفسي والاجتماعي من العائلة والمجتمع المهني والمحيطين.