الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز جهود الحد من المخاطر
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات بوفد من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في الاجتماع الثاني لمجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين وعُقد في مدينة دربان بجنوب إفريقيا من 10 إلى 11 إبريل 2025.
شارك عدد من ممثلي الهيئة في الاجتماعات بمناقشة عدد من الأولويات الحيوية أبرزها: مكافحة عدم المساواة، وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التحتية المقاومة للمخاطر، ودعم جهود التعافي وإعادة البناء بعد الكوارث.
وأكد وفد الإمارات، خلال مداخلاته، التزام الدولة بدعم خطة المجموعة والعمل على تطوير حلول مستدامة قائمة على الشراكة، لاسيما في الإنذار المبكر، والتعافي المبني على نهج شامل وطبيعي، والحوكمة الفعالة لإدارة المخاطر.
كما أجرى الوفد عدداً من الاجتماعات الثنائية مع رئاسة المجموعة وممثلي المنظمات الدولية، حيث ناقش فرص التعاون في المبادرات المستقبلية.
وصرح الوفد بأن مشاركة الدولة في المسار الفني للمجموعة تأتي في إطار رؤية استباقية تسعى إلى تعزيز حضورها في المنصات الدولية وصياغة نماذج معرفية ومجتمعية مرنة تدعم جهود الوقاية والاستجابة الوطنية والدولية للمخاطر المستقبلية.
واختتمت المشاركة بتأكيد الدولة أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، وبناء القدرات المشتركة، والاستفادة من التجارب المتقدمة لتعزيز جاهزية المجتمعات لمواجهة التحديات المناخية والطارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث
إقرأ أيضاً:
حملة موسعة لإزالة التعديات في أبو حماد بالشرقية
نفذت الأجهزة التنفيذية في مركز أبو حماد حملة جديدة تستهدف إزالة جميع أشكال التعديات على الأراضي والبناء المخالف، وذلك تنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، الذي شدد في تعليماته الأخيرة على ضرورة التعامل الحاسم مع أي محاولة للاعتداء على أملاك الدولة أو مخالفة قوانين البناء.
وتأتي هذه التحركات ضمن خطة المحافظة لإعادة الانضباط إلى ملف البناء وتحقيق تطبيق فعلي للقانون في مختلف المراكز والمدن، بما يضمن الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التوسع العشوائي الذي يستهلك الموارد ويؤثر على جهود التنمية.
وقد بدأت الحملة في الساعات الأولى من صباح اليوم داخل نطاق مركز أبو حماد، حيث تحركت فرق العمل التنفيذية بقيادة المهندس سامي معجل رئيس المركز، بالتنسيق مع الوحدة المحلية بالعباسية، وبمشاركة إدارة المتابعة الميدانية وإدارة التدخل السريع بالمحافظة.
وتكاملت جهود هذه الجهات في معاينة مواقع المخالفات، وتحديدها بدقة، ثم التوجه إليها فوراً بالمعدات اللازمة لتنفيذ الإزالات وفق القواعد القانونية المنظِّمة لهذا الملف.
وشهدت الحملة مشاركة فعالة من محمد مدير إدارة المتابعة الميدانية، ومحمد صلاح مدير إدارة التدخل السريع، اللذين تابعا مراحل التنفيذ على الأرض لضمان الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة.
وأسفرت الحملة عن إزالة حالة تعدٍّ في قرية العراقي، حيث رصدت الأجهزة التنفيذية قيام أحد المواطنين بالشروع في إقامة قواعد وسملات وأعمدة خرسانية في نطاق القرية بالمخالفة للقوانين المنظمة للبناء. وتمت الإزالة باستخدام معدات مجلس المدينة إلى جانب معدات التدخل السريع، لتعود الأرض إلى وضعها الأصلي بعد إزالة جميع الأعمال المخالفة على مساحة بلغت مائة وخمسة عشر متراً مربعاً.
وبعد الانتهاء من أعمال الإزالة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحق المخالفين وفق اللوائح والقرارات المنظمة، في تأكيد على التزام المحافظة بتفعيل القانون دون استثناء ومعاملة جميع الحالات بالمساواة الكاملة.
وتأتي هذه التحركات في إطار رؤية أوسع تعتمدها محافظة الشرقية لضبط النمو العمراني والحيلولة دون انتشار الأبنية غير المرخصة، بما ينعكس إيجاباً على المشهد الحضري ويعزز جهود الدولة في التخطيط السليم.
وتشير متابعات غرفة العمليات بالمحافظة إلى أن هذه الحملات يتم تنظيمها بشكل مستمر، بهدف منع ظهور مخالفات جديدة والتعامل السريع مع أي محاولات للبناء خارج الإطار القانوني.
كما تعتمد المحافظة على التنسيق بين مختلف الإدارات المحلية لسرعة الاستجابة لأي بلاغات، خاصة في القرى والعزب التي تشهد محاولات متفرقة لإقامة مبانٍ دون تراخيص.
وتواصل الأجهزة التنفيذية في أبو حماد جهودها في هذا الملف، مؤكدة أن الحملات ستستمر خلال الفترة المقبلة وفق خطة عمل واضحة.
ويمثل هذا الإصرار رسالة واضحة للالتزام بسيادة القانون وحماية أراضي الدولة والحفاظ على حقوق المواطنين، إلى جانب دعم أي جهود تهدف إلى تنظيم العمران وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المحافظة.