فريق طبي مصري ينجح في ترميم فك مريض روسي بمستشفى العلمين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن نجاح فريق طبي بمستشفى العلمين النموذجي، في علاج مريض روسي كان يعاني من كسور معقدة في الفك السفلي، وتهتك شديد في العصب الوجهي، وذلك باستخدام تقنيات جراحية دقيقة تعتمد على المنظار والميكروسكوب.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن العملية أُجريت تحت إشراف مباشر من العميد طبيب الدكتور أمير الراوي، وقاد الفريق الجراحي الدكتور إسلام قاسم، رئيس قسم جراحة الوجه والفكين بالمستشفى، وأستاذ ممتحن بالكلية الملكية للجراحين، الذي تولى إجراء الجراحة الدقيقة عبر الفم دون الحاجة إلى أي شق خارجي، بالاستعانة بالمنظار الجراحي.
ولفت إلى أن هذه التقنية المتقدمة أسهمت في تقليص الألم وفترة النقاهة إلى الحد الأدنى، إلى جانب تحقيق نتائج جمالية ووظيفية على قدر عالٍ من التميز، كما جرى ترميم التهتك العصبي بدقة متناهية باستخدام الميكروسكوب الجراحي، وهي تقنية تتطلب قدرًا بالغًا من المهارة، وقد مكنت الفريق من إعادة ترميم الأعصاب المتضررة على نحو يضمن استعادة الإحساس والوظائف الطبيعية للفك.
من جانبه أثنى الدكتور إبراهيم حرب، مدير مستشفى العلمين النموذجي، على الجهد الجماعي المتميز الذي بذله الفريق الطبي، مؤكدًا التزام المستشفى بتطبيق أعلى المعايير العالمية في التشخيص والعلاج، وتوفير الرعاية الصحية وفق أحدث ما توصل إليه العلم.
من جانبه، أعرب المريض الروسي عن امتنانه العميق للفريق المصري، مشيدًا بالمستوى الرفيع من الاحترافية، والدقة في الأداء، والنتائج التي وصفها بـ"المذهلة" والتي فاقت كل توقعاته.
ويعكس هذا النجاح الطبي المتقدم ما بلغته الكوادر الصحية المصرية من كفاءة عالية، تؤهلها للتعامل مع أعقد الحالات وفقًا للمعايير العالمية، كما يعزز من مكانة مصر كمركز طبي إقليمي قادر على استيعاب وعلاج الحالات التي تحتاج مهارة عالية.
وقد شارك في إجراء الجراحة فريق طبي متخصص ضم نخبة من الأطباء في مجال جراحة الوجه والفكين، وهم، الدكتور إسلام قاسم، قائد الفريق الجراحي، إلى جانب كل من الدكتور أمير الراوي، الدكتور باسل الجرواني، الدكتور أحمد البربري، الدكتور محمد جميل، والدكتور عبد الرحمن حافظ. كما تولى مسؤولية التخدير الدكتور سمير عوينات، وعاونهم طاقم تمريض متميز ضم نورهان صابر، مريم عماد، أحمد نظيم والسيد محمد الجارحي، الذين أسهموا جميعًا في إنجاح هذا التدخل الجراحي الدقيق.
اقرأ أيضاًأبرزهم مستشفى العلمين.. حصول 13 منشأة صحية على اعتماد «جهار» في 11 محافظة
مدير مستشفى العلمين: لدينا 90 سريرا طاقة استيعابية ونعمل على مدار الساعة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية: نتنياهو لم ينجح في فك عزلته الدولية
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن مخرجات ما حدث اليوم في شرم الشيخ تعكس أمرين مهمين، الأول أن مؤامرة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني قد انتهت وإلى الأبد، فبعد كل هذه المجازر والبطش الدموي؛ لم تنجح إسرائيل في تنفيذ التطهير العرقي، وسيكون لذلك انعكاساته خلال السنوات القادمة، وفي العلاقة مع الحركة الصهيونية التي تبددت أحلامها بتكرار نكبة عام 1948.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج *الصورة" على شاشة "النهار"، أن الأمر الثاني هو أن حرب الإبادة توقفت بالفعل، لكن الرئيس الأمريكي طوال خطابه لم يذكر بكلمة واحدة سبب المشكلة، ولم يُقر بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني أو بضرورة إنهاء الاحتلال.
ولفت إلى أن المهمة في الفترة القادمة لا تزال صعبة، وهناك مخاطر قائمة، منها احتمال أن تعاود إسرائيل حربها واعتداءاتها العسكرية، أو أن تتخذ إجراءات خطيرة لإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القضية الثالثة الخطيرة هي استمرار التلاعب في الملفات كافة، خصوصًا المتعلقة بالأوضاع في غزة.
ونوه بأ، “رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى ضربتين قاصمتين؛ الأولى عندما فشل في الذهاب إلى شرم الشيخ بسبب معارضة الدول المشاركة، وهو دليل على أنه لم ينجح في فك العزلة عنه، أما الضربة الثانية فهي الأنباء التي ترددت عن زيارة الرئيس الإندونيسي والتي ثبت أنها أخبار مضللة”.
وأكد البرغوثي أن المعركة لم تنتهِ بعد، بل انتهى فصل من فصولها، ويبقى السؤال الأهم: كيف سيصل الشعب الفلسطيني إلى حقه في الاستقلال وتقرير المصير؟.