توضيح مهم حول تطبيق “بنكك” وتملك الإمارات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
عاجل ❗
توضيح مهم حول تطبيق “بنكك” وتملك الإمارات
في ظل الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أود توضيح الحقائق التالية بشأن تطبيق “بنكك” التابع لـ بنك الخرطوم:
1. من يملك تطبيق بنكك؟
تطبيق “بنكك” مملوك لبنك الخرطوم، وهو بنك سوداني يعمل منذ عام 1913 تحت إشراف بنك السودان المركزي.
التطبيق هو منصة رقمية لتقديم الخدمات المصرفية داخل السودان، ولا يتبع لأي حكومة أجنبية.
2. هل البنك مملوك للإمارات؟
لا. بنك الخرطوم مملوك لمجموعة من المستثمرين من داخل وخارج السودان، من بينهم مستثمرون من الإمارات وبلدان أخرى، لكنهم لا يملكون سلطة تشغيل أو تعطيل التطبيق أو التحكم في أموال العملاء.
3. هل يمكن للإمارات سحب أموال العملاء أو قفل التطبيق؟
مستحيل. لا تملك الحكومة الإماراتية أي سلطة على نظام بنك الخرطوم أو حسابات العملاء فيه.
التطبيق يُدار من داخل السودان وتحت سيطرة تقنية ومصرفية سودانية كاملة.
4. من يمكنه التحكم في التطبيق؟
فقط إدارة بنك الخرطوم وبنك السودان المركزي يملكان صلاحية التحكم بالتطبيق أو أي جزء من النظام المصرفي السوداني.
لا يمكن لأي طرف أجنبي – بما في ذلك الإمارات – إغلاق التطبيق أو سحب “القروش” منه.
5. لماذا تنتشر هذه الشائعات؟
في ظل الحرب وضعف الاتصالات، تنتشر شائعات مغرضة عبر جهات مجهولة لإثارة القلق والبلبلة بين الناس.
Salim Abdelbagi
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بنک الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق
أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.
وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.
وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.
وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.
وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.
وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.