شوقي غريب بعد قيادة المريخ للفوز الثاني: الدوري الموريتاني قوي والقادم أفضل
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
اليوم السابع: كشف شوقي غريب المدير الفني لفريق المريخ السوداني عن سعادته بعد قيادة الفريق لتحقيق الفوز الثاني له على التوالي في الدوري الموريتاني والذى يشارك فيه ناديي المريخ و الهلال السوداني في البطولة ، حقق المريخ الفوز بثنائيه نظيفه علي انتر نواكشوط ليرتفع رصيد المريخ السوداني للنقطة 42 ويتجمد رصيد انتر عند 35 وهو الفوز الثاني للمريخ تحت قيادة غريب بعد ان فاز الاسبوع الماضي علي الجمارك المويتاني .
أضاف غريب في تصريحات للصحافة الموريتانية أن الدوري الموريتاني قوي ويضم فرق كبيرة ولاعبين مميزين و أنه يطمح مع فريق المريخ للتواجد في الصدارة وبناء فريق قوي يملك بين الخبرة و الشباب وتحقيق أهداف وطموحات الجماهير .
حظي المريخ بتشجيع كبير من جماهيره بعد ان منح شوقي غريب الفرصه لعدد من الوجوه الشابه ،ووجه غريب الشكر للاعبيه الذين اجادوا وتألقوا في المباراة وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني .
يضم الجهاز الفني المصري الكابتن شوفي غريب مديرا فنيا وتوفيق صقر ومحسن محمود مدربين واسامه عبدالكريم لتدريب حراس المرمي والدكتور كمال عبدالواحد مساعد المدير الفني للتخطيط والتدريب والدكتور محمد صلاح للتأهيل.
شوقي غريب يقود المريخ للفوز الثاني على التوالي بالدوري الموريتاني
قاد شوقي غريب، المدير الفني المصري فريقه المريخ للفوز الثاني على التوالي بعد تغلبه على إنتر نواكشوط بنتيجة 2-0 في الدوري الموريتاني.
ونال أداء المريخ تحت قيادة شوقي غريب إعجاب جماهير الفريق الملقب بنادي الشعب بعدما سجل له هدفي اللقاء كل من؛ أمير كمال في الدقيقة 16 ومحمد أسد في الدقيقة 33.
ويستمر المريخ في النتائج الإيجابية في الدوري الموريتاني بعد تحقيقه الفوز في الجولة الماضية على فريق الجمارك.
وحقق المريخ السوداني فوزه الأول بقيادة مدربه شوقي غريب على وصيف الدوري الموريتاني.
وقدم المريخ السوداني تحت قيادة شوقي غريب مباراة قوية أمام الجمارك الموريتاني، بعد سلسلة من الخسائر.
ويحتل المريخ المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الموريتاني برصيد 39 نقطة.
ويضم الجهاز الفني للكابتن شوقي غريب في تدريب المريخ السوداني، كلا من؛ توفيق صقر مدربا، محسن سيد عثمان مدرب، وأسامة عبد الكريم مدربا لحراس المرمى، والدكتور كمال عبد الواحد مساعد المدير الفني للتخطيط والتدريب، والدكتور محمد صلاح للتأهيل.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدوری الموریتانی المریخ السودانی المدیر الفنی شوقی غریب
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الإمام محمد عبده فرّق بين التشبه المذموم والمباح في مسألة البرنيطة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن الإمام محمد عبده، حين سئل عام 1903 من جنوب أفريقيا (من منطقة ترانسفال تحديدًا)، عن حكم ارتداء "البرنيطة" – وهو زي دخيل جاء به المستعمرون الأوروبيون – أجاب إجابة تدل على فكر متزن وفهم دقيق لأحكام الشريعة.
هل إذا لبس المسلم زيًّا شبيهًا بزيّ المستعمرين يعد ذلك تشبهًا محرّمًا؟وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السؤال الموجه للإمام عبده كان: هل إذا لبس المسلم زيًّا شبيهًا بزيّ المستعمرين يعد ذلك تشبهًا محرّمًا؟ مشيرًا إلى أن الإمام لم يكتفِ بالنظر إلى ظاهر الحديث النبوي الشريف "من تشبه بقوم فهو منهم"، بل بيّن أن هذا الحديث لا يُؤخذ على إطلاقه، وإنما يُفهم في سياق محدد.
شوقي علام: السلوك الإنساني في الطرقات يحتاج لتربية على ضوابط الشرع
شوقي علام يحدد ضوابط وآداب الطريق: غض البصر أصبح له صورتان
وأضاف مفتي الجمهورية السابق أن الإمام محمد عبده فرّق بوضوح بين التشبه الظاهري في المظهر أو العادات الاجتماعية، وبين التشبه المذموم الذي يحمل في طياته تحولًا فكريًا وعقديًا يجعل الإنسان ينقل ولاءه واعتقاده من الإسلام إلى غيره.
وقال الدكتور شوقي علام "التشبه المذموم هو ما يجزم به الإنسان اعتقادًا وضميرًا، ويؤدي به إلى ترك خصوصية الإسلام والانتقال إلى دائرة أخرى عقدية وسلوكية، أما مجرد ارتداء زي معين لا يحمل هذه الدلالة، فهو من العادات وليس فيه مخالفة شرعية".
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الإمام محمد عبده أجاب حينها قائلًا: "لا حرج في لبس البرنيطة"، معتبرًا إياها عادة اجتماعية وليست من صميم العقيدة أو من مظاهر التشبه المذموم.
ولفت الدكتور شوقي علام إلى أن هذا الموقف يأتي ضمن إطار أوسع من الاجتهاد الإسلامي، الذي شهد له الإمام عبده، مستدلًا بتعامل الصحابة الكرام أنفسهم في زمن الفتوحات، حين أخذوا بما هو نافع من ثقافات الأمم الأخرى، مؤكدًا أن الإسلام لا يمنع الاستفادة من تجارب الآخرين ما دامت في مصلحة الإنسان ولا تمس جوهر العقيدة.
وتابع "الأصل في الأشياء الإباحة، لقوله تعالى: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا"، فالعموم في الآية يدل على أن الله خلق كل ما في الأرض لخدمة الإنسان، لا عبثًا، بل ليستفيد به ويعمر الأرض".