التغيرات المناخية وأثرها على البيئة المستدامة للكائنات الحية" فى ندوة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نظمت كليتا العلوم والزراعة بجامعة أسيوط ندوة تثقيفية بعنوان "التغيرات المناخية وأثرها على البيئة المستدامة للكائنات الحية"، تحت شعار "بلدنا أمانة في إيدينا"، وذلك بإشراف الدكتور محمود عبد العليم جاد الرب، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الحميد عبد التواب عبد الحميد أبو سحلي، عميد كلية العلوم، والدكتور عادل محمد محمود أبو الدهب، عميد كلية الزراعة
وجاء تنظيم الندوة تحت إشراف الدكتور محمد أبو العيون، وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصام فضل محمد أبو زيد، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جلال عبد الفتاح إبراهيم الصغير، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة عدد من وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع الجامعي، ومواكبة الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية. وأشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال مثل هذه الندوات إلى تعزيز دورها التوعوي والعلمي، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا عالميًا يستدعي تضافر الجهود البحثية والمؤسسية لمواجهته، مؤكدًا على أهمية تعزيز التثقيف البيئي بين فئات المجتمع، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمد أبو العيون إلى أهمية عقد هذه الندوات العلمية والتثقيفية لتعزيز وعي المجتمع الجامعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتبني سياسات التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور عصام فضل محمد أبو زيد أن كلية العلوم تولي اهتمامًا خاصًا بالبحوث البيئية، وتسعى لتسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية على الكائنات الحية، وسبل تحقيق بيئة مستدامة.
وتضمن برنامج الندوة عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، حيث قدّم الدكتور عادل محمد محمود أبو الدهب محاضرة بعنوان "الاقتصاد الأخضر في ظل التغيرات المناخية"، تناول فيها آليات تحقيق الاقتصاد الزراعي النباتي والحيواني الأخضر، واستعرض مشروعات كلية الزراعة في هذا المجال، مثل زراعة الأسطح، ووحدة إنتاج الأزولا، والتوسع في زراعة الجوجوبا، إلى جانب تنظيم معرض للطاقة الخضراء.
كما قدّم الدكتور ناصر محمد عبد اللطيف، أستاذ علم الحيوان والحشرات، محاضرة بعنوان "أثر التغيرات البيئية على الكائنات الحية وطرق مكافحتها"، تناول فيها التنوع البيولوجي ووسائل التكيف مع التغيرات المناخية.
وتحدث الدكتور أحمد محمد عبد الرحمن عبد الجواد، أستاذ مساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي، عن "التغيرات المناخية وأثرها على التنوع النباتي والحلول المقترحة لتحقيق التنمية المستدامة".
واختتم الدكتور محمد عبد اللطيف جمعة، أستاذ مساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي، فعاليات الندوة بمحاضرة بعنوان "الكائنات الدقيقة في مناخ متغير: التحديات والفرص لتحقيق الاستدامة"، حيث استعرض العلاقة بين تغير المناخ وانتشار الكائنات الدقيقة والسموم الفطرية.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم السادة المحاضرين تقديرًا لإسهاماتهم العلمية وجهودهم في إثراء الندوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط لين عبد الرحمن ليا حاضرة البح الاقتصاد ا لطلاب لتحديات الحميد الفتاح يرا الفر ابو الدهب التغيرات المناخي لكل الب القا التعلي تنمية البيئة والزراعة بعنوان التغیرات المناخیة کلیة العلوم على البیئة محمد أبو
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: دعم الدول النامية وتحقيق العدالة المناخية أولوية رئيسية لتمويل المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في أعمال جلسة “من تعبئة التمويل المناخي إلى مواءمة التدفقات المالية”، ضمن فعاليات الاجتماع الوزاري للمناخ المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو الجاري، بمشاركة وزراء البيئة والمناخ من مختلف دول العالم، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الدولية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الجلسة تتناول واحدة من أبرز القضايا المطروحة على أجندة العمل المناخي الدولي، وهي تنفيذ خارطة الطريق “من باكو إلى بيليم لتحقيق 1.3 تريليون دولار”، والتي تم إقرارها خلال مؤتمر COP29، بهدف تسريع تعبئة التمويل المناخي للدول النامية، ودعم جهودها في تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) وخطط التكيف الوطنية (NAPs).
وشددت د. ياسمين فؤاد على أن نجاح خارطة الطريق مرهون بارتكازها على المبادئ الأساسية لاتفاق باريس، وفي مقدمتها العدالة والمسؤولية المشتركة ولكن متباينة الأبعاء والقدرات النسبية (CBDR-RC). كما دعت إلى ضرورة وضع جداول زمنية واضحة، وآليات متابعة ومساءلة شفافة، وخطة تنفيذ عادلة وقابلة للتطبيق.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية التوصل إلى تعريف موحد للتمويل المناخي، بما يسهم في تعزيز الشفافية والثقة بين الأطراف، ويمنع الازدواجية في الاحتساب أو المبالغة في تقدير التمويل المقدم. كما أكدت سيادتها علي ضرورة التمييز بين التمويل التنموي والتمويل المناخي، مشددة على ضرورة ان يكون التمويل المناخي إضافيًا وغير مشروط، حتى لا تضطر الدول النامية إلى الاختيار بين التنمية والعمل المناخي من خلال إعطاء الأولوية للمنح والتمويل الميسر ، مشيرة إلى أن الدول النامية لم تعد قادرة على تحمل مزيد من أعباء الديون لتنفيذ التزاماتها المناخية.
كما دعت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى تعزيز مخصصات تمويل التكيف، لافتة إلى أن هذه المشروعات لم تكن جاذبة للإستثمارات الخاصة بسبب ضعف عوائدها، مما يؤدي إلى فجوة كبيرة مقارنة بتمويل التخفيف. مؤكدة أن القرار المعتمد في باكو NCQG أشار بوضوح إلى هذه الفجوة، وأكد الحاجة إلى تمويل قائم على المنح والميسر بدرجة كبيرة لدعم جهود التكيف.
واشارت د ياسمين فؤاد الي التحديات التي تواجه الدول النامية في الوصول العادل إلى التمويل المناخي، بسبب الاشتراطات المعقدة من قبل المانحين والمؤسسات المالية الدولية، ودعت إلى تفعيل الفقرة 21 من قرار NCQG التي تدعو إلى إزالة هذه الاشتراطات، وتيسير الحصول على التمويل وفقًا لأولويات واستراتيجيات الدول النامية.