شاب يقتل والده وزوجة أبيه ويُخفي الجثتين داخل حضيرة مواشي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
فهمي محمد
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة ريمة اليمنية، وتحديدًا في قرية “الحضَه” بعزلة بني الدون، ارتكب شاب يدعى حيدر الدسنمي جريمة قتل مروعة راح ضحيتها والده المسن وزوجة والده التي تُعد في الوقت نفسه عمته، ما كشف حجم الانحدار الأخلاقي والانفلات الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الجاني أقدم في ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء 6 مايو على تنفيذ الجريمة بدم بارد، من دون أي مبرر واضح حتى الآن. الأكثر رعبًا أن الجاني قام بإخفاء الجثتين في حضيرة الأبقار الخاصة بالأسرة، وبقي يتصرف بشكل طبيعي لمدة تقارب 20 ساعة، وكأن شيئًا لم يحدث.
الكشف عن الجريمة جاء بعد شكوك راودت أحد أقرباء الضحيتين، ليكتشف الفاجعة في ظروف مقززة ومروعة داخل الحضيرة. وبحسب روايات من سكان القرية، فإن الجاني كان يخطط لبيع المواشي من أجل جمع المال والفرار، لولا أن تدخل ابن أخيه وأحبط تلك الخطة.
الجريمة أثارت صدمة غير مسبوقة في أوساط الأهالي الذين طالبوا بمحاسبة الجاني بأقصى العقوبات، محذرين من أي محاولة للتغطية على الجريمة أو التسويف فيها. ورغم بشاعة الواقعة، لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من السلطات الحوثية، ما عزّز من مخاوف المواطنين بشأن احتمالية ضياع العدالة في ظل غياب مؤسسات قضائية نزيهة ومستقلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جرائم محافظة ريمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
حادث خطير في جيش الاحتلال .. شجار بين مجندات تخلله تحرش وانتهى بطعن مجندة
#سواليف
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية ، تفاصيل #حادث #خطير في #الجيش_الإسرائيلي بين مجموعتين من #المجندات في وحدة المدفعية بغلاف غزة.
وقالت الصحيفة إن شجارا بين مجموعتين من المجندات في وحدة المدفعية بغلاف غزة أدى إلى موجة أعمال عنف خطيرة بين المجموعتين تخللها تحرش ورشق حجارة وشتم وسكب مياه وتخريب معدات وتهديدات باستخدام السلاح.
وذكرت أن الأزمة بلغت ذروتها الليلة الماضية حين تعرضت إحدى المجندات للطعن.
مقالات ذات صلةوأفادت بأن الشرطة العسكرية تحقق في الحادثة التي تُصنف في الجيش على أنها خطيرة واستثنائية.
ووفق الصحيفة، وقعت الحادثة هذا الأسبوع في بؤرة “تسليل” الاستيطانية في غلاف غزة.
وبحسب روايات أولياء أمور المجندات وكما أشارت شهادات المجندات في الموقع، بدأت الأحداث عندما انضمت مجندات من كتيبة مدفعية أخرى إلى خيمة المقاتلات.
وبحسب أقوال المجندات، فقد بدأن بمضايقتهن، ورشقنهن بالحجارة، وشتمهن، وسكب الماء عليهن أثناء نومهن، وألحقن الضرر بممتلكاتهن، ووضع سياجا بينهن داخل الخيمة، ثم ألقين السياج عليهن وهددتهن إحداهن بالسلاح.
ووصلت الحادثة إلى ذروتها عندما كانت إحدى الجنديات في الحمام وكانت مجندة تنتظرها في الخارج وطعنتها في ظهرها بسكين.
وتم علاج الجندية على الفور ونقلها إلى المستشفى، حيث وصفت حالتها بالطفيفة.
وفي أعقاب الحادثة، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا وتم الثلاثاء استجواب جنديات للاشتباه بتورطهن في الحادث.