مشروعات في الصعيد .. زعيم الأغلبية بالبرلمان: نشهد إنجازات في عهد السيسي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف أشرف رشاد زعيم الأغلبية البرلمانية لمجلس النواب، أسباب دعم وتأييد حزب مستقبل وطن لترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية لولاية جديدة.
قال أشرف رشاد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، إنه تم تنفيذ مشروعات بنية تحتية كثيرة في الصعيد وذلك في عهد الرئيس السيسي".
أضاف أشرف رشاد:" الرئيس السيسي حقق إنجازات كثيرة في صعيد مصر بشكل كبير ".
وتابع أشرف رشاد:" 224 مشروع صرف صحي تم تنفيذها في صعيد مصر خلال عهد الرئيس السيسي بالإضافة إلى مشروعات محطات المياه كما تم رفع القدرات الكهربائية في صعيد مصر وتوصيل الغاز للمنازل في صعيد مصر ".
وأكمل اشرف رشاد:" الدولة عكفت على إنشاء الجامعات الأهلية في محافظات الصعيد كما توفر المشروعات التنموية فرص عمل لشباب الصعيد ، وهذه المشروعات والإنجازات تم تنفيذها في صعيد مصر ".
ولفت أشرف رشاد:" نشهد يوميا افتتاح أو تنفيذ مشروع، ونحن في نهضة حقيقية في عهد الرئيس السيسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر إنجازات اخبار التوك شو الرئیس السیسی فی صعید مصر أشرف رشاد
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض