استشهد الشاب باسل القرعان (27 عاما) من بلدة كسيفة بمنطقة النقب بقصف إسرائيلي على غزة ، وذلك بعد مكوثه هناك في أعقاب الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية ونقله بالخطأ إلى القطاع خلال اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس .

وأكدت والدة الشهيد مروة القرعان لموقع "عرب 48"، نبأ استشهاده؛ فيما لم تتمكن من إكمال الحديث نتيجة تأثرها بالنبأ المفجع الذي تلقته باستشهاد نجلها.

وقال أحد الشبان الذين رافقوا الشهيد خلال فترة مكوثه في غزة، إن القرعان استشهد بقصف إسرائيلي استهدف منطقة رفح جنوبي القطاع.

ونقل جثمان الشاب الشهيد إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، وهناك جرى التعرف عليه فيما من المقرر أن يوارى جثمانه الثرى في غزة؛ حسبما ذكر الشاب نفسه.

وكان الشهيد قد أطلق مناشدة عبر موقع "عرب 48" وتحدث إلى وسائل إعلام مختلفة من أجل إعادته إلى البلاد وأحضان عائلته، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تتحرك نتيجة فعلها الخاطئ وأبقته في غزة طوال هذه الفترة.

وفي 8 شباط/ فبراير 2025، وجد القرعان نفسه في غزة بعد انقضاء محكوميته البالغة 20 شهرا بالسجون الإسرائيلية على خلفية مخالفات سير، وذلك أثناء سريان دفعات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وكان الشهيد يقيم قبل سجنه ما بين كسيفة ومنطقة كريات غات منذ العام 2014 مع والدته وإخوانه وأخواته، وكان قد حصل على إقامة في البلاد تجدد كل 6 شهور، وتزوج عام 2017 شابة عربية تحمل المواطنة الإسرائيلية وأنجب منها 3 أطفال.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "التعاون الإسلامي" تدين فتح الإكوادور مكتبا بصفة دبلوماسية في القدس تفاصيل اجتماع ولي العهد السعودي مع نائب رئيس دولة فلسطين أطباء بلا حدود: غياب مساءلة إسرائيل "أمر صادم" الأكثر قراءة عدالة القضية  صحة غزة : 91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية السيطرة على الحرائق في جبال القدس غيبريسوس : سكان غزة يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

14 شهيداً في غزة جراء غارات إسرائيلية متواصلة ضمن حملة الإبادة الجماعية

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، ارتكاب مجازره بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن استشهاد 14 فلسطينياً، وإصابة آخرين، في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ قرابة 22 شهراً.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة "الأناضول" بأن قوات الاحتلال استهدفت، منذ فجر الجمعة٬ منازل مأهولة وتجمعات لمدنيين ينتظرون المساعدات، إضافة إلى مراكز إيواء بمدينة غزة ووسط القطاع، في هجمات تتكرر يومياً رغم المطالب الدولية بوقف العدوان.

شهداء في انتظار المساعدات
وفي أحدث الهجمات، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية تجمعاً للمدنيين قرب دوار بني سهيلا شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين.

كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون، فجراً، بعد قصف محيط نقطة توزيع مساعدات قرب منطقة "نتساريم" جنوب مدينة غزة. 

وفي وقت لاحق، استُهدف تجمع آخر للمدنيين في مفترق السنافور بحي التفاح شرقي المدينة، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني رابع.

وفي بلدة جباليا شمال القطاع، استهدفت غارة إسرائيلية مجموعة من المواطنين، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

استهداف لمراكز إيواء وأراضٍ زراعية
وفي تصعيد جديد، شن الطيران الحربي غارة استهدفت "عمارة كحيل" غرب مدينة غزة، المتاخمة لمستشفى الشفاء، بعد إنذار سكانها بالإخلاء، دون تسجيل إصابات. 

بينما أصيب 5 فلسطينيين في حي الدرج شرق المدينة، إثر سقوط صاروخ لم ينفجر، أطلقته طائرة حربية إسرائيلية على مدرسة "موسى بن نصير"، التي تؤوي نازحين.

وفي وسط القطاع، استشهد خمسة من عناصر تأمين قوافل المساعدات وأصيب آخرون، جراء استهدافهم بطائرة مُسيّرة قرب بوابة "كيسوفيم" شرق المنطقة الوسطى. 

وفي حادثة منفصلة، استهدفت طائرة إسرائيلية أرضاً زراعية شرق مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد شقيقين.

كما شنت مقاتلات الاحتلال غارة أخرى على أرض زراعية غرب مخيم النصيرات، دون تسجيل إصابات.


حرب إبادة وسط صمت دولي
وتأتي هذه الجرائم ضمن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مباشر، رغم الإدانات والقرارات الدولية، بما في ذلك أوامر صادرة عن محكمة العدل الدولية تطالب بوقف فوري للعدوان.

وبحسب آخر حصيلة صادرة عن جهات رسمية فلسطينية، ارتفعت أعداد الشهداء إلى 61 ألف و258 شهيد٬ والإصابات إلى 152 ألف و   45 إصابة٬ معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات الآلاف من النازحين، وسط تفشي المجاعة وانهيار كامل للمنظومة الصحية والإنسانية في القطاع.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تجاهل القوانين الدولية، بينما يعاني المدنيون في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل صمت رسمي عربي ودولي مطبق، باستثناء بعض النداءات الإنسانية التي لم تُترجم إلى تحركات ملموسة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • 17 شهيدًا وعشرات المصابين بقصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في أريحا
  • 8 شهداء وعشرات المصابين بقصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة
  • استشهاد 41 مواطنًا بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة
  • استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة
  • استشهاد 24 مواطنًا بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة
  • استشهاد 22 مواطنًا بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين باستهداف الاحتلال وسط قطاع غزة
  • 14 شهيداً في غزة جراء غارات إسرائيلية متواصلة ضمن حملة الإبادة الجماعية