كندا: تجدد الحرائق يجبر السلطات على إخلاء مدينة هاي ريفر الشمالية من جميع سكانها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أرغمت الحرائق المتجددة في شمال كندا السلطات على إخلاء مدينة هاي ريفر بشكل تام. وقد تسببت الرياح وارتفاع درجات الحرارة بتأجج الحرائق من جديد. وأمرت الحكومة سكان المدينة التي يقيم فيها أربعة آلاف شخص بالتوجه إلى المطار وانتظار تعليمات جديدة. وتشمل عمليات الإجلاء عناصر الإطفاء والعمال الأساسيين.
وقالت الحكومة الإقليمية في المنطقة المذكورة حيث أعلنت حالة الطوارئ إن "أي شخص يبقى في هاي ريفر إنما يقوم بذلك على مسؤوليته الخاصة. لن تتوافر أي أجهزة طوارئ أو تدخل".
وتم راهنا إجلاء ثلثي سكان الشمال الكندي المترامي والبالغ عددهم 41 ألف نسمة إلى المقاطعات المجاورة. ونقل بعض هؤلاء إلى مسافة تتجاوز ألفي كلم بعيدا من مناطق سكنهم.
وقال وزير البيئة الإقليمي شاين تومبسون إن "الرياح الشديدة الجنوبية الغربية جعلت الحريق قريبا من المدينة على طول الطريق السريعة، ما أجبر الفرق والطائرات على التراجع وإعادة التموضع على مسافة آمنة"، مشيرا إلى "وضع بالغ الخطورة".
وقالت السلطات إن عناصر الإطفاء يواجهون جدارا من ألسنة اللهب يمتد كيلومترات عدة.
وتشهد كندا أسوأ موسم لحرائق الغابات في تاريخها، وخصوصا بسبب جفاف يسود قسما كبيرا من أراضيها وارتفاع لدرجات الحرارة في الشمال.
وتجاوزت المساحات المنكوبة هذا الأسبوع 15 مليون هكتار، أي ما يفوق مساحة اليونان ويتجاوز ضعف الرقم القياسي السابق مدى موسم حرائق كامل.
وتم إجلاء ما مجموعه مئتا ألف شخص فيما قضى أربعة أشخاص.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج كندا حرائق التغير المناخي الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
عادت الحركات – ماذا عن الشمال ؟!
انتهت زوبعة فنجان السلطة و امتلأت صفحتنا العامة و بريدنا الخاص بالشتائم والنصائح حول خطر و خطل عودة الحركات للحكم !!
بدءا نؤيد النظرة الكلية للحركات من قديم والأرشيف الصحفي مبذول -نؤيد نظرتها الكلية في ضرورة إعادة هيكلة الدولة السودانية لبناء مركز من الجميع وللجميع وأخذ الأقاليم الحق الكامل في الحكم والثروة
نعم – نؤيد نظرة الحركات من لدن قرنق وحتى شاكوش ونختلف معها في وسيلة البندقية وفي بعض التفاصيل!
دولة السودان القديمة والقائمة من ٥٦ وحتى اليوم فاشلة ويجب التخلص منها لصالح دولة جديدة ومختلفة
مليشيا الدعم السريع سرقت خطاب التهميش وهي حركة مرتزقة عابرة للجغرافيا ولا علاقة لها بتاريخ دولة ٥٦ ولا حاضرها ولا مستقبلها
الشمال لم يدفع بمن يمثله في السلطة الحالية لا من خلال الجيش ولا جوبا واي متسلط يمثل الجهة التى جاءت به
الشمال لا يبحث.عن مشاركة في السلطة الآن بدعاوى الوحدة لأن الخلاف على السلطة يمكن أن يهزم الوحدة
لابد من فكرة جديدة وكاملة للحكم للدائم والذي تدوم معه الوحدة
إن حركة للحقوق المدنية-بعيدا عن التهريج الجاكومى وبعيدا عن البندقية – يجب أن يضطلع بها الشمال ولكل السودان
من الشمال يجب أن يخرج المشروع السياسي للحكم الإقليمي للسودان والذي يحافظ على الوحدة بالتخلص من مركزية السلطة والثروة للأبد
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب