تواجه هجوماً واسعاً من إيلون ماسك.. «أوبن إيه آي» تتخلى عن مشروعها للتحوّل إلى شركة ربحية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان، تخلي الشركة التي تقف وراء تطبيق «تشات جي بي تي» عن خطتها لتصبح ربحية، وهو ما شكل موضع نزاع شرس من مراقبين لقطاع الذكاء الاصطناعي، وأيضا من جانب الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وكتب سام ألتمان في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، نشرت على موقع الشركة الإلكتروني: «أوبن إيه آي ليست شركة عادية ولن تكون كذلك أبدا، واتخذنا قرار البقاء كشركة غير ربحية بعد الاستماع إلى قادة المجتمع المدني والتحدث مع مكاتب المدعين العامين في كاليفورنيا وديلاوير».
وأصبحت الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي واحدة من أنجح الشركات الناشئة في تاريخ سيليكون فالي، بدفع خصوصا من النجاح الكبير لأداتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي «تشات جي بي تي» منذ نهاية 2022.
وفي أعقاب الأزمة التي حدثت داخل الشركة في 2023، أراد المستثمرون الرئيسيون في «أوبن إيه آي» أن يتمكنوا من تنمية استثماراتهم ضمن هيكلية قائمة على تحقيق الأرباح، خصوصا بالنظر إلى التكاليف الكبيرة المرتبطة بتصميم وتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي».
وفي العام الماضي، كشفت «أوبن إيه آي» التي تكلف طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي عشرات مليارات الدولارات من الاستثمارات، عن خطة للتحول إلى شركة ربحية في غضون عامين، لكن منتقدي الخطة اعتبروا المشروع خطرا نظرا لقوة أدوات الذكاء الاصطناعي، ولأن هذا التغيير الهيكلي من شأنه أن يضع مصالح المساهمين قبل مصالح المجتمع المدني.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذّر: الذكاء الاصطناعي تحد للبشرية
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم السبت، الذكاء الاصطناعي بأنه "تحد رئيسي أمام البشرية".
وفي أول لقاء رسمي له، أوضح البابا ليو الرابع عشر أنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية شاملة، ومهتمة بالمؤمنين، وكنيسة ترعى "الأقل حظا والمرفوضين".
واستشهد البابا مرارا بسلفه الراحل البابا فرنسيس، وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني، واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة.
وأشار ليو الرابع عشر إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا إلى سميه: "كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث".
وقد فعل ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة.
وانتقد البابا الثالث عشر الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة، مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.