لأول مرة في تاريخ الكنيسة.. أمريكي يُنتخب بابا للفاتيكان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
في سابقة تاريخية، انتُخب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس الفاتيكان، وقد اختار بريفوست اسم “ليون الرابع عشر” ليكون الاسم البابوي له.
ووُلد البابا الجديد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955، ويُعد من أبرز الشخصيات الكنسية في العالم الكاثوليكي، حيث شغل مناصب رفيعة، من بينها رئاسة مجمع الأساقفة في الفاتيكان، وهو الجهاز المسؤول عن تقديم التوصيات بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس الكاثوليكية حول العالم.
كما ترأس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم أكبر نسبة من الكاثوليك عالمياً.
ويُجيد البابا ليون الرابع عشر عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، إلى جانب إلمامه باللاتينية والألمانية، ما يمنحه قدرة استثنائية على التواصل مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف أنحاء العالم.
وكان نال رتبة كاردينال في سبتمبر 2023، ثم رُقّي في فبراير 2025 إلى أسقف كاردينال، وعُيّن في أبرشية ألبانو قرب العاصمة الإيطالية روما.
ويُنتظر أن يحدد البابا الجديد توجهات الفاتيكان في القضايا الراهنة التي تهم الكنيسة والمجتمع الدولي، في وقت يشهد فيه العالم تحولات دينية وثقافية متسارعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الفاتيكان كنيسة
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر بين الأزهر والكنيسة الأسقفية
زار اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتقديم الشكر والتقدير لدعمه المستمر لجهود الحوار والتعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة، وذلك بحضور المطران الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي، ومدير المركز المسيحي الإسلامي، والقس الدكتور ماثيو أندريسون.
تعزيز التفاهم والتعايشوقد ثمّن رئيس الأساقفة سامي فوزي، دعم فضيلة الإمام لمؤتمر “رحلة تَعلُّم”، الذي تنظمه الكنيسة الأسقفية بهدف تعزيز التفاهم والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع، كما عبّر عن تقديره الكبير لدوره في دعم أنشطة المركز المسيحي الإسلامي، والذي يُعَد من أبرز مشروعات الكنيسة في مجال بناء الجسور بين الأديان.
الكنيسة الأسقفية والأزهروأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته البالغة وامتنانه لما تشهده العلاقة بين الكنيسة الأسقفية والأزهر الشريف من تقارب وتعاون مثمر، وأشار إلى أن مبادرات المركز المسيحي الإسلامي، تُسهم بشكل فعّال في تعزيز هذا التقارب، من خلال برامجه المشتركة ومبادراته المستمرة.
ومن جانبه أكد فضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب على أهمية الاستمرار في تعزيز ثقافة الحوار والتعاون المشترك من أجل خدمة الوطن وترسيخ قيم السلام.