محافظ أسيوط يشهد تسليم الدعم العيني لمستفيدي مشروع تحسين فرص التشغيل الذاتي للشباب
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات احتفالية تسليم الدعم العيني لمستفيدي مشروع تحسين فرص التشغيل الذاتي للشباب وذلك بقاعة دار أم المحبة التابعة لمطرانية الأقباط الكاثوليك بدير السيدة العذراء بجبل درنكه بمركز أسيوط، ضمن أنشطة مشروعي "مستقبلي في بلدي 2" و"نعم ممكن" الموجه للتمكين الاقتصادي للشباب وذوي الإعاقة واللذان ينفذهما جمعية معًا للتنمية، بدعم وتمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وشارك في الاحتفالية الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد، مدير جهاز تنمية المشروعات، وعدد من القيادات التنفيذية، من بينهم محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم والشيماء عبد المعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وأحمد محمد عبدالحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، والأب متاؤس أديب مدير قطاع التنمية بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، وهاني فوزي المدير التنفيذي لجمعية معًا للتنمية، إلى جانب عدد من القيادات المجتمعية وممثلي الجهات الداعمة
وافتتح الحفل بعزف السلام الجمهوري، تلاه كلمة ترحيبية من الأنبا دانيال لطفي، الذي استعرض أهداف المشروع وأنشطته الهادفة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية وتوفير التدريب اللازم، بما يسهم في تحسين الدخل والحد من الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تنمية المهارات الفنية والإدارية وتحقيق الشمول المالي للمستفيدين.
وخلال الحفل، تفقد محافظ أسيوط معرضًا للمنتجات التي نفذها المستفيدون من المشروع، وتضمنت نماذج من معدات وأدوات مشروعات مثل: صناعة الزيوت والشمع والخرسانة الخفيفة، مشاريع السوفت وير والصيانة، وأعمال الخياطة والتطريز والمشغولات اليدوية وأشاد بجودة المنتجات وأفكار المشروعات، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس جهود التمكين الحقيقي للشباب.
وأكد اللواء هشام أبو النصر خلال كلمته على دعم المحافظة الكامل لمثل هذه المبادرات التنموية، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة، خاصة ما يتعلق بتمكين الفئات المهمشة وتوفير فرص تدريب وتشغيل حقيقية لهم.
وفي ختام الفعالية، قام المحافظ ومطران الأقباط الكاثوليك ومدير جهاز تنمية المشروعات، بتسليم الدعم العيني للمستفيدين من المشروع، مؤكدين أهمية الاستمرار في تنفيذ هذه المبادرات الناجحة على نطاق أوسع، كما تم إهداء درع تذكاري لمحافظ أسيوط تقديرًا لجهوده في دعم مشروعات التمكين الاقتصادي والشبابي بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مدن الأنبا دانيال جمعية مصر 2030 وكيل مركز درع جهود روبى اجتماعي اللواء عزف تمويل تسليم التضامن منتجات أقباط صغيرة وجه محافظ أسيوط القيادات السيدة العذراء رئيس مركز افتتح آية سيد خرسان الشر تربية العذراء رئيس مركز ومدينة الذات كين مصر وزارة التربية الاجتماعي الأقباط الکاثولیک
إقرأ أيضاً:
بعد توقف 16 عامًا.. محافظ الأقصر يوجه بسرعة تسليم مشروع الإسكان الاجتماعي بالطود
تفقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم الخميس، مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة الطود، لمتابعة أعمال التشطيبات النهائية للوحدات السكنية، تمهيدًا لتسليمها لحاجزيها في أقرب وقت ممكن.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، وأحمد وزيري السكرتير العام للمحافظة، وأحمد حسن رئيس مركز ومدينة الطود، والمهندس حيدر شاهين مدير إدارة الإسكان، والمهندس عبد المسيح نبيل، مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني، والمهندس محمود عبد الله مدير إدارة الأملاك.
وخلال الجولة، تفقد محافظ الأقصر عددا من الوحدات السكنية على الطبيعة، واطلع على نسب الإنجاز فيها تمهيدًا لتسليمها للحاجزين، حيث شدد على الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من أعمال التنفيذ والتشطيبات النهائية، والتسليم فى الموعد المحدد، ووجه بسرعة الانتهاء من كافة الأعمال، مشددًا على ضرورة الإهتمام بجودة وسرعة العمل، وكذا تجميل وتنسيق الشكل العام للعمارات، كما كلف مديرية الطرق والنقل بإنشاء أرصفة مجاورة لكل عمارة وتركيب بلاط الإنترلوك، بالإضافة إلى إعداد مقايسة لرصف الطريق العام بطبقة أسفلتية، مع أمكانية مد خط سيارات سيرفيس يخدم تلك العمارات.
وجه محافظ الأقصر رئيس مدينة الطود بتقديم مقترح للسوق الحضرى بالمدينة، للعمل على تأجير المحال التجارية المجاورة لعمارات الإسكان الإجتماعى والتى يبلغ عددها ١٦ محل.
يُذكر أن حاجزي وحدات الإسكان الاجتماعي بالطود تقدموا لحجز وحداتهم منذ عام 2008، ويُعد هذا المشروع من الملفات الهامة التي يعمل محافظ الأقصر على حلها منذ توليه مهام منصبه، تمهيدا لتسليم تلك الوحدات لحاجزيها وإنهاء معاناتهم التي استمرت أكثر من 16 عامًا، ويبلغ عدد تلك العمارات السكنية نحو 30 عمارة.