التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم، نيافة المطران يان جروبنر، رئيس أساقفة براج، وذلك ضمن زيارته الرعوية الحالية لجمهورية التشيك، بحضور نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، والسفير محمود مصطفى عفيفي، سفير مصر في التشيك، وأعضاء الوفد المرافق لقداسة البابا.

ناقش اللقاء التحديات التي تواجه الكنيسة في أوروبا، حيث أشار رئيس الأساقفة إلى أن الكثيرين أصبحوا يبحثون عن الراحة والرفاهية بشكل يبعدهم عن الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية في التشيك تبذل جهودًا كبيرة من أجل تقوية علاقة أبنائها بالكنيسة.

فيما أكد قداسة البابا أن التعاون بين الكنائس يعكس المحبة وقبول الآخر وتبادل الخبرات والشعور بالمسؤولية المشتركة، مشيرًا إلى أن الكنيسة في التشيك كنيسة عريقة واجهت العديد من التحديات، وعليها أن تستكمل خدمتها بذات الروح ونحن نصلي من أجل كل العالم، ولفت إلى أهمية ارتباط الناس بالكتاب المقدس، باعتباره مصدر النور والحياة.

وفي ختام اللقاء، شكر قداسة البابا رئيس الأساقفة على حفاوة الاستقبال.

طباعة شارك البابا تواضروس المطران يان جروبنر رئيس أساقفة براج التشيك أوروبا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس التشيك أوروبا قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

5 مشاهد مكانية في حياة القديس أثناسيوس.. البابا يلتقي خدام كنائس الخليج|صور

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس لقاءً مع خدام وخادمات الكنائس القبطية الأرثوذكسية في دول الإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عُمَان، وذلك في اللقاء السنوي لقداسته معهم.

حضر اللقاء إلى جانب نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس الخليج، نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة.

القديس أثناسيوس الرسولي

وتحدث قداسة البابا معهم عن خمسة مشاهد مكانية في حياة القديس أثناسيوس الرسولي بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه، مستخلصًا منها الدروس النافعة للخادم:
١- البيت:
لا نعرف الكثير عنها لكن تربيته كانت سليمة، لذا يجب أن نهتم بأن تكون أسرة المخدم بها بيئة صالحة بالحب والاحتواء لتنشئ أطفالا مباركين.
ونوه إلى أننا ونحن نكرم قديسي الكنيسة يجب أن نتذكر الأسر التي نشأوا فيها. فأغلي مادة خام هي أطفالنا وهم مسؤوليتنا، وأعطى مثالاً بالبابا ألكسندروس في حرصه على اكتشاف الطاقات والمواهب، وبهذا اكتشف نبوغ أثناسيوس واحتضنه حتى وصل إلى ما وصل إليه.

٢- الكنيسة:
الذهاب مع أطفالنا إلى الكنيسة في الصلوات والقداسات والاجتماعات تنشئ طفلاً كنسيًّا، أحد العلماء الأمريكيين قال: "في حياة كل انسان مكانين ولكنني اكتشفت مكانًا ثالثًا، فالأول هو البيت وهو مكان الاستقرار والراحة، والثاني المدرسة أو العمل حيث الالتزام والمسؤولية، أما المكان الثالث فهو الذي أختار الذهاب إليه، وفيه أجد راحتي النفسية مثل المسيحيين يجدون راحتهم النفسية فى الكنيسة. لذا فإن الكنيسة هي صمام الأمان، والقديس أثناسيوس نشأ في الكنيسة وكبر حتى أصبح بطريركًا لها.

٣- البرية:
القديس أثناسيوس ولد بعد القديس أنطونيوس أول الرهبان بحوالي ٤٥ سنة 
وصُقِلت موهبته بارتباطه بالبرية.
وكنيستنا تتميز بأن الفكر الرهباني له تأثير واضح فيها، لذلك نقرأ فى كل قداس في نهاية الكاثوليكون "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي فى العالم لأن العالم يمضى وشهوته معه".

والقديس أثناسيوس ارتبط بالبرية وافتخر بأنه كان يصب الماء على يدي الأنبا أنطونيوس أي أنه تعلم منه وتحدث معه وتتلمذ على يديه.

٤- المجمع في نيقية:
حضر مجمع نيقية وهو شماس وعندما اعترض البعض علي وجود شماس فى المجمع رسمه البابا الكسندروس كاهنًا، كان عمره ٢٨ سنة وظهر نبوغه أثناء مناقشات المجمع، ورد على آريوس (عمره ٦٠ سنة) بآيات كتابية  وواجه استخدامه الملتوي لآيات الكتاب المقدس. وبالرغم من بلاغة آريوس وبراعته في الوعظ والشعر ونشاطه استطاع ان يدحض بدعته. وكان في
الإسكندرية بيوت للعذاري بها حوالي ٧٠٠ عذراء استطاع آريوس بترانيمه وبلاغته ان يعلمهن إيمانه الملتوي، ليقمن بنشره.

البابا تواضروس يستقبل مساعد وزير العدل للخبراء والطب الشرعيالبابا تواضروس يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولةالبابا تواضروس في عظة "حكايات الشجرة المغروسة": ظهور العذراء بالزيتون نهضة روحية بعد نكسة 67"ثلاثة بيوت وثلاث زيارات".. البابا تواضروس يتناول مكانة السيدة العذراء عند المصريين في عظة الأربعاء

أول مجمع يحضره هذا العدد هو مجمع نيقيه (٣١٨ أسقفًا) منهم ٣١٠ أسقفًا من الكنائس الشرقية والباقى من الغرب، وفي مجمع نيقية بدأ تشكيل الفكر المسكوني أي سكان العالم كله وحدة واحدة مثل السيد المسيح الذي فتح ذراعيه على الصليب ليعلن قبوله للعالم كله، وعلى هذا يكون القديس أثناسيوس هو الذي انشأ هذه الروح المسكونية، ولأول مرة يستخدم لقب بابا الإسكندرية خارج مصر كان في مجمع نيقيه.
ولفت إلى أن كل مسيحيي العالم يشتركون في أربعة مبادئ:
أ- مسيح واحد هو الله المتجسد المخلص والفادي.
ب- كتاب مقدس واحد.
ج- قانون إيمان واحد الذي تم وضعه من آيات الكتاب المقدس وكل الكنائس تردده وهو صلاة نتلوها، لذا فإننا نتلوه ونحن وقوف.
د- نتطلع إلى ملكوت سماوي واحد،
لذلك أي مذهب لا يعترف بقانون الإيمان لا نقبلهم كمسيحيين مثل الأدفنتست وشهود يهوه.

٥- المنفى وهو بطريرك:
الآريوسيين لم يكونوا مجرد تعليم بايمانهم المنحرف، ولكن كانوا يستخدمون العنف لنشر فكرهم فقتلوا أساقفة ممن يخالفون إيمانهم الفاسد، وعلى هذا فالبابا أثناسيوس تم نفيه خمس مرات منهم أرفعة داخل مصر ومرة خارج مصر في ترير ألمانيا نفيه وكانت بركة كبيرة له ولشعبه ولأوروبا وهناك كتب سيرة القديس أنطونيوس مما مهد لدخول الرهبنة إلى أوروبا.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنائس القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • لندن تحتضن مزادًا لأبرز جامعة للفنون بأوروبا: 250 عملاً فنياً بالملايين
  • 5 مشاهد مكانية في حياة القديس أثناسيوس.. البابا يلتقي خدام كنائس الخليج|صور
  • البابا تواضروس يستقبل مساعد وزير العدل للخبراء والطب الشرعي
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة
  • البابا تواضروس في عظة حكايات الشجرة المغروسة: ظهور العذراء بالزيتون نهضة روحية بعد نكسة 67
  • ثلاثة بيوت وثلاث زيارات.. البابا تواضروس يتناول مكانة السيدة العذراء عند المصريين في عظة الأربعاء
  • البابا تواضروس يهنئ أبناء الكنيسة بصوم السيدة العذراء مريم
  • البابا تواضروس يلتقي كهنة الخليج وعائلاتهم | صور
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
  • بعد قليل.. العظة الأسبوعية للبابا تواضروس من الكاتدرائية بالعباسية