وزارة الخارجية: لن نقبل بإعادة التوطين والمزاعم الإعلامية محاولة بائسة للتشويش
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن استغرابها من التقارير الإعلامية “المغلوطة والمشبوهة” التي نُشرت مؤخراً في بعض الصحف الدولية، والتي زعمت وجود تواصل بين مسؤولين ليبيين والإدارة الأميركية السابقة بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين.
وأكدت الوزارة، في بيان صدر اليوم، نفيها القاطع لهذه المزاعم، التي “لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثائق موثوقة”، ووصفت توقيت نشرها بأنه محاولة لصرف الأنظار عن التسريبات المصورة التي أظهرت النائب إبراهيم الدرسي في ظروف احتجاز “مهينة وغير إنسانية”، ما أثار موجة استياء محلية ودولية.
واعتبرت الوزارة أن هذه الادعاءات تمثل جزءاً من “حملة دعائية ممنهجة” تهدف إلى تشتيت الانتباه عن المطالب الشعبية والحقوقية بالكشف عن الجهة المتورطة في حادثة اختطاف وتعذيب النائب الدرسي، وتحويل مسار النقاش العام من قضية إنسانية إلى مزاعم لا أساس لها من الصحة.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن موقف حكومة الوحدة الوطنية من ملف الهجرة “واضح وثابت”، ويستند إلى احترام السيادة الوطنية ورفض أي محاولات لإعادة التوطين أو استخدام الأراضي الليبية كحل بديل لسياسات مفروضة من الخارج.
آخر تحديث: 8 مايو 2025 - 20:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: توطين المهاجرين حكومة الوحدة الوطنية رفض توطين المهاجرين وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يعلق ساخرا والحكومة توضّح التفاصيل.. ما قصّة الطائرة التي هبطت في مصراتة؟
أوضحت حكومة الوحدة الوطنية حقيقة الطائرة العسكرية التي هبطت اليوم في مصراتة، مؤكدة أنها من طراز C-130 أمريكية الصنع ومملوكة للحكومة الإيطالية، وصلت في إطار زيارة رسمية لوفد عسكري إيطالي إلى كلية الدفاع الجوي، نافية الأخبار المتداولة التي ربطت هبوطها بشائعات عن ترحيل مهاجرين من الولايات المتحدة إلى ليبيا.
وذكرت الحكومة في بيان لها، أن الوفد العسكري الإيطالي يضم مدير إدارة التدريب ورئيس لجنة العلاقات الليبية الإيطالية، وأن هذه الزيارة تأتي ضمن اتفاقيات التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، والتي تشمل دعم وتطوير القدرات في المجال التعليمي والتقني للمؤسسات العسكرية الليبية، بالإضافة إلى تبادل الزيارات في المجال الدفاعي.
وعبر صفحته الرسمية؛ علق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ساخرا مما تداول بشأن أن هذه الطائرة أقلت مهاجرين غير شرعيين؛ قائلا: “صور حصرية للمهاجرين الواصلين إلى ليبيا عبر الطائرة العسكرية، زي ما قالت الصفحات الصفراء! وإذا ما صدّقتش، ارمي على الذكاء الاصطناعي”.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الليبية أن هذه الزيارة والرحلات الدورية المجدولة التي تتم منذ فترة طويلة، هي جزء من برامج الدعم والتنسيق الفني، ولا علاقة لها بأي ملف يتعلق بالهجرة أو الترحيل.
ومن جانب آخر؛ أشارت السجلات المعتمدة إلى أن الرحلة انطلقت من قاعدة سيغونيلا الجوية البحرية في صقلية، وهي قاعدة تُستخدم بانتظام للبعثات التدريبية والزيارات الرسمية.
وجددت الحكومة نفيها القاطع لأي صلة لهذه الزيارة بما أُثير حول ترحيل مهاجرين، مؤكدة رفضها الكامل لاستخدام الأراضي الليبية كوجهة لأي عمليات ترحيل قسري.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةرئيسيمصراتة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0