أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن استغرابها من التقارير الإعلامية “المغلوطة والمشبوهة” التي نُشرت مؤخراً في بعض الصحف الدولية، والتي زعمت وجود تواصل بين مسؤولين ليبيين والإدارة الأميركية السابقة بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين.

وأكدت الوزارة، في بيان صدر اليوم، نفيها القاطع لهذه المزاعم، التي “لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثائق موثوقة”، ووصفت توقيت نشرها بأنه محاولة لصرف الأنظار عن التسريبات المصورة التي أظهرت النائب إبراهيم الدرسي في ظروف احتجاز “مهينة وغير إنسانية”، ما أثار موجة استياء محلية ودولية.

واعتبرت الوزارة أن هذه الادعاءات تمثل جزءاً من “حملة دعائية ممنهجة” تهدف إلى تشتيت الانتباه عن المطالب الشعبية والحقوقية بالكشف عن الجهة المتورطة في حادثة اختطاف وتعذيب النائب الدرسي، وتحويل مسار النقاش العام من قضية إنسانية إلى مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن موقف حكومة الوحدة الوطنية من ملف الهجرة “واضح وثابت”، ويستند إلى احترام السيادة الوطنية ورفض أي محاولات لإعادة التوطين أو استخدام الأراضي الليبية كحل بديل لسياسات مفروضة من الخارج.

آخر تحديث: 8 مايو 2025 - 20:44

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: توطين المهاجرين حكومة الوحدة الوطنية رفض توطين المهاجرين وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

حماس: تصاعد اقتحامات الأقصى محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية

القدس المحتلة - صفا أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هارون ناصر الدين أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والتي شهدت مشاركة أكثر من 4761 مستوطنًا الأسبوع الماضي فقط، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، هي محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد ومدينة القدس. وقال ناصر الدين في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن عمليات إدخال رموز توراتية وأداء طقوس علنية في باحات الأقصى وأداء رقصات استفزازية والتنكيل بالقبور في مقبرة باب الرحمة، تمثل الوجه الإجرامي القبيح لقطعان المستوطنين، الذين يقومون بكل هذه الاعتداءات بحماية ورعاية من حكومة الاحتلال المتطرفة. وشدد على أن سياسة الهدم الممنهجة لبيوت عشرات العائلات المقدسية خلال أيام معدودة، لن تفلح من النيل من صمود وثبات المقدسيين وتشبثهم بأرضهم وحقهم ومقدساتهم مهما أوغل الاحتلال في إجرامه وبطشه. وأكد أن كل المشاريع التهويدية بحق المدينة المقدسة، هي جزء من مخطط الاحتلال الكبير للضم والتهجير، وهو ما لن يتحقق مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان. ودعا ناصر الدين أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى بذل كل جهد لحماية القدس والأقصى ومقدستنا الإسلامية، وإنقاذها من أطماع الاحتلال ونواياه الخبيثة، وبذل كل جهد لدحر العدوان وتطهير أرضنا من دنس المحتلين. 

مقالات مشابهة

  • النقابات تجتمع بوزير التربية الوطنية ولقاء مرتقب في بداية شتنبر لمواصلة حل الملفات العالقة
  • الخارجية اللبنانية: قراراتنا سيادية ونرفض أي تدخل خارجي أو ادعاء بالوصاية
  • وزير الخارجية التركي: القاهرة وأنقرة ستقفان أمام أي محاولة لإخراج الفلسطينيين من ديارهم
  • حماس: تصاعد اقتحامات الأقصى محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية
  • المصدرين: صرف المساندة التصديرية يعزز قوة المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية
  • مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية: المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع
  • “التعليم العالي” : 11 أغسطس الموعد النهائي لاعتماد عروض القبول الجامعي للبعثات الخارجية
  • «التعليم العالي» يعلن عن الموعد النهائي لاعتماد عروض القبول الجامعي للبعثات الخارجية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين قرار الاحتلال بإعادة احتلال غزة وتحذر من كارثة إنسانية
  • وزارة الخارجية: من الآن فصاعدا التأشيرات التي تُمنح لحاملي جوازات السفر الفرنسية الدبلوماسية ستخضع لنفس الشروط التي تفرضها فرنسا