المراهنة على قوة أمريكا وإسرائيل خسارة..والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
لطالما راهن المرتزقة والعملاء في المنطقة على القوة الأمريكية، معتقدين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو “مخلصهم” الذي سيعيدهم إلى كراسي السلطة في اليمن، ويضمن لهم الهيمنة بقوة الدعم الأمريكي لكن اليوم، تُعلن أمريكا نفسها – عبر تصريحات ترامب – عن وقف عدوانها على اليمن، وهو ما يُعتبر اعترافًا ضمنيًا بالفشل أمام صمود الشعب اليمني وإرادته
من يراهن على أمريكا وإسرائيل خاسر لا محالة.
أمريكا تتراجع.. واليمن صامد ..أعلن ترامب مؤخرًا أن أمريكا ستوقف عدوانها على اليمن مقابل ايقاف اليمن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، محاولاً إظهار الأمر كانتصار عسكري، لكن الحقيقة أن هذا التراجع هو اعتراف بالهزيمة فاليمن، رغم كل الحصار والغارات، لم يتراجع عن موقفه الثابت في دعم غزة ومواجهة العدوان الصهيوني تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – كانت واضحة وصريحة: “أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن غزة، وسنوقف عملياتنا”. أمريكا أرادت أن تفرض شروطها، لكنها فوجئت بأن اليمن هو من يفرض شروطه.
لا عزاء للمرتزقة والخونة.. الذين راهنوا على الغارات الأمريكية لإنقاذهم من سخط الشعب، اليوم يجرون أذيال الخيبة. أمريكا لا تعمل إلا لمصالحها، وقد أدركت أن اليمن معركة خاسرة.. المرتزقة وأذيالهم في المنطقة تاهوا بين وعود أمريكا وانتصارات المقاومة، والنتيجة أنهم خسروا رهانهم، بينما انتصر اليمن بإرادته وإيمانه
الانتصار بقوة الله.. لا بقوة ترامب ..الدرس الأكبر هنا أن النصر لا يأتي بقوة الطغيان، بل بقوة الإيمان والتوكل على الله القوي الجبار. اليمن، رغم كل التحديات، أثبت أن الأمة عندما تتوكل على الله وتتحد، فإن هزيمة المستكبرين حتمية أمريكا قد توقف عدوانها اليوم، لكنها ستخرج – كما خرجت من فيتنام وأفغانستان – تجر أذيال الهزيمة، بينما يبقى اليمن وأهله شامخين بإذن الله
فلا تهنأ أمريكا بتراجعها المذل.. فاليمن باقٍ، والمقاومة مستمرة ولن نتراجع عن موقفنا الثابت مع غزة، والنصر بإذن الله قادم
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جدل في الداخل الأمريكي بعد دخول تعريفات ترامب الجمركية حيز التنفيذ
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخلت حيز التنفيذ بعد تأجيلات متكررة، مما أثار جدلاً واسعاً في الداخل الأمريكي.
رفع أسعار السلع المستوردةوأضاف أن هذه التعريفات تسببت في انقسام بين من يشككون في جدواها الاقتصادية، ومن يرون أنها قد تضر بالأسواق والمستهلك الأمريكي من خلال رفع أسعار السلع المستوردة.
وأكد جبر أن هناك دولتين برزتا كأكثر المتضررين من هذه التعريفات، الأولى هي الهند، التي فرضت عليها الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية بلغت حوالي 50% بسبب رفضها وقف استيراد النفط الروسي، رغم مطالبة ترامب المتكررة.
وأوضح أن الهند لم تصدر موقفاً واضحاً حتى الآن بشأن استيراد النفط من روسيا، مما دفع واشنطن لزيادة الرسوم الجمركية عليها واعتبارها مشاركة غير مباشرة في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار جبر إلى أن الدولة الثانية هي سويسرا، التي تعاني من تأثير هذه التعريفات على صادراتها الفاخرة إلى السوق الأمريكي، خاصة بين فئات النخبة والأغنياء. وأكد أن ارتفاع التعريفات سيؤدي إلى زيادة أسعار السلع السويسرية في الولايات المتحدة، ما قد يقلل الطلب عليها ويؤثر سلباً على الاقتصاد السويسري.
وأوضح جبر أن الجدل ما زال مستمراً حول تأثير هذه التعريفات، مع سعي الدول المتضررة إلى فتح قنوات تفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقيات تجارية عادلة، مشابهة لتلك التي تم التوصل إليها مع اليابان والاتحاد الأوروبي، في محاولة للحفاظ على مصالح جميع الأطراف.