الرئيس الأمريكي لا يستبعد طلب المساعدة من الصين لحل الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمانيون../
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في البيت الأبيض،انه لا يستبعد طلب المساعدة من الصين في الوصول الى تسوية سلمية للنزاع الأوكراني.
وردا على سؤال حول إمكانية التوجه إلى بكين لطلب المساعدة على “سد الفجوة” بين مواقف موسكو وكييف، اضاف ترامب: “أعتقد نعم. أعتقد أن من الطبيعي أن نطلب ذلك.
في الوقت نفسه، أشار الرئيس الأميركي إلى “تقدم جيد” فيما يتعلق بتسوية النزاع الأوكراني. ووفقا لكلامه، يجري المبعوث الخاص ستيف ويتكوف مناقشات مستمرة لإنهاء الأزمة، مع الحفاظ على علاقات ممتازة مع كلا الجانبين.
وسبق أن ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد خلال لقائه مع ويتكوف استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.
ولكن، كما أشار بيسكوف، يجب أن تصدر إشارة الاستعداد لذلك من كييف، وموسكو لا ترى أي إجراءات من هذا القبيل حتى الآن. كما يتعين على السلطات الأوكرانية رفع الحظر المفروض على إجراء اتصالات مع روسيا.
وقد أشارت موسكو مرارا إلى عدم جاهزية سلطات كييف للتفاوض.
كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن فلاديمير زيلينسكي قد أفسد اجتماع لندن حول أوكرانيا، وهدنة عيد الفصح، وقرار وقف الضربات على منشآت الطاقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 410 أسرى
أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل جديدة تضمنت 205 أسرى من الجانب الأوكراني، و205 أسرى من الجانب الروسي، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 4181 أسيراً.
وأعربت وزارة الخارجية عن شكرها للبلدين الصديقين على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية ما يعكس ثقتهما وتقديرهما لحرص الدولة على دعم كافة المساعي الرامية لحل الأزمة بين البلدين.
وأفادت الوزارة بأنه مع نجاح هذه الوساطة يبلغ مجموع الوساطات الإماراتية التي تمت خلال الأزمة 15 وساطة، والتي تأتي انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا.
وأكدت وزارة الخارجية على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.