كشف الإعلامي مصطفى بكري، محاولة بعض الأطراف إثارة الفتن داخل المجتمع المصري على مدار الأيام الماضية.

وقال «بكري» خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «هو في إيه، لا بجد في ايه.. ايه الحكاية بالظبط، مين اللي بيشعلل الدنيا في البلد، في وقت احنا في أشد الحاجة اننا نقف كتله واحدة خلف دولتنا وخلف رئيسنا»، متابعا «ليه احنا سايبين الدنيا كده، وليه مطمنين قوي، قبل كده النظام اطمن قبل 25 يناير، ورغم كل الندوات والتحذير من المخلصين محدش سمع الكلام».

وواصل «بكري»: «لدرجة ان اللواء حسن عبد الحميد رئيس قطاع مباحث أمن الدولة كتب مذكرة من 12 صفحة حذر فيها من 25 يناير، وطالب بشوية تغييرات تهدي الشارع لكن لما اتسأل الرئيس مبارك عن المذكرة دي أثناء محاكمته قال: إنه ميعرفش حاجة عنها، تصوروا لو الرئيس كان قرأ المذكرة دي من رئيس واحد من أهم الأجهزة الأمنية المعلوماتية، أكيد كان هيراجع الموقف ويهدي مشاعر الناس»، مردفا «ولما قامت مظاهرات 25 يناير وبعض المسؤولين ومنهم المشير طنطاوي، والسيد عمر سليمان رحمة الله عليهما وغيرهم نصحوا الرئيس مبارك بالإصلاح».

وتابع «كان هناك جماعة من المستفيدين بيقولوا للرئيس، متسمعش كلامهم يافندم، دول شوية عيال وحيمشوا يوم ولا اتنين».

واستطرد «طبعا الرئيس السيسي مش معزول عن الشعب وبيعرف كل كبيرة وصغيرة، لكن أنا هنا بتكلم على طريقة العرض، ولما سيادته بيعرف اي حاجة ضد مصلحة الشعب، بيتدخل على الفور وآخرها مشكلة 'بلبن' بعدما الناس الدنيا اسودت في وشهم، تدخل سيادته، وأعاد الحق لأصحابه، وتم حل المشكلة مع وعد بتنفيذ كل الملاحظات، ليه الاسلوب ده لا يتم التعامل بيه من الحكومة، الرئيس كان عينه على الاستثمار وعلى الحق، هذه المسائل بتطفش المستثمرين».

وتساءل «بكري» «بس ياترى الريس فاضي لكل هذه المشاكل، كفاية اللي مستحمله ليل نهار، تحديات على كل الاتجاهات، ضغوط من بره وجوه، والله مهمة ميقومش بيها إلا الابطال، ربنا يكرمه ويوفقه».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقائق وأسرار الرئيس السيسي مصطفى بكري الشعب

إقرأ أيضاً:

محمد العرابي: مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف بثبات لمنع تصفية القضية الفلسطينية

أكد الوزير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن الدولة المصرية تمتلك رؤية واضحة ومتسقة تجاه القضية الفلسطينية، وتحرص على تثبيت هذه الرؤية في جميع تحركاتها الإقليمية والدولية، مشددًا على أن فلسطين ستبقى على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، وعلى رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل محفل وزيارة وتصريح.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد بمقر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأسرى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء على الموقف المصري العتيد والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، وعلى رأسه موقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض لتصفية القضية، والمتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال وزير الخارجية الأسبق، خلال مشاركته في اللقاء، الذي استضافته سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، إن الموقف المصري منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، كان واضحًا وحاسمًا في رفض تصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لكل محاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر وقفت منذ اللحظة الأولى في صف الشعب الفلسطيني، ورفضت أي هندسة جديدة تفرضها بعض الأطراف الإسرائيلية أو الدولية لإعادة تشكيل القضية على نحو يخالف الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الدولة المصرية لا تحتاج إلى الترويج لدورها، فمواقفها العملية والميدانية تتحدث عن نفسها، موضحًا أن القاهرة كانت من أوائل العواصم التي سارعت لفتح معبر رفح، واستقبال المصابين، وتقديم المساعدات الإنسانية رغم العراقيل المتعمدة من جانب الاحتلال، الذي يتحمل كامل المسؤولية عن تعطيل دخول الإغاثة ومنع التخفيف من الكارثة الإنسانية.

وشدد على أن مصر تدعم بقوة كل الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتثبيت التهدئة، وضمان الإفراج عن الأسرى، سواء من خلال الوساطة المصرية- القطرية أو عبر التحركات الدبلوماسية على المستويات كافة.

وانتقد «العرابي» بعض الممارسات غير المسؤولة التي قامت بها مجموعات من الأفراد بالتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها لا تخدم إلا الرواية الإسرائيلية، وتتناقض مع حقيقة الموقف المصري الداعم تاريخيًا للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية الآن تمر بمرحلة حرجة، وتشهد عمليات ممنهجة لتفكيكها وتركيبها وفق منطق إسرائيلي- أمريكي يتجاهل حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.

وأكد «العرابي» أن القاهرة، قيادةً وشعبًا، ستبقى منحازة إلى الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وستواصل التصدي لكل محاولات فرض حلول قسرية أو ترتيبات إقليمية تتجاوز الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف المصري لم يتغير يومًا، بل يزداد صلابة مع اشتداد التحديات.

وكان السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، قد أشاد، خلال اللقاء نفسه، بالموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، مثمنًا تضحيات مصر ودورها القيادي والتاريخي في حماية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تقدر عاليًا موقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفضه المطلق لأي تهجير للفلسطينيين أو المساس بحقوقهم الوطنية المشروعة.

مقالات مشابهة

  • أيام الحسم قبل 25 يناير.. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 48»
  • مصطفى بكري لـ نتنياهو: «مصر على قلب رجل واحد.. ودرس 73 قد يتكرر»
  • «حملات ممنهجة لضرب وحدة الشعوب العربية».. روان أبو العينين: تحذير الرئيس السيسي لم يكن عابرًا
  • بعد زيارة الرئيس الفيتنامي.. مصطفى بكري: عبد الناصر أصبح مجالا للإبهار لزعماء العالم
  • مصطفى بكري: الشعب المصري لن يقبل المساس بالأمن القومي تحت أي ظرف من الظروف
  • محمد العرابي: مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف بثبات لمنع تصفية القضية الفلسطينية
  • السفير الفلسطيني يشيد بموقف مصر برئاسة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يجدد التأكيد على دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان
  • أحمد موسى: رسائل الرئيس السيسي حازمة وأحلام مروجي الشائعات لن تتحقق
  • مصطفى بكري عن زيارة الرئيس الفيتنامي لمتحف عبد الناصر: «رد على المتطاولين والحاقدين»