«ديكوفجين» توسع حضورها الإقليمي بافتتاح فرع جديد في السعودية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اليوم مجموعة ستاليونز الإمارات «إي إس جي» التابعة للشركة العالمية القابضة، عن توسيع حضور شركتها التابعة «ديكوفجين» في الأسواق الخليجية من خلال افتتاح فرع جديد في المملكة العربية السعودية.
وتعد ديكوفجين، من الشركات الرائدة في مجال التصميم الداخلي وأعمال التجهيزات «الفِت آوت» والخدمات الهندسية، وتُجسّد هذه الخطوة الإستراتيجية التزامها المستمر بتقديم حلول التصميم الداخلي المتكاملة والمتميزة لعملائها في المملكة.
ويُشكّل السوق السعودي، المدفوع ببرامج التحول الوطني الطموحة والطلب المتنامي على المساحات السكنية والتجارية الراقية، فرصة واعدة للنمو والابتكار، ويمثل هذا التوسع الاستراتيجي محطة بارزة في مسيرة ديكوفجيننحو التوسع الإقليمي، ويعزز حضورها في منطقة الخليج، بما يدعم رؤية المجموعة الأشمل للتوسع الإقليمي والدولي.
وقال مطر سهيل علي اليبهوني الظاهري - رئيس مجلس إدارة المجموعة:فخورون بأن نُرسخ وجوداً تشغيلياً قوياً في المملكة العربية السعودية، وهو سوق يتماشى تماماً مع طموحاتنا في النمو وقدراتنا الخدمية.
وقال كايد علي خرما - الرئيس التنفيذي للمجموعة: سيُمكننا فرعنا الجديد من خدمة عملائنا بشكل أفضل، والمساهمة في المشاريع الريادية، ودعم رؤية المملكة في بناء اقتصاد متنوع وحيوي.
ويأتي هذا التوسع كجزء من استراتيجية مجموعة ستاليونز الإمارات طويلة الأجل، لتعزيز حضور وقدرات شركاتها التابعة، بما يمكّنها من اغتنام الفرص الجديدة وتعزيز خلق القيمة في أسواق متنوعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العالمية القابضة
إقرأ أيضاً:
اختراق يفضح أسرار كيمسوكي أخطر قراصنة كوريا الشمالية
تواجه مجموعة القراصنة المعروفة باسم "كيمسوكي" (Kimsuky) اختراقا كبيرا، أدى لتسريب العديد من بيانات المجموعة، وذلك وفق تقرير نشره موقع "بليبنج كومبيوتر" (Bleeping Computer) المختص بالأمن السيبراني.
ويشير تقرير الموقع إلى أن مجموعة قراصنة "كيمسوكي" مرتبطون بحكومة كوريا الشمالية وتحت رعايتها، إذ إن الاختراق جاء من قراصنة معادين للمجموعة، ويدعون أنهم يناهضون أفكارها وقيمها.
واستشهد القرصانان "سابر" (Saber) و"سايبورغ" (Cyb0rg) المسؤولان عن الهجوم بأسباب أخلاقية للهجوم، موضحين أن "كيمسوكي" تنفذ اختراقاتها لدعم الأجندات السياسية، واتباعا لأوامر النظام الكوري الشمالي، وذلك بدلا من ممارسة فن الاختراق بشكل مستقل.
ويتابع القرصانان أن أفراد مجموعة "كيمسوكي" يسرقون من الآخرين لتعزيز ثروتهم الشخصية مع أنانيتهم المطلقة في وضع أنفسهم قبل الآخرين، لذا فهم منحرفون أخلاقيا.
ويكشف الاختراق الذي يأتي بحجم 8.9 غيغابايت عن مجموعة من الأدوات التي تستخدمها مجموعة "كيمسوكي"، فضلا عن مجموعة واسعة من البيانات التي قاموا بسرقتها مؤخرا بما فيها هجمات لم تعلن عنها المجموعة سابقا.
وتسلط هذه الملفات الضوء على الآليات التي تستخدمها المجموعة بشكل مكثف، كما تربط بين هجمات المجموعة وعلاقتها ببعض العمليات والمجموعات الأخرى.
ويؤكد التقرير أن هذا الاختراق لن يكون له تأثير طويل الأمد على خطط المجموعة أو تواجدها في عالم القرصنة، إلا أنه قد يعوق استخدام بعض الأدوات والعمليات التي ظهرت فيه.
ويذكر أن مجموعة "كيمسوكي" قد شنت في السابق هجمات ضد أهداف بارزة في كوريا الجنوبية، ومن بينها وحدة مكافحة التجسس الدفاعية ووزارة الخارجية.
كما لم تصدر كوريا الشمالية أي رد رسمي حتى الآن، وهو ما يتسق مع موقف بيونغ يانغ الرسمي في إنكار أي هجمات سيبرانية، وذلك وفق ما جاء في التقرير.
إعلان