محكمة أبوظبي للأسرة المدنية تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط بقيمة 100 مليون درهم
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
سجلت محكمة أبوظبي للأسرة المدنية، التابعة لدائرة القضاء، أكبر تسوية طلاق مدني بين زوجين أجنبيين على مستوى منطقة الشرق الأوسط ، والتي تجاوزت قيمتها 100 مليون درهم “27 مليون دولار أمريكي” ، ما يعكس مكانة إمارة أبوظبي كمركز قانوني دولي رائد يواكب أرقى المعايير العالمية.
وتقدم الزوجان، اللذان سبق أن عقدا قرانهما في المملكة المتحدة ، بطلب إنهاء العلاقة الزوجية من خلال قيد قضية طلاق مدني بلا ضرر أمام المحكمة المختصة في أبوظبي ، مستفيدين من قانون الزواج المدني وآثاره في إمارة أبوظبي رقم 14 لسنة 2021، والذي استحدث لأول مرة في الشرق الأوسط قواعد مدنية للأحوال الشخصية للأجانب.
وتوصل الطرفان إلى تسوية شاملة لحقوقهما المالية الناتجة عن الطلاق، وذلك أمام محكمة الأسرة المدنية، بالتعاون مع أحد أكبر مكاتب المحاماة البريطانية المتخصصة في قضايا الأحوال الشخصية، في خطوة تؤكد الثقة الدولية المتنامية في المنظومة القانونية للدولة.
واستند قرار الزوجين على اختيار دائرة القضاء إلى السمعة المتميزة التي تحظى بها المحاكم المحلية ، وما تشهده من تطور تشريعي وإجرائي ، كما تُعد محكمة الأسرة المدنية الوحيدة في منطقة الخليج التي تعتمد اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية ، وتنجز إجراءاتها عبر فريق قانوني متخصص لتحضير الدعوى يضم محامين من بريطانيا، بما يضمن أعلى معايير الشفافية وفهم الإجراءات القانونية بدقة، وهو ما يرسخ جاذبية أبوظبي للتعامل مع القضايا العائلية المتشعبة التي تتضمن تفاصيل دقيقة ومتعددة وتشمل أطرافاً دوليين وذوي ثروات عالية.
ويجسد هذا التطور التزام إمارة أبوظبي بتوفير منظومة قانونية وقضائية عصرية لتنظيم مسائل الأسرة للأجانب ، تضاهي أفضل الأنظمة العالمية المعمول بها في بريطانيا، والولايات المتحدة، والدول الاسكندنافية، ما يعزز من جاذبيتها كوجهة مثالية للإقامة والعمل والاستثمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“عدم قدرتي على مشاركته الحياة الزوجية” .. سيدة في دعوى طلاق للضرر: «مش بيغسل إيده وبياكل اللحمة نية»
أمام محكمة الأسرة، وقفت السيدة «منى. ع» (30 عامًا) تروي لقاضي محكمة الأسرة أسباب إقامتها دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، قائلة: «زواجي منه لم يستمر سوى لـ3 سنوات، بسبب عاداته الغريبة التي لا يمكن لإنسانة طبيعية التعايش معها».
وقالت منى في دعواها: «زوجي إنسان طيب، مش بيزعق، مش بيشتم، لكن عنده تصرفات غريبة بتخليني أشعر إني متجوزة من «كائن غريب»، بيصرّ يشرب ميه من حنفية المطبخ حتى لو فيها صدأ، وبيأكل (اللحمة نَيّية) بحجة إن دي العادة اللي اتربى عليها من أهله في البلد».
وأضافت: «في مرة لقيته بيحط سمك نَيّي في التلاجة وبيقولي ده بيتاكل كده من غير نار، ومش بيحب يغسل إيده قبل الأكل، وبيقول النظافة دي عادة أوروبية».
وأشارت السيدة إلى محاولاتها المتكررة إقناع زوجها بأن يغير من عاداته، خاصة بعد ما أصيب بتسمم بسيط مرتين، لكنها فشلت، مضيفة: «الموضوع بالنسبالي تطور إلى حد شعوري بالاشمئزاز منه وعدم قدرتي على مشاركته الحياة الزوجية»، متابعة: «المشكلة الأكبر أن أولادنا بقوا بيقلدوه، ابني الصغير بيحاول ياكل الفراخ نَيّية».
واختتمت دعواها بأن استمرار هذا الزواج يعد أكبر ضرر ممكن تتعرض له في حياتها، قائلة: «أنا لا أكره زوجي لكني فقدت القدرة على الاستمرار مع شخص يرفض أي شكل من أشكال النظافة أو التمدن».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب