تأخير ومماطلات.. ضحية يروي تفاصيل معاناته مع مستريح السيارات
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
كشف أحد ضحايا قضية "مستريح السيارات" عن تفاصيل معاناته مع المعرض المتورط، حيث أشار إلى أنه تعاقد مع المعرض في بداية عام 2024 لشراء سيارة مرسيدس مقابل مبلغ 165 ألف يورو. وتم دفع المبلغ على ثلاث دفعات بدءًا من أبريل 2024، على أن يتم تسليم السيارة في سبتمبر 2024.
وأوضح الضحية في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، أن التأخير في تسليم السيارة بدأ يتزايد، حيث بدأت الشركة في تقديم مبررات ومماطلات.
وأضاف أنه تم التواصل مع المعنيين في الشركة، لكن دون جدوى، حيث لم يتم تقديم أي حلول فعّالة، وادّعوا أن السيارة ستتأخر أكثر.
وأشار إلى أن المشكلة لم تقتصر عليه فقط، بل شملت العديد من العملاء الذين دفعوا مبالغ كبيرة في صفقات مشابهة. وأكد أن بعض هؤلاء العملاء تعاقدوا منذ عام 2023 ولم يحصلوا على سياراتهم بعد، بينما لجأ آخرون إلى الإجراءات القضائية ضد الشركة، حيث تم إصدار أحكام لصالحهم.
ولفت إلى أن القضية تضخمًا كبيرًا في شكاوى العملاء، مما يهدد بزيادة التوترات القانونية والإعلامية حول سلوكيات المعرض وممارساته في التعامل مع العملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستريح السيارات يحدث في مصر السيارات مستریح السیارات
إقرأ أيضاً:
قصة 3 جنود اختفوا خلال حرب أكتوبر.. قناص يروي الحكاية
حكى الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، الذي كان قنَّاصًا خلال حرب أكتوبر، قصة 3 جنود مفقودين في حرب أكتوبر، منوها بأن بعض عمليات الفدائيين وعددهم 100 جندي، قرروا تدمير مدرعات من جيش العدو.
وأضاف أحمد نوار، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجنود حددوا ساعة الصفر في ليلة غير قمرية، وعبروا بقوارب مطاطية دون إحداث صوت، ووصلوا المكان لم يعثروا على الدبابات فصدرت لهم أوامر بالعودة، ورفض القائد؛ بحجة أنهم يريدون البحث عن هذه الدبابات.
وأوضح: في النهاية عادوا بعد تعليمات مشددة، فقال قائد السرية لقائد الجيش، هنرجع اليوم الثاني على أمل أن الدبابات ستعود إلى مكانها المرصود مرة أخرى، وبالفعل نفذوا العملية مرة أخرى ودمروا الدبابات بالكامل وعادوا مرة أخرى.
وأكد: عاد الجميع سالمين دون إصابة، ما عدا 3 جنود، ثم ذهب إليهم قائد فصيلة، فعاد بـ 2 من الجنود؛ لأنهم كانوا تائهين، والثالث لم يتم العثور عليه ليلا، وفي الصباح عاد الجندي الثالث، ووصل إلى مجرى المياه، وذهبت إليه الضفادع البشرية ليلا وأتوا به.