وزير الزراعة يبحث مع منظمات عالمية تطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، "نوريا سانز" مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بحضور عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، لبحث سبل التعاون المشترك.
وبحث اللقاء التعاون المشترك في أعمال تطوير المتحف الزراعي بالدقي، وحديقة الأسماك بالزمالك، بإعتبارهما يمثلان إرثا ثقافيا وحضاريا وتاريخيا، هاما، حيث يوثق المتحف الزراعي تطور الزراعة في مصر عبر العصور، كما تلعب حديقة الأسماك دورا هاما أيضا في نشر الوعي بأهمية الثورة السمكية، فضلا عن التنوع البيولوجي المائي.
وأعرب وزير الزراعة عن تطلعه للاستفادة من خبرات اليونسكو بالتعاون مع الفاو في تطوير هذين الصرحين، وتوثيق المجموعات الأثرية وتعزيز تجارب الزوار ليصبحا مركزين جاذبين للزوار والباحثين، وتحقيق الاستفادة المثلى منهما، والحفاظ على ما يحملانه من طابع تاريخي وثقافي وترفيهية هام، لافتا إلى إمكانية أن يشمل التعاون المشترك مجال الحدائق النباتية ذات الطابع التاريخي.
من جانبها، أعربت مدير مكتب اليونسكو عن تقدير المنظمة للدور الذي يلعبه قطاع الزراعة في مصر وأهمية الحفاظ على التراث الزراعي والبيولوجي، لافتة الى استعداد اليونسكو لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما وجهت الدعوة لمشاركة وزارة الزراعة في الحدث الدولي التي ستقيمه في القاهرة خلال الشهور القليلة المقبلة حول التطور التاريخي للفواكه المصرية التي تشتهر مصر بها.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على العمل المشترك للحفاظ على إرث مصر الزراعي الممتد على مدار 7000 عام والاحتفاء به، كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الخبراء من وزارة الزراعة ومنظمتي اليونسكو والفاو لدراسة الاحتياجات ووضع تصور شامل لتطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك، وتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة اليونسكو الفاو المتحف الزراعي حديقة الأسماك المتحف الزراعی وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. الزراعة تكشف الأسباب الحقيقية وراء نفوق الأسماك ببحيرة المنزلة
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثله في جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية بياناً توضح فيه الأسباب العلمية وراء نفوق الأسماك في مزارع بحيرة المنزلة، وذلك رداً على الشائعات المتداولة والتي تم رصدها مؤخرا.
وأوضح الجهاز ان نفوق الأسماك تعتبر ظاهرة طبيعية في ظل التغيرات المناخية وموجات الارتفاع القياسية في درجات الحرارة التي يشهدها العالم ، حيث تُعد الأسماك من ذوات الدم البارد التي تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة، وتصنف الأنواع البحرية المستزرعة فى مصر مثل الدنيس –القاروص – اللوت من أسماك المياه المعتدلة والتى تجود فى مدى حرارى بين 20 – 24 درجة مئوية الذى يعنى أن كل زيادة أو نقصان فى درجة حرارة المياه يؤثر سلبا على معدلات النمو وقدرتها على مواجهة التغير فى مواصفات المياه ومقاومتها للأمراض، وخلال الفترة الأخيرة شهدت المنطقة ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة مما ادي الي تعرض المزارع السمكية لموجات حر شديدة، مما تسبّب في ارتفاع درجة حرارة المياه عن المدى الحراري المناسب للأسماك، وتسبب ذلك في إجهاد الأسماك وبالتالي نفوقها.
كما أوضح الجهاز ايضا ان ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في نقص الأكسجين نتيجة انخفاض نسبة الأكسجين المذاب في الماء وارتفاع نسب الامونيا وبالتالي فيؤثر ذلك على صحة الأسماك، بالإضافة إلى تغير نمط ومواصفات المياه مما يزيد من الاجهاد على الأسماك بالمزارع السمكية حيث تكون كثافتها التخزينية فى وحدة الحجم من المياه أكبر بكثير منها فى البيئات الطبيعية لهذه الأنواع.
واشار الجهاز الي انه لا يدخر جهدا في تقديم كافة أنواع الدعم الفني اللازم لتوعية المربين بكيفية مواجهة هذه الظواهر المناخية وارتفاع درجات الحرارة.
وتجدر الاشارة الي ان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلف كافة الجهات البحثية والإدارية التابعة للوزارة بالتعاون مع جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية بتكثيف الجهود لتوصيل المعلومات الإرشادية وتقديم الدعم الفني اللازم للمربيين بما يحقق افضل كفاءة انتاجية ويحافظ على ثروتنا السمكية.