دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعد القدو الحكومة العراقية إلى ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية والسياسية من أجل تجنب انعكاس الأوضاع في سوريا على العراق في قادم الايام.

وقال قدو  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التحركات الأمريكية داخل الأراضي العراقية وفقًا لادعاءات الجهات الأمريكية المعلنة عنها تشير إلى تغيير في القوات المحتفظ بها على الأرض وهي متواجدة لأجل التدريب والاستشارة والدعم والإسناد الجوي”، موضحًا: “هناك خطط أمريكية غير معلنة تهدف إلى السيطرة على الأراضي السورية وإنشاء خطًا فاصلًا من المثلث العراقي السوري الأردني إلى المثلث العراقي التركي السوري، وهذا الخط قد يعزل منطقة غرب الفرات عن شرق الفرات”.

وأضاف أن “هدف هذه الخطة الأمريكية هو وضع استراتيجيات جديدة للمنطقة، ولا أستبعد عودة تنظيم داعش الإرهابي للنشاط الفعال”، موضحًا أن “الجيش الأمريكي يسيطر على سجن يضم 5900 عنصر إرهابي، بالإضافة إلى وجود حوالي 27 ألف نسمة من عوائل مقاتلي داعش وهؤلاء مهيئون إيديولوجيًا لقبول فكرة الانضمام إلى داعش”.

وشدد قائلاً: “يجب أن تؤخذ هذه العصابات الإرهابية على محمل الجد، ويجب أن تتهيأ الحكومة العراقية لوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لصد الأزمة التي ستحدث بعد فترة قليلة على الحدود العراقية – السورية”، محذرًا من “انعكاسات عكسية على العراق في حال عدم الاستعداد الجيد لهذه اللحظة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • من الملفات البيضاء إلى التواقيع السوداء.. شبكة الأراضي تكشف هشاشة الإدارات المحلية
  • حقيقة حصار محافظة السويداء من الحكومة السورية
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • الحكومة تؤشر انخفاضاً بنسبة الفقر في العراق
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • مجموعة “أ3+” تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • الزراعة النيابية تطالب الحكومة بتحرك عاجل تجاه تركيا
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية