توقيف قاصر وراشد في الدار البيضاء بعد توثيق سرقات على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد.
وجاء هذا التدخل الأمني على خلفية فتح مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء لأبحاث قضائية دقيقة، إثر توصلها بعدة شكايات تتعلق بالسرقة تحت التهديد، مدعومة بمقاطع فيديو منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، توثق لحظات ارتكاب الجرائم من قبل أشخاص يظهرون في حالة تلبس.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم، في انتظار استكمال باقي الإجراءات القانونية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه الراشد لتدبير الحراسة النظرية، بينما وُضع القاصر تحت تدبير المراقبة، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة، في إطار البحث القضائي المتواصل للكشف عن جميع ملابسات هذه القضية وخلفياتها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحراسة النظرية الدار البيضاء الشرطة القضائية النيابة العامة تهديد توقيف سرقة
إقرأ أيضاً:
حادثة من وحي السوشيال.. حقيقة قصة جيسيكا رادكليف وحوت الأوركا
خلال الأيام الماضية، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قصة مثيرة تزعم وفاة مدربة حيتان تدعى "جيسيكا رادكليف" إثر هجوم من حوت أوركا أثناء عرض حي، وسط ذهول الجمهور، مع تداول صور ومقاطع فيديو قيل إنها توثق اللحظة المروعة.
قصة جيسيكا رادكليفلكن فيما بعد تبين أن القصة بالكامل مختلقة، وأن "جيسيكا رادكليف" شخصية غير موجودة.
أظهرت المصادر الرسمية، ومنها موقع Vocal البريطاني، غياب أي بيانات أو تقارير من حدائق الأحياء المائية مثل "سي وورلد"، أو من إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية (OSHA) المعنية بحوادث مدربي الحيتان.
كما تبين أن بعض الصور والفيديوهات المتداولة صُنعت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ماهو حوت الأوركا؟الأوركا، أو "الحوت القاتل"، هو أكبر أفراد عائلة الدلافين، ويتميز بلونيه الأسود والأبيض، ويعيش في مختلف محيطات العالم.
رغم سمعته كمفترس بحري، فإن حوادث مهاجمة البشر في الطبيعة نادرة جدا، وغالبا ما ترتبط الحوادث المسجلة ببيئات الأسر والعروض المائية.
يتغذى الأوركا على تنوع واسع من الفرائس، من الأسماك والدلافين إلى الحيتان الكبيرة، ويعتمد في الصيد على استراتيجيات جماعية منظمة.
كيف بدأت الشائعة؟القصة تتبع النمط المعروف للأخبار الكاذبة، حيث انطلقت من مواقع ومدونات مجهولة بعناوين مثيرة، مدعومة بفيديوهات وصور غير موثوقة المصدر، ثم انتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل.
واستخدم البعض لقطات قديمة أو معدلة لتبدو مرتبطة بالقصة.
الخلط مع حوادث حقيقيةاعتمدت الشائعة على استدعاء حوادث موثقة، مثل وفاة المدربة "دون برانشو" في 2010، و"أليكسيس مارتينيز" في 2009، و"كيلتي بيرن" في 1991، ما منحها مظهرًا من المصداقية رغم عدم صحتها.
مخاطر تداول الأخبار المضللةمثل هذه القصص لا تضلل الجمهور فحسب، بل تشوه النقاش حول حقوق الحيوانات وظروف احتجازها، وتستغل ذكريات ضحايا حقيقيين، ما يفاقم ألم ذويهم، كما تقوض الثقة في الأخبار الموثوقة.
حادثة "جيسيكا رادكليف" لم تقع، والاسم نفسه غير موجود في أي سجل رسمي، فهي مثال على سرعة انتشار الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت، وأهمية التحقق قبل النشر أو المشاركة.