محافظة الحديدة تشهد 196 مسيرة حاشدة تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة اكتظت 196 ساحة في مدن وقرى محافظة الحديدة، اليوم، بمئات آلاف من المحتشدين في مسيرات جماهيرية غير مسبوقة، نصرة وإسنادًا لغزة تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وجسّدت المسيرات، مشهدًا وطنيًا مهيبًا، عكس حجم الالتفاف الشعبي حول القضايا الكبرى للأمة، وروح التحدي والإصرار التي يتميز بها أهل اليمن في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، كما امتدت الحشود على مد البصر، رافعة العلمين الفلسطيني واليمني، مرددة هتافات مؤكدة على وحدة المعركة والمصير.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم والمحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول أحمد البشري ووكلاء المحافظة، شعارات الحرية والبراءة من الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
وجدّدوا العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، في ظل استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو في غزة، وتُعد محرقة جماعية بحق المدنيين.
واعتبر المشاركون في المسيرات، الاتفاق الذي أعلنته سلطنة عمان بشأن توقف الهجمات الأمريكية على اليمن، انتصارًا كبيرًا لأحرار اليمن، ودليلًا ساطعًا على فشل الإدارة الأمريكية في كسر إرادة الشعب اليمني.
وأشادت الجماهير المتحشدة بحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي تجلّت في تأكيده المستمر على استحالة التأثير على موقف اليمن المساند لفلسطين، وبالقدرة الفاعلة على الردع، كما جسّدته الإنجازات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وشددت على أن ما يتعرض له اليمن من قصف على موانئه ومطاراته ومنشآته المدنية، يأتي ضمن معركة واحدة مع ما يجري في غزة، وأن الشعب اليمني يقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
وأدانت المسيرات، الصمت الدولي المعيب تجاه الجرائم الصهيونية، معتبرة ازدواجية المعايير والسكوت عن المجازر تعني التواطؤ الصريح والخيانة للقيم والمبادئ الإنسانية التي يتغنى بها العالم.
وأكد المشاركون، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن ليس معزولًا، بل هو امتداد مباشر للعدوان على غزة، في محاولة فاشلة لثني اليمنيين عن موقفهم الديني والسياسي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أبناء حارس البحر الأحمر أن محافظة الحديدة ستبقى سدًا منيعًا في وجه التطبيع والخيانة، وأبناؤها في طليعة من يضحون دفاعًا عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعبروا عن رفضهم القاطع لأي أصوات تدعو للحياد أو التراجع، مشيرين إلى أن هذه المسيرات تُعد موقفًا تعبويًا وشعبيًا متقدمًا ضمن التحشيد الشامل لمواجهة التصعيد على كل المستويات، بما فيها الميدان العسكري.
وجددّت الحشود الشعبية، البراءة من كل من ينسّق مع العدو أو يُروج للتطبيع، معتبرة هؤلاء شركاء في الجريمة، وسينالون جزاءهم بالموقف الشعبي الصلب والرافض لأي تنازل عن الثوابت.
وبارك المشاركون، العملية النوعية التي استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي، معتبرين أنها رسالة قوية بحضور اليمن في قلب المواجهة، ولن يغيب عن مشهد الردع ضد العدو الصهيوني.
وأيدت المسيرات، قرار فرض القوات المسلحة لحظر جوي شامل على مطارات كيان الاحتلال، واعتبرت ذلك ردًا مشروعًا على استمرار الجرائم ضد المدنيين في غزة، وأن الردع اليمني بات اليوم فاعلًا ومؤثرًا على مستوى المنطقة.
وجدّد أبناء الحديدة، العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين أن الشعب اليمني ماضٍ تحت رايته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة، وكسر الهيمنة الغربية على شعوب المنطقة.
وشدد المشاركون، على أن رهان العدو على تفكيك الجبهة الداخلية سقط، ووعي الشعب اليمني وارتباطه بقضاياه العادلة، سيبقى أقوى من كل أدوات الحرب الناعمة والخشنة التي يستخدمها العدو.
ووجهّت المسيرات، رسالة واضحة للعدو، بأن الجهوزية الشعبية عالية، وأن أبناء الحديدة حاضرون في ميادين المواجهة قولا وفعلًا، وهم على استعداد دائم للدفاع عن اليمن وغزة، حتى كنس الاحتلال ورفع الحصار.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة، فشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبر عن الشكر لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، ما جعله ينهي عدوانه ويتخلى عن كيان العدو الصهيوني.
وجدّد البيان، البراءة من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعيًا إلى تبليغ الأجهزة الأمنية والمخابرات عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، وأن اليمن لن يتركهم وحدهم، كما بارك عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني وأبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعا بيان المسيرات، القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المزلزل على الكيان جراء ما اقترفته في عدوانه الأخير باستهداف الأعيان المدنية.
كما أكد بيان مسيرات الحديدة، تحدي الشعب اليمني للعدو الصهيوني المجرم والمضي في تصديه بكل عزم دون تهاون أو تراجع، مشددًا على الجاهزية لمواجهة أي عدوان أمريكي جديد على بلادنا.
وأشار إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر أبناء الحديدة في البيان، عن أسفهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الشعب الیمنی ت المسیرات
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة حجة احتفالاً بالانتصار على العدو الأمريكي
يمانيون/ حجة
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحمدا لله على الفشل الأمريكي تحت شعار ” لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وبارك أبناء محافظة حجة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة والعالم النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.
وأكدوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.
وعبر أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بمشاركة المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ومسئول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي، ووكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية، عن الحمد والشكر لله على الفشل الأمريكي، معلنين التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق في نصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف مع غزة والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض ملحمة تحرير فلسطين والمعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.
كما جددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وعبر أبناء حجة في بيان صادر عن المسيرات عن جزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين، من أبناء يمن الايمان والحكمة، مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته بفضل الله سبحانه وتعالى.
وبين أن الله ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وأكد تأكيداً جازما ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، وأن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم بالتخلي عنهم.. مباركا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وعبر البيان عن التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع.. مؤكدا استمرار تطوير كل القدرات وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين، والمجالات والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
وأشار إلى أن الشعب اليمني كشعب مؤمن مجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة له بقول الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) يعلم علماً يقيناً بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن ما يتم تقديمه من تضحيات أو يتعرض له الشعب من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، وثمناً مستحقا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز للأمة لا في الدنيا، ولا في الآخرة.. مشيرا إلى أن ثمار التضحيات هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة.
كما عبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.