الإمارات تعقد الدورة الأولى للمشاورات القنصلية مع الأردن
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أبوظبي/ وام
عُقدت اليوم أعمال الدورة الأولى للمشاورات القنصلية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في البلدين، وذلك في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي.
وجاءت هذه المشاورات في إطار السعي لتعزيز التعاون القنصلي وتطوير جودة الخدمات المقدّمة لمواطني البلدين الشقيقين.
وترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، فيما ترأس الوفد الأردني السفير ماجد ثلجي القطارنة، أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الشامسي بالوفد الأردني، ناقلاً تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وتمنياته بنجاح المشاورات.
وأكد أن العلاقات الإماراتية الأردنية ترتكز على أسس تاريخية وطيدة من التفاهم والتقارب، أرساها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهما، منذ بدايات تأسيس دولة الإمارات.
وأشار إلى أن هذه العلاقات تتطور بشكل متسارع في ظل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الملك عبداللّه الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بما أسهم في الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأكد أن عقد هذه المشاورات القنصلية للمرة الأولى يعدّ فرصة لتعزيز فعالية التعاون القنصلي عبر القنوات المؤسسية بما يسهم في تلبية تطلعات مواطني البلدين وتعزيز ثقتهم بالخدمات المقدّمة، وأعرب عن تطلعه إلى تطوير آليات العمل القنصلي وتوسيع مجالات تبادل الخبرات لتطبيق أفضل الممارسات التي تضمن المرونة وسرعة الاستجابة.
وقام وفد الجانب الأردني بزيارة ميدانية إلى مركز عمليات وزارة الخارجية للاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وآليات التنسيق والاستجابة الفورية، بما يعكس الجاهزية المؤسسية العالية والمعايير الحديثة التي تستند إليها الوزارة في التعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.
من جانبه، أشاد السفير ماجد ثلجي القطارنة بمستوى الخدمات القنصلية المقدمة من وزارة الخارجية في دولة الإمارات.
وأكد أهمية استدامة التعاون وتبادل الخبرات لتعزيز العمل القنصلي بين البلدين، كما عبّر عن تقديره للجهود التي تبذلها الجهات الإماراتية في تسهيل إجراءات المواطنين الأردنيين، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم كامل وتطلعات مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة على الصعيد القنصلي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأردن وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك في بنغلاديش لتعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة
دكا-وام
استقبل البروفيسور محمد يونس، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية، في دار ضيافة الدولة «قصر جامونا» بالعاصمة «دكا»، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى جمهورية بنغلاديش الشعبية.
وكان الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قد وصل إلى العاصمة «دكا»، بعد ظهر الأربعاء، يرافقه وفد رفيع المستوى، حيث كان في استقبالهم لطفي صديقي المبعوث الخاص للشؤون الدولية لكبير مستشاري الحكومة المؤقتة ببنغلاديش.
وجاءت الزيارة تعزيزاً للعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً على مختلف المستويات.
رافق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى ضم أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومحمد عبدالرحمن محمد عبدالغفور الهاوي وكيل وزارة الاستثمار، وعبد الله علي خصيف الحمودي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية.
وخلال اللقاء، نقل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى كبير المستشارين، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تعزيز التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة مجالات التنمية المستدامة، وتوسيع آفاق الشراكة الثنائية.
وناقش الجانبان أهمية تبادل الخبرات والمعرفة، إلى جانب دعم المبادرات المستدامة، وأكدا أهمية الشراكات المستقبلية بما يخدم المصالح المتبادلة.
كما أكد الجانبان على متانة العلاقات الثنائية القائمة، والرغبة الصادقة في تعزيز مسارات التعاون المستقبلي، بما يتماشى مع تطلعات البلدين نحو تنمية متوازنة ومستدامة تدعم الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن أهمية مواصلة العمل المشترك وتكثيف تبادل الزيارات بين المسؤولين من الجانبين، بما يعزز من علاقات الصداقة والتعاون، ويخدم المصالح المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بنغلاديش الشعبية.