«رئيس حزب التجمع»: يكشف عن تباين مواقف اليسار تجاه «الإخوان الإرهابية».. فيديو
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن جماعة الإخوان ليست فصيلا سياسيا كما يزعم البعض، بل تنظيم إرهابي يستخدم العمل السياسي كغطاء لتحقيق أهدافه، كما أن محاولات الجماعة للاندماج في الحياة السياسية، سواء عبر تأسيس حزب كانت واضحة الأهداف، وتتمحور حول السيطرة وليس المشاركة.
وأوضح سيد عبد العال، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخلاف مع الإخوان تعمق بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن الشعب المصري، مدعومًا من جيشه، أسقط هذا التنظيم الذي كاد أن يقود البلاد إلى حرب أهلية.
وأشار رئيس حزب التجمع إلى أن الخلافات التي ظهرت داخل القوى اليسارية بعد الثورة كانت بسبب تباين المواقف تجاه الإخوان، حيث كانت بعض التيارات تعتبرهم شركاء يمكن التسامح مع أخطائهم، فيما كان موقف التجمع واضحًا بأنهم تنظيم إرهابي لا يمكن التعامل معه سياسيا.
وكشف عبد العال عن جهود بذلها الحزب بعد 30 يونيو لتوضيح حقيقة ما جرى في مصر لدول أمريكا اللاتينية، لافتا إلى لقاء جمعه بسفراء تلك الدول، أسفر عن مراجعة العديد منها لمواقفها السلبية، بعدما فهمت طبيعة الدور الوطني الذي قام به الجيش المصري، والذي كان ولا يزال انحيازًا صريحًا لإرادة الشعب.
وشدد عبد العال على أن المعيار الأساسي لمواقفه السياسية هو وضع الوطن وظروفه الحالية، مؤكدًا أن التهديدات الخارجية والأزمة الاقتصادية تستدعي أوسع تحالف شعبي ممكن خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على استقرار البلاد.
اقرأ أيضاًرد ناري من «مصطفى بكري» على ساويرس: كلامك عن الجيش المصري مطابق لادعاءات «الإخوان الإرهابية»
«أكاذيب الإخوان الإرهابية».. أقوى رد من مصطفى بكري على ادعاءات إنشاء قاعدة أمريكية في تيران وصنافير
«الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط».. كتاب جديد لـ ضياء رشوان يفضح الخطاب التحريضي للجماعة عقب 30 يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان أمريكا اللاتينية جماعة الإخوان تنظيم إرهابي الحياة السياسية سيد عبد العال رئيس حزب التجمع عبد العال
إقرأ أيضاً:
رئيس "الكاثوليكي للإعلام": دعوات بابا الفاتيكان للسلام ليست سياسة بل واجب إنساني وضميري
قال المونسنيور عبدو أو كَسْم رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، إنّ انتخاب الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر"، يأتي في إطار استمرارية نهج البابا الراحل فرنسيس، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية هي مؤسسة مترابطة الحلقات لا تنكسر، ومن يقودها اليوم سيكمل المسيرة الروحية والإنسانية التي بدأها أسلافه، وأن دعوات البابا للسلام ليست سياسة بل واجب إنساني وضميري.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامي أحمد بشتو مقدم برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نحو 102 من أصل 133 كاردينالًا ناخبًا عُينوا من قبل البابا فرنسيس، مما يفسر سرعة التوافق على انتخاب خليفته، لافتًا، إلى أن سلطة البابا رغم كونها روحية، تحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية عميقة، وتشمل الدفاع عن الفقراء والمظلومين والمهمشين.
وتابع، أنّ الفاتيكان برغم مساحته الصغيرة يُعد من أقوى القوى الدبلوماسية في العالم، وله تمثيل فاعل لدى معظم دول العالم، ما يعزز تأثيره في القضايا الدولية.
الخارجية الأمريكية تعلن تطور جديد بشأن إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى غزة سميحة أيوب تكشف حقيقة إصابتها بمرض السرطان
وعن جنسية البابا الجديد، شدد على أن الانتماء الوطني لا يغيّر من طبيعة المهمة البابوية، مؤكدًا أن الكنيسة تعمل ضمن إطار رسولي عقائدي واضح لا يتبدل، رغم خصوصية الخلفيات الشخصية التي قد تترك بعض الأثر في الأسلوب، دون أن تمس جوهر السياسات الكنسية الكبرى.
وردًا على تساؤلات حول استمرار الحوار بين الأديان، أوضح أن الفاتيكان سيواصل بناء "أخوة إنسانية" مع العالم الإسلامي وسائر الديانات، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي وُقعت بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر شكّلت نقطة تحول في العلاقات المسيحية الإسلامية، وستظل مرجعية لهذه المسيرة الإنسانية.
وفيما يخص مواقف الفاتيكان من القضايا السياسية، خاصة النزاعات المسلحة، قال إن الباباوات عبر التاريخ دعوا إلى السلام ورفض الحروب: "هذه ليست مواقف سياسية بل مواقف إنسانية وضـميرية تعبر عن رسالة الكنيسة في العالم".