بوتين: سنبقى سداً منيعاً في وجه النازية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الشعب الروسي كله يدعم العملية العسكرية في أوكرانيا ويفخر ببطولات جنوده.
وشدد بوتين، خلال العرض العسكري في موسكو لمناسبة ذكرى النصر على النازية، على أن “روسيا تعتمد على وحدتها في الحرب والسلم للوصول إلى أهدافها الاستراتيجية باسم روسيا العظيمة ولمصلحتها”.
وأشار إلى أن “عيد النصر” هو أهم الأعياد في روسيا، وقدّر عالياً “الإسهام في النصر المشترك للشعب الصيني الصديق”، وقدّر أيضاً “عالياً إسهام حلفاء روسيا في تحقيق النصر، مشيراً إلى أن “الهزيمة الكاملة للنازية تحققت بفضل الجهود المشتركة للعديد من البلدان”.
وأكد أن “روسيا ستبقى دائماً سداً منيعاً في وجه النازية، وستواجه كل من يحاول تغيير التاريخ.. الحقيقة والعدالة في صفنا وإلى جانبنا”.
وتابع: “سنحمي بيتنا المشترك والقيم الإنسانية، وسننقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال المقبلة”.
وشهدت العاصمة موسكو استعراضا عسكريا ضخما شارك فيه نحو 10 آلاف جندي، بينهم قوات من 13 دولة، أبرزها الصين وفيتنام وميانمار ومصر وكوبا، بالإضافة إلى عرض معدات عسكرية ثقيلة، منها دبابات وأنظمة صواريخ دفاعية وهجومية، وتحليق لطائرات مقاتلة روسية.
وتأتي هذه الاحتفالات وسط إجراءات أمنية استثنائية، بعد تهديدات أوكرانية بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة.
وشارك نحو 20 من قادة الدول في مراسم الاحتفال، في تحدٍ واضح لسياسة العزلة الغربية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وكان من أبرز الحاضرين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
كما حضر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، رغم كونه زعيما لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أثار انتقادات أوروبية.
ويربط الكرملين مرارا بين معركة روسيا الحالية في أوكرانيا وانتصارها على النازية عام 1945م، وحرصت السلطات على تسليط الضوء على “الدور البطولي” الذي لعبه الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة أكثر من 20 مليون سوفياتي وأصبحت جزءا محوريا من الهوية الوطنية الروسية.
يذكر أن روسيا تحتفل سنوياً في 9 مايو بعيدها الوطني “يوم النصر”، الذي يُقام إحياءً لذكرى النهاية المنتصرة للحرب الوطنية العظمى 1941- 1945م.
وقد أُعلن يوم 9 مايو يوم النصر على ألمانيا النازية في الاتحاد السوفياتي، بموجب مرسوم صادر عن رئاسة مجلس السوفيات الأعلى للاتحاد السوفياتي في 8 مايو 1945م.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 519 طفلًا في غزة دخلوا دائرة سوء التغذية الحاد في مايو الماضي
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف في الأراضي الفلسطينية، أن القانون الدولي واضح في تحديد مسؤولية إيصال المساعدات، لكن إسرائيل تخرق هذه القواعد بشكل يومي، دون محاسبة.
وأوضح أبو خلف في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يجري في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 يمثل انهيارًا كاملًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن المساعدات الإنسانية يجب أن توزع من خلال جهات مدنية مختصة، لا من قبل جيوش الاحتلال.
وتابع: «لم تبقَ مادة في القانون الدولي الإنساني إلا وخرقها هذا العدوان.. التقارير التي تصلنا يوميًا من غزة تنقل صورًا لفظائع لا تفسير لها، لا أخلاقيًا ولا إنسانيًا».
ورفض أبو خلف مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأنها تقوم بتوزيع المساعدات لمنع وصولها إلى حماس، واصفًا ذلك بأنه ذريعة متناقضة، مضيفًا: «إذا كانت حماس قد تم القضاء عليها كما تزعم إسرائيل، فلماذا تستمر في منع دخول المساعدات أو تقييدها؟ ولماذا لا يُسمح بدخول كميات أكبر؟».
وأشار إلى أرقام صادمة من تقارير أممية حديثة، حيث دخل 519 طفلًا في دائرة سوء التغذية الحاد في مايو، 636 طفلًا في المرحلة الأخطر من سوء التغذية، 5800 طفل في يونيو فقط يعانون من سوء تغذية حاد.
كما حذر من أن تقرير «التحليل المرحلي للأمن الغذائي» يتوقع دخول 470 ألف شخص في قطاع غزة، بينهم أطفال، دوائر سوء التغذية الحاد بحلول سبتمبر المقبل إذا استمر الوضع على حاله.