يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكدت الباحثة في التراث اليمني، هنأ الشرجبي، على أهمية فن “القوارة” كجزء من التراث الشعبي اليمني، مشيرة إلى أنه فن يعتمد على تجميع قصاصات الأقمشة المتبقية لصنع قطعة تشبه المفرش تستخدم لحفظ وتغطية الخبز.

وأوضحت الشرجبي أن هذا الفن ينتشر أيضاً في شمال آسيا وشرق أوروبا تحت اسم “فن الباتشورك”، حيث يتم تجميع قصاصات القماش لإنشاء مفارش وجداريات أنيقة، بينما يقتصر استخدام “القوارة” في اليمن على حفظ وتغطية الخبز.

وأشارت إلى أن المرأة اليمنية أبدعت في تجهيز “القوارة”، حيث قدمت أشكالاً متنوعة منها المربع والدائري، وأضفت لمسات جمالية جعلت منها لوحة فنية تنطق بالجمال، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على هذا الفن المتوارث ونقله إلى الأجيال القادمة.

واستنتجت الشرجبي من اهتمام المرأة اليمنية قديماً بـ”القوارة” أن الحصول على قطعة القماش كان مكلفاً، لذلك حرصت المرأة على عدم رمي القصاصات المتبقية من الخياطة والاستفادة منها في تجهيز “القوارة” أو تزيين المكحلة، وعمل كيس أنيق للمصحف، وحقيبة لطفلها لحفظ دفتر وكتاب المعلامة، أو قرقوش لطفلتها، وقرقم أنيق لصغيرها.

وختمت الشرجبي حديثها بالتأكيد على أن المرأة اليمنية كانت مبدعة واقتصادية ومدبرة، وأن “القوارة” تجسد هذا الإبداع والتدبير.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: ال يمن التراث

إقرأ أيضاً:

سؤال نيابي حول “ختم المساواة بين الجنسين الذي أعلنت عنه لجنة المرأة الوزارية”

#سواليف

وجهت النائب #بيان_فخري_المحسيري سؤالا نيابيا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حول ” #ختم_المساواة_بين_الجنسين الذي أعلنت عنه #لجنة_المرأة_الوزارية مؤخراً”.

وطلبت النائب المحسيري توضيحا حول المصدر والسياق التشريعي الذي جاء فيه الاعتماد لهذا الختم، والعلاقة بين الختم وتطبيقات مفهوم الجندر، متسائلة عن الجهات الداخلية والخارجية التي لها علاقة بهذا الختم؟ ومن هي الجهات المعنية بتطبيقه في الأردن؟ وما هو الأساس الذي استندت اليه الحكومة في الموافقة على هذا الختم؟ وما هي معايير وبنود هذا الختم وشروطه ومواصفاته؟

وسألت المحسيري فيما إذا كان هناك تمويلات مقدمة للأردن جراء اعتماد هذا الختم؟ وما مقدار التمويلات المقدمة؟ ومن هي جهات التمويل؟ ومن الجهات المستفيدة من هذه التمويلات وكيف سيتم صرفها؟

مقالات ذات صلة 113 منظمة تطالب بعقوبات على الاحتلال ورفع الحصار عن غزة 2025/05/08

وتاليا نص السؤال:

سعادة رئيس مجلس النواب المحترم

الموضوع: سؤال نيابي حول ختم المساواة في الأردن.

استناداً لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال النيابي التالي إلى دولة رئيس الوزراء المحترم.

نص السؤال:

ما هو #ختم_المساواة بين الجنسين الذي أعلنت عنه لجنة المرأة الوزارية مؤخراً؟ بالإضافة لتوضيحه من حيث المصدر والسياق التشريعي الذي جاء فيه الاعتماد لهذا الختم؟ ما طبيعة العلاقة بين ختم المساواة وتطبيقات مفهوم الجندر؟ من هي الجهات الداخلية والخارجية التي لها علاقة بهذا الختم؟ ومن هي الجهات المعنية بتطبيقه في #الأردن؟ وما هو الأساس الذي استندت اليه الحكومة في الموافقة على هذا الختم؟ وما هي معايير وبنود هذا الختم وشروطه ومواصفاته؟ ما مبررات اعتماده وتطبيقه في الاردن؟ ما هي الأهداف وما هي الغايات المرجو تحقيقها في الأردن جراء تطبيقه؟ وما هو الأثر المرجو تحقيقه من تطبيق هذا الختم؟ وما أثره على كل من المرأة والطفل والرجل والأسرة؟ ما هي الإجراءات التطبيقية والتنفيذية الناتجة عن اعتماد الختم؟ وما هي البرامج التي سيتم تنفيذها بناء على اعتماده؟ وما طبيعة هذه البرامج وتفاصيلها واليات تنفيذها؟ ومن هي الفئات المستهدفة منها؟ هل هناك تمويلات مقدمة للأردن جراء اعتماد هذا الختم؟ ما مقدار التمويلات المقدمة؟ ومن هي جهات التمويل؟ ومن الجهات المستفيدة من هذه التمويلات وكيف سيتم صرفها؟

راجيةً تزويدي بالإجابات مدعومة بالوثائق والتقارير والمستندات إن وجدت.

واقبلوا فائق الاحترام

النائبة الدكتورة

بيان فخري المحسيري

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • 3025 موقعًا ومعلمًا أثريًا في سلطنة عُمان منها أكثر من 600 في محافظة مسقط
  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • فرع “البيئة والزراعة” يفحص الأسماك واللحوم تقنيًا في أسواق المدينة المنورة
  • سؤال نيابي حول “ختم المساواة بين الجنسين الذي أعلنت عنه لجنة المرأة الوزارية”
  • “مبروكة” تحتفل باليوم العالمي للتراث والملكية الفكرية
  • ذكاء اصطناعي يحاكي سقوط مقاتلة اف18 من الحاملة “ترومان” (فيديو)
  • “المركزي اليمني” يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • دشّن مبادرة “حصر” وأكد أهمية الحفاظ على التراث الوطني.. أمير القصيم يرأس اجتماع فريق حوكمة المواقع التاريخية