حكم من نسي التشهد الأوسط في الصلاة.. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
حكم نسيان التشهد الأوسط في الصلاة .. يبحث الكثير حول صحة الصلاة من بطلانها حال نسيان التشهد الأوسط ، وما حكم نسيان التشهد الاوسط في الصلاة .
من جانبه ، قال الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لشئون الإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، خلال البث المباشر لبرنامج فتاوى الأزهر عبر صفحة الأزهر الشريف على موقع الفيس بوك إن نسيان التشهد الأوسط لا يستوجب إعادة الصلاة، لأنه سنة وليس ركنا من اركان الصلاة .
وأوضح من خلال رده على سؤال “ ما حكم نسيان التشهد الأوسط في الصلاة” أنه في حال نسي الفرد التشهد الأوسط وتذكره أثناء القيام للوقوف يجب عليه في هذه الحالة ان يرى إذا كان أقرب للسجود يجلس مرة اخرى ويقول التشهد وإن كان اقرب للقيام يستكمل صلاته بشكل طبيعي وتكون صلاته صحيحة،وإنما يسجد للسهو قبل التسليم.
وأشار إلى أنه لو تركنا سجود السهو فليس علينا شيء وتكون الصلاة صحيحة لأن سجود السهو سنة وليس بركن.
هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية على اليوتيوب.
ورد وسام، قائلًا: إن نسيانالتشهد الأوسطلا يستوجب إعادة الصلاة، وإنما نسجد للسهو قبل التسليم.
وأشار إلى أنه لو تركناسجود السهوفليس علينا شيء وتكون الصلاة صحيحة لأنسجود السهوسنة وليس بركن.
هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة؟
وجه متصل سؤالا للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يقول فيه: "نسيت التشهد الأوسط في الصلاة فهل تبطل صلاتي".
رد جمعة: صلاتك صحيحة ولا تبطل ولكن عليك سجدتي سهو قبل التسليم من الصلاة، وإذا نسيت أيضاسجدتي السهوفلا شيء عليك وصلاتك صحيحة.
وأضاف جمعة: شرع الله لناسجود السهولجبر الخلل أو النقص في الصلاة المفروضة فقط، وفيسجود السهويسبح المصلي الله ثلاث مرات مثل ما يفعل في السجود العادي، ولا يوجد صيغة محددة او دعاء معين لسجود السهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشهد الأوسط نسيان التشهد نسیان التشهد الأوسط
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة.. الأزهر للفتوى يوضح
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة؟
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنَّ قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأشار الى ان الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
وتابع: أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
ونوه بأن المالكية فرقوا بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وأوضحت أنه بناءً علىٰ ما سبق: فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب. فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.