عجز الميزانية الأمريكية يرتفع بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – أفاد مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي بأن عجز الميزانية منذ بداية هذا العام المالي ارتفع بمقدار 196 مليار دولار، على الرغم من جهود خفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الحكومي.
ووفقا للتقرير، ازدادت النفقات الفيدرالية خلال الفترة من أكتوبر إلى أبريل بمقدار 342 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وجاء في وثيقة مكتب الكونغرس: “النفقات على الدفاع والهجرة، بالإضافة إلى الضغط المستمر على أنظمة الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية، زادت من عجز الميزانية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام المالي الحالي.”
وأوضح مكتب ميزانية الكونغرس أن النفقات على الدفاع زادت بمقدار 39 مليار دولار، وعلى وزارة الأمن الداخلي بمقدار 18 مليار دولار. وكان أكبر مساهم في العجز هو المدفوعات بموجب برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، حيث بلغ إجماليها ما يقرب من 1.5 تريليون دولار – بزيادة 70 مليار دولار عنها في العام السابق.
وفي ظل هذه المؤشرات، تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إقرار مشروع قانون ضخم للضرائب والهجرة، يتضمن خططا لخفض النفقات بما لا يقل عن 2 تريليون دولار.
وأنشأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية بهدف “خفض النفقات المتهورة وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.
وفي 16 يناير، صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت أن النفقات الفيدرالية للحكومة الأمريكية وصلت إلى مستوى غير مسبوق في وقت السلم، وأن عجز الميزانية يتراوح بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع الحالي للسياسة المالية الأمريكية بأنه “خرج عن السيطرة”، معربا عن قلقه من العواقب المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير الماضي، إن إدارة الكفاءة الحكومية كشفت عن نفقات “صادمة” للحكومة الأمريكية لم يتم الحصول على إذن من الكونغرس بشأنها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عجز المیزانیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مؤشرات تحسن العلاقات التجارية بين أمريكا والصين يدفع أسعار النفط للارتفاع
شهدت أسعار النفط اليوم الجمعة، ارتفاعاً مواصلة مكاسبها التي سجلتها في الجلسة السابقة بنسبة 3%، بدعم من مؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى اتفاق تجاري جديد بين واشنطن ولندن.
حيث سجل خام برنت ارتفاعًا بمقدار 43 سنتًا ليصل إلى 63.27 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 42 سنتًا إلى 60.33 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 07:31 بتوقيت غرينتش.
وتزامن ذلك مع إعلان بيانات جمركية صينية أظهرت ارتفاع الصادرات في أبريل الماضي، وتراجع وتيرة انخفاض الواردات، في وقتٍ واصلت فيه المصافي الحكومية تخزين النفط رغم انخفاض الواردات الشهرية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، ارتفعت حدة التوترات بين الهند وباكستان بعد شنّ هجمات عبر الحدود، وهو ما قد يرفع من الطلب الإقليمي على النفط الخام والديزل، بحسب تقديرات شركة ريستاد إنرجي.
وفي سياق متصل، تستعد أوبك+ لزيادة الإنتاج رغم انخفاض إنتاج عدد من الدول الأعضاء، في حين قد يؤدي تشديد العقوبات الأمريكية على إيران إلى تقليص الإمدادات، مما يفرض حالة من التوازن الهش في الأسواق العالمية.
الوسومأسعار النفط أمريكا الصين