الجزيرة:
2025-05-10@13:59:01 GMT

فرنسا تريد إسكات صوت جمعية طوارئ فلسطين

تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT

فرنسا تريد إسكات صوت جمعية طوارئ فلسطين

في ذروة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، لم يتوقع مؤسسو جمعية "طوارئ فلسطين" (Urgence Palestine) أن تكون أولوية السلطات الفرنسية هو إسكات صوت جمعيتهم التي تعد بمثابة الصوت الوحيد المناصر للفلسطينيين داخل هذه البلاد.

و"طوارئ فلسطين" منظمة مجتمع مدني نظّمت مظاهرات في العاصمة باريس، ومدن فرنسية أخرى ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع الفلسطيني المدمر.

وتواصل إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي القطاع المحاصر، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وعلى مدار هذه الحرب، شرّعت السلطات الفرنسية عدة إجراءات لتقيد تنظيم المظاهرات الداعمة لـفلسطين والمناصرين لها، والتي انتهت بحل جمعية "طوارئ فلسطين".

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par Urgence Palestine (@urgencepalestine)

قرار ومواجهة

وفي أحدث تطور، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية بدء إجراءات حلّ "طوارئ فلسطين" وفي 29 أبريل/نيسان الماضي تلقت الجمعية الإشعار الرسمي لبدء إجراءات الحل.

إعلان

وفي سياق متصل، أكد عمر الصومي المؤسس المشارك أن الجمعية قررت استخدام جميع الأدوات القانونية والقضائية المتاحة لمواجهة القرار، مشيرا إلى أنهم ملزمون بإبلاغ الداخلية بجميع ملاحظاتهم واعتراضاتهم خلال 10 أيام من استلام الإشعار.

وأضاف: الإشعار يتضمن العديد من الادعاءات الكاذبة أو المغرضة.

وتحدث عن أن هذا الإشعار يحمل في طياته: محاولة لتصوير الجمعية وكأنها منظمة إرهابية تُحرّض على الكراهية.

أولويات وانتقادات

وقال عمر الصومي المؤسس المشارك لجمعية "طوارئ فلسطين" إنهم لم يتوقعوا أن تكون أولوية الحكومة الفرنسية -في ظل الإبادة الجماعية في غزة- هي حلّ المنظمة الوحيدة التي تمثل الفلسطينيين وأنصارهم داخل فرنسا.

وأعلن الصومي من ساحة الجمهورية، حيث نُظمت أولى مظاهرات التضامن مع غزة في البلاد، عن بدء السلطات الفرنسية فعليا إجراءات حلّ الجمعية التي أسسها في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفاد بأن وقت تأسيس الجمعية كان يُمنع فيه تنظيم أي نشاط لدعم نضال الشعب الفلسطيني.

وقد حظرت السلطات الفرنسية المظاهرات التي نُظّمت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، كما فرضت غرامات مالية على المشاركين فيها.

وبعد رفع القيود التي كانت مفروضة على مظاهرات دعم الفلسطينيين، تم توقيف عدد من الشخصيات الذين عبّروا عن مواقف مناهضة لإسرائيل بسبب ما يجري في غزة، وتعرضوا للتحقيق أو أُدينوا بغرامات أو أحكام بالسجن.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، طالب الادعاء العام الفرنسي بالحكم على عالم السياسة الفرنسي فرانسوا بورغا بالسجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 4 آلاف يورو، بسبب منشوراته على وسائل التواصل المناهضة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by urgencepalestine94 (@urgencepalestine94)

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السلطات الفرنسیة طوارئ فلسطین

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تريد مساعدة دول في مجال للذكاء الاصطناعي

عرضت شركة "أوبن إيه آي"، مساعدة دول في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لديها إذا كانت مهتمة بذلك، بدعم من الحكومة الأميركية.
وأعربت الشركة الناشئة، التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأميركية، عن استعدادها لدعم كل مراحل السلسلة، من بناء مراكز البيانات إلى توفير نسخ محلية من أداتها المساعِدة الشهيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي".
يندرج هذا العرض ضمن مشروع "ستارغيت" الذي أُعلِن عنه في يناير الفائت، والذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار أميركي في المرافق اللازمة للذكاء الاصطناعي على مدى أربع سنوات.
وتتكفل شركة الاستثمار اليابانية "سوفت بنك" بتوفير قسم كبير من تمويل مشروع "ستارغيت".
وجاء، في بيان نشرته "أوبن إيه آي" على موقعها الإلكتروني "في هذه المرحلة، علينا دعم البلدان التي تفضل تطوير الذكاء الاصطناعي الديمقراطي".
وتعهدت "أوبن إيه آي" بمواصلة العمل على أمن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.
وتطمح الشركة الناشئة الأميركية إلى إقامة شراكات مع عشر دول مستعدة "للاستثمار في تنمية مشروع ستارغيت" ودعم "ذكاء اصطناعي بقيادة الولايات المتحدة".
وأضافت "أوبن إيه آي": "لقد سمعنا دعوات من دول عدة تطلب المساعدة في إقامة بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي".

أخبار ذات صلة "أبوظبي للتنقل" يعزِّز التنقل المستدام باستثمارات استراتيجية في البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية جامعة الإمارات تطرح مساقات في الذكاء الاصطناعي المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ماكرون وتوسك يوقعان معاهدة لتعزيز العلاقات الفرنسية-البولندية
  • السلطات الإيطالية تسلم فرنسا المشتبه به في قتل شاب مسلم داخل مسجد جنوبي البلاد
  • واشنطن تؤكد: إيران لا تريد امتلاك أسلحة نووية
  • جمعية فرنسية مؤيدة للفلسطينيين تعترض على قرار بحلها
  • وزارة الدفاع الفرنسية تقيل جنرالين لانتقادهما السلطات
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي جدري القرود في سيراليون
  • تماثيل عارية وراديو طوارئ: ما هي أغرب الهدايا التي قُدّمت لنواب البرلمان الأوروبي؟
  • أوبن إيه آي تريد مساعدة دول في مجال للذكاء الاصطناعي
  • بعد أن إشتد عودها تريد فراقي..زوجتي جعلتني احيا كابوسا