إعلام عبري: ''ترامب سيعلن اعترافه بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة الى السعودية''
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعترف خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية بقيام دولة فلسطينية.
ونقل موقع "جيروزاليم بوست"، اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي لم يُفصح عن هويته أن الإعلان المرتقب يأتي ضمن جهود ترامب لإعادة رسم خرطة التوازنات في المنطقة، وإحياء مبادرات سياسية توقفت خلال إدارته السابقة، وسط ترقب لمواقف "إسرائيل" ودول المنطقة.
كما أشار المصدر إلى أن القمة المرتقبة قد تشهد إعلاناً "مهماً للغاية"، كان ترامب قد لمح إليه خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 6 مايو الجاري، دون الكشف عن تفاصيله، لكن التوقعات تشير إلى أن الاعتراف الأمريكي بدولة فلسطين سيكون المحور الرئيسي للإعلان.
وتُعد هذه الزيارة أولى زيارات الرئيس؛ الأمريكي الخارجية خلال ولايته الرئاسية الثانية، وتعيد إلى الأذهان القمة الخليجية الأمريكية التي استضافتها الرياض، في 21 مايو 2017 خلال ولايته الأولى.
وتُثير هذه الخطوة المحتملة تساؤلات حول تداعياتها على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، ومستقبل عملية السلام، خاصة مع استمرار التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام قطري: ترامب يدعو تميم إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية
أثار اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ردود فعل واسعة، إذ أكّدت وكالة الأنباء القطرية نقلاً عن ترامب أنه دعا أمير قطر إلى "ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية" في أعقاب الضربة الإيرانية على قاعدة العديد الجوية، ضمن تنسيق لتفادي تصعيد أوسع في المنطقة
وجاء في بيان الوكالة أن ترامب شدّد خلال الاتصال على "رفضه القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوّض استقرار المنطقة"، معلناً تضامن الولايات المتحدة مع الدوحة وإدانتها الشديدة للهجوم الذي اعتبره "انتهاكاً صارخاً للسيادة القطرية"
. وردّ أمير قطر بالشكر للرئيس، مؤكّداً جاهزية القوات القطرية والإجراءات التي مكنت من منع وقوع أي خسائر بين المدنيين أو العسكريين، سواء القطريين أو الأمريكيين .
التلفزيون الإيراني: طهران تعلن تطبيق وقف إطلاق النار بعد توسل ترامب
عراقجي: العمليات ضد إسرائيل انتهت الرابعة فجرا.. ولا اتفاق رسمي على الهدنة
تركّزت دعوة ترامب على أهمية تجنب الانزلاق نحو مواجهة عسكرية مباشرة وتنبيه الدوحة إلى أن السياسات الدبلوماسية هي السبيل الأكثر فعالية لاستقرار طويل المدى، في وقت يشهد فيه الخليج حالة تأهّب وأجواء شديدة التوتر، وسط تبادل الصواريخ والضربات الجوية .
هذه الخطوة تُبرز الدور المتنامي لقطر كوسيط إقليمي فعال، تكامل مع الجهود الأمريكية، للتخفيف من حدة الأزمة بعد الضربة الإيرانية على قاعدة عديدة، التي وصفتها واشنطن بأنها "انتهاك جوي صارخ". وقد شكر ترامب الأمير على جهوده خلال المكالمة، وأشار إلى أن الدبلوماسية هي الخيار الوحيد القادر على منع انتشار نار النزاع نحو حدود لبنان وسوريا ومضيق هرمز
من جهة أخرى، تأتي هذه الدعوة كجزء من جبهة الضغط الخارجي على النظام الإيراني، الذي نفّذ ضربة لقاعدة عسكرية أمريكية هناك، وأعلن ردّه عبر طهران، ولكن عدم وقوع خسائر بشرية بارزة فيه أتاح لترامب تفادي خيار الرد العسكري الأمريكي المباشر وتوجيه الأمور نحو مسار سياسي أوسع .
وتمثل دعوة ترامب لأمير قطر إلى ضبط النفس واختيار الوسائل السلمية خطوة تعكس إدراكاً أمريكياً وقطرياً بأن المنطقة تمرّ بمنعطف دقيق. وهي تؤكد أن نتائج التهدئة – إن نجحت بالفعل – تتوقف على قدرة القيادة القطرية على الحفاظ على توازنها، بالتوازى مع التزام الولايات المتحدة باتجاه حل سياسي شامل يضم جميع الأطراف المعنية.