نبراس الطوقي يُتوَّج بذهبية "بطولة الأوزان الأولمبية" في السعودية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الرياض- الرؤية
تُوِّج اللاعب الدولي نبراس بن محمد الطوقي بالميدالية الذهبية في بطولة المملكة العربية السعودية للأوزان الأولمبية، والتي أُقيمت في مدينة أبها، وسط مشاركة واسعة من أبرز لاعبي التايكواندو في المملكة والخليج.
وتُعد هذه البطولة من أقوى البطولات على مستوى المملكة لما تحظى به من تنافسية عالية وتنظيم احترافي.
ويُعد نبراس أول لاعب عُماني يحترف التايكواندو في السعودية، ويمثل نادي الحريق، حيث تألق خلال المنافسات بأداء قوي ومهارات فنية عالية مكّنته من التتويج بالذهب، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز الوجوه الصاعدة في رياضة التايكواندو بالمنطقة.
ويمتلك الطوقي سجلًا حافلًا بالإنجازات في بطولات دولية؛ حيث مثّل السلطنة في عدد من المنافسات الكبرى، كان آخرها مشاركته في بطولة تالين الدولية التي أُقيمت في إستونيا، والتي تأتي ضمن سلسلة بطولات يسعى من خلالها إلى جمع النقاط المؤهلة لتمثيل سلطنة عُمان في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلوس.
وشملت مشاركاته الدولية بطولات في كل من: كوريا الجنوبية، وتايلاند، وبريطانيا، ولبنان، والشارقة، والفجيرة، ورومانيا، إضافة إلى بطولات محلية كان فيها دائم التألق.
ويؤكد هذا التتويج مجددًا قدرة الشباب العُماني على المنافسة في الساحات الدولية، ويعزز من طموح نبراس في الوصول إلى الأولمبياد وتمثيل سلطنة عُمان في أرقى المحافل الرياضية العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.