القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي يناقشان عددا من الاتفاقيات والقوانين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يعقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لقاء حوارياً موسعاً تحت عنوان "ضرورات وإمكانية الانضمام إلى الاتفاقيات والمواثيق والبروتوكولات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ورفع التحفظات عن بعض بنودها".
يأتي ذلك ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره كمنصة حوارية حول قضايا حقوق الإنسان، وفتح آفاق جديدة للتفاعل البنّاء بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، للوصول إلى توصيات عملية تدعم جهود مصر في تعزيز التزامها بالمواثيق الدولية وتطوير التشريعات الوطنية بما يتماشى مع المستجدات الحقوقية العالمية .
ويهدف اللقاء إلى مناقشة مشروع قانون مفوضية مكافحة التمييز.
كما يستعرض اللقاء المستجدات المتعلقة باتفاقية السيداو، واتفاقية وضع اللاجئين، واتفاقية مناهضة التعذيب، وتأكيد دور الآليات الوطنية في تذليل الصعاب لاستكمال الوفاء بالالتزامات الدولية.
كما يأتي اللقاء أيضا في إطار جهود المجلس لتعزيز التزام مصر بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومواكبة التشريعات الوطنية مع تلك المعايير، وتقديم توصيات عملية لرفع التحفظات على بعض بنود الاتفاقيات الدولية بما يُسهم في حماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويشارك في اللقاء ممثلون من السلطات التنفيذية والتشريعية والمجالس الوطنية، إضافة إلى خبراء من المجتمع المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي الحقوق والحريات مكافحة التمييز المجتمع المدني لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي جهود وقف إطلاق النار في غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٩ يونيو السيد "كريستوف بيجو" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى استعرض الجهود التى تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى القطاع، مشيرا الى خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد الوزير عبد العاطى على ضرورة توقف العدوان الاسرائيلى ضد الفلسطينيين، مجددا موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما تناول وزير الخارجية أيضا التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذراً من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الاسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى اعرب عن التطلع لعقد المؤتمر الدولى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.