صراحة نيوز ـ حذّرت منظمات أممية من خطط تقودها “إسرائيل” والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطط قد تزيد من معاناة المدنيين وتُوظّف المساعدات كوسيلة ضغط على السكان.

وانتقد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جيمس إلدر، مشروع الخطة المقترحة لتوزيع المساعدات، قائلاً إنها قد تدفع العائلات في غزة إلى الاختيار بين النزوح أو الموت.

وأضاف أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة لإجبار الناس على ترك مناطقهم، لا سيما من شمال القطاع إلى جنوبه، “غير إنساني ويضاعف المعاناة”.

وأكد إلدر أن الحل الفعلي والبسيط يكمن في رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات دون عوائق، مشددًا على أن المنظمات الإغاثية، سواء الأممية أو غير الحكومية، ترفض أي ترتيبات تمنح الاحتلال دورًا في توزيع المساعدات داخل غزة.

ويعاني سكان القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، وتوقف المخابز عن العمل منذ أكثر من 40 يومًا، في وقت تهدد المجاعة حياة أكثر من 2.25 مليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف المستمر وحرب الإبادة الجماعية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: هكذا تغذي المساعدات الإنسانية الحروب

دعت أستاذة القانون نيتا باراك كورين إلى تشديد الرقابة على المساعدات الإنسانية للحد من سرقتها في مناطق النزاع، مشيرة إلى أن المانحين بحاجة إلى قواعد أكثر صرامة لمنع القادة العسكريين والمليشيات والأنظمة الاستبدادية من الاستيلاء على الأموال المعنية للمدنيين، واستخدامها في أغراض حربية.

ولفتت -في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال- إلى أن الكثير من مساعدات الأمم المتحدة تُسرق في مناطق الصراعات الكبرى مثل الصومال وسوريا وإثيوبيا وقطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسهاlist 2 of 2لوتان: الذكاء الاصطناعي الجديد لدى ترامب يطرح مشكلتين كبيرتينend of listمعضلة المساعدات

وشددت الكاتبة -التي تعمل في الجامعة العبرية في القدس- على أن السبب الرئيسي وراء استمرار سرقة المساعدات هو صعوبة الموازنة بين إنقاذ أرواح المدنيين الآن، وخطر تقوية المقاتلين مستقبلا.

وأضافت أن المؤسسات الإغاثية تعطي الأولوية لبقائها الوظيفي، إذ يعمل في القطاع الإنساني نحو 570 ألف شخص يتلقون نحو 35 مليار دولار سنويا، وإذا رفضت هذه المؤسسات التعامل مع الجماعات المسلحة، فقد تمنعها تلك الجماعات من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها، مما قد يؤدي إلى تقليص ميزانيات المؤسسات الإغاثية وفقدان الوظائف.

المساعدات الإنسانية للصومال لا تكفي بالفعل لتلبية الحاجيات الأساسية للكثيرين (الفرنسية)

وفي الصومال، تقدر الكاتبة أن ثُمن المساعدات فقط يصل إلى الأسر المعنية، في حين تستحوذ 3 عصابات على معظم عقود نقل المساعدات من برنامج الأغذية العالمي، وتسرق هذه المجموعات من 30% إلى 50% من الشحنات.

وفي سوريا، يتابع المقال، استطاع نظام بشار الأسد المخلوع سرقة 60 مليون دولار من المساعدات عام 2020 فقط.

أما في غزة، وفق رأي الكاتبة، تستمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)  بتقديم خدماتها رغم ادعاءات بتورط بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حلول مقترحة

وأكدت الكاتبة أن المساءلة لا تزال ممكنة إذا ضغط المانحون بقوة على المنظمات الإنسانية، ويمكن للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج -التي تموّل معا أكثر من 70% من الميزانيات الإنسانية العالمية- فرض شروط واضحة على كل جهة تتلقى الدعم.

إعلان

واعتبرت الكاتبة أن الانتقادات التي تقول "إن إيقاف المساعدات غير أخلاقي لأن المدنيين سيموتون" ليست دقيقة دائما، مشيرة إلى أن وقف الولايات المتحدة المساعدات إلى إثيوبيا عام 2023 لم يتسبب بكارثة بل أدى إلى انخفاض معدلات سوء التغذية.

سياسة الاحتلال الإسرائيلي في القصف والقتل تعطل وصول المساعدات إلى غزة (الأوروبية)

وذكرت 5 شروط يمكن للمانحين فرضها لضمان وصول المساعدات، وهي كالآتي:

المطالبة بالشفافية: اشتراط الكشف المسبق عن جميع الرسوم والتكاليف المتعلقة بنقل المساعدات، بما في ذلك رسوم الحراسة والضرائب المحلية، مع فرض عقوبة بتوقيف التمويل لمدة 12 شهرا إذا تمت مخالفة هذا المعيار. توفير الحماية: السماح للمانحين بتوظيف حراس معتمدين أو الاعتماد على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مع إلغاء المنحة فور عقد أي اتفاقيات خاصة مع المليشيات. حماية المبلغين عن الفساد: تخصيص 2% من قيمة كل منحة لتغطية تكاليف عمليات المراجعة الخارجية وتكاليف الدفاع القانوني عن جميع المبلغين عن أي مخالفات تتكشف أثناء نقل أو توصيل أو توزيع المساعدات. حد الفترة الزمنية: وقف مهام المساعدات التي تتجاوز مدتها 10 سنوات ما لم يوافق المانحون بالإجماع على تمديدها بعد مراجعة عامة. تمويل مبادرات تتبع الأموال: تخصيص أموال لتطوير تقنيات تتبع الأموال والسلع للحد من عمليات السرقة.

وخلصت باراك كورين إلى أن استمرار سرقة المساعدات سيؤدي إلى تراجع ثقة المجتمع الدولي بالمؤسسات الإغاثية، ويضعف قدرتها على التدخل في النزاعات القادمة، وحذرت من أن استمرار التمويل دون شروط صارمة سيُغذي النزاعات على الأمد الطويل.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء و14 إصابة برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع
  • 3 شهداء و7 إصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع
  • عاجل| انطلاق قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ 13 من مصر إلى غزة
  • كاتبة إسرائيلية: هكذا تغذي المساعدات الإنسانية الحروب
  • تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.. 217 شخصاً ضحية المجاعة في غزة
  • الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
  • زاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل القطاع
  • مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعدات
  • تحذيرات أممية .. 23 شهيدًا و124 جريحًا جراء عمليات إنزال المساعدات غير الآمنة
  • مجلس الأمن يبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة وسط تحذيرات أممية ودعوات لوقف الحرب