مصدر إسرائيلي: مناقشات مع الإمارات بشأن آلية المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، عن مناقشات جارية بين تل أبيب وأبوظبي بشأن آلية المساعدات المرتقبة في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع، أنه على عكس التقارير التي تفيد بأن الإمارات أبلغت إسرائيل أنها غير مهتمة بالتعاون مع آليات المساعدات الجديدة في قطاع غزة، والتي تعمل تل أبيب على الترويج لها، لا يزال هناك حوار يوصف في إسرائيل بأنه "جيد وإيجابي" بشأن مشاركة الإمارات في آلية المساعدات.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنّه "ليس سرا أن الإماراتيين لا يحبون حماس، وهناك علاقة سيئة بينهم وبين قطر"، مضيفا أن "أبو ظبي تنظر إلى إسرائيل كقوة إيجابية في المنطقة، خاصة في ظل الاتجاه الناشئ نحو انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة".
وتابع قائلا: "إسرائيل والإمارات لهما مصلحة مشتركة في مواجهة التهديد الإيراني، وكل هذا يعني أنهم على ما يبدو سيشاركون بالفعل في آلية المساعدات الإنسانية التي يتم إنشاءها حاليا في غزة".
ولم تعلق السلطات الإماراتية على ما أوردته الصحيفة العبرية، والتي ذكرت أن رئيس الأركان إيال زامير، قد أصدر تعليماته لتأمين توزيع المساعدات في غزة، ومن المفترض أن يتم ذلك عمليا عن طريق شركة أمريكية.
وفي وقت سابق، قال سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال، مايك هاكابي، إن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، لا تعتمد على العمل العسكري، نأمل أن تبدأ قريبا.
وأوضح هاكابي، أن الآلية الجديدة، لن يكون لجيش الاحتلال تدخل فيها، وسيقتصر دور تل أبيب على المشاركة الأمنية لحدود المناطق التي سيجري فيها التوزيع.
ولفت إلى أن عدة شركاء وافقوا على خطة توزيع المساعدات في غزة، وهناك أطراف تكفلوا بالتكاليف ولا يرغبون بالكشف عن أنفسهم.
وأضاف: "الرئيس ترامب يريد توزيع المساعدات بغزة بطريقة آمنة وناجعة"، مشددا على أن هناك شركاء، "لن يقبلوا مشاركة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وأوضح أن شركات أمن خاصة، ستكون مسؤولة عن ضمان سلامة العاملين في توزيع الغذاء، وقال: "سنحاول رفع مستوى المساعدات تدريجيا لتشمل جميع سكان قطاع غزة".
وأكد أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المساعدات غزة الإمارات الاحتلال غزة الاحتلال الإمارات الحصار المساعدات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة توزیع المساعدات آلیة المساعدات المساعدات فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
وجّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، انتقادات حادة لما وصفه بـ"الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة"، والتي وضعتها إسرائيل مؤخراً، معتبراً أنها تمثل "تشويهاً للمبادئ الإنسانية" و"فخاً قاتلاً" يزيد من معاناة المدنيين. اعلان
وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين: الآلية الجديدة المزعومة لتوزيع المساعدات تمثل إهانة للكرامة الإنسانية. إنها مهينة ومذلة للناس الذين يعيشون أوضاعاً يائسة. إنها فخ موت يكلف أرواحاً أكثر مما ينقذ. لا بد من إعادة ترسيخ المبادئ الإنسانية."
أزمة تمويل تهدد استمرارية خدمات الأونرواوخلال حديثه، كشف لازاريني أن الوكالة كانت على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق قبل أسبوعين بتعليق عمل ما بين 10 إلى 20 ألف موظف في مناطق عملها الممتدة عبر الشرق الأوسط، بسبب شح التمويل وانعدام السيولة. إلا أن تدخل بعض المانحين، عبر تسريع صرف مساهماتهم، حال دون ذلك مؤقتاً.
"كنا على وشك تعليق عمل آلاف الموظفين بسبب غياب التمويل، لكن بعض الجهات المانحة التي كانت تنوي الدفع لاحقاً، قررت التعجيل بمساهماتها، ما منحنا مهلة مؤقتة تستمر شهرين فقط."
رغم هذه المهلة، لا تزال الأونروا تواجه عجزاً مالياً كبيراً يبلغ نحو 200 مليون دولار حتى نهاية العام، بحسب لازاريني، الذي أوضح أن الوكالة تحتاج إلى 60 مليون دولار شهرياً فقط لتأمين رواتب الموظفين، محذراً من أن "الرؤية بعد سبتمبر باتت ضبابية تماماً".
دعوات لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعداتوفي ضوء التوترات الإقليمية، أعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن يسهم وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران في فتح أفق لتهدئة أوسع في غزة. وقال: "استيقظت هذا الصباح على أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وآمل أن يصمد. كل خطوة نحو التهدئة مطلوبة ومرحب بها، وإذا كان بإمكانها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستكون أنباء عظيمة طال انتظارها."
وجدد لازاريني دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مطالباً بالإفراج عن جميع الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وتحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
"لا توجد بدائل حقيقية لمواجهة المجاعة المتزايدة في غزة سوى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة."
بين الاتهامات الإسرائيلية والدفاع الأمميوتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات متكررة من الحكومة الإسرائيلية للأونروا، تدعي فيها أن مدارس الوكالة تُغذي مشاعر معادية لإسرائيل وللسامية، وهي اتهامات تنفيها الوكالة بشدة. كما تتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل جزء من المساعدات الدولية لصالح أنشطتها، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة التي تؤكد أن "الغالبية العظمى من المساعدات تصل مباشرة إلى المستفيدين الحقيقيين".
تجدر الإشارة إلى أن الأونروا، منذ تأسيسها عام 1948، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، تشمل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والتوظيف، في كل من لبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة