مغردون: هل أثبت صراع باكستان والهند تفوق السلاح الصيني على الأميركي؟
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شهدت منصات التواصل الاجتماعي العربية تفاعلات واسعة بشأن الاقتتال المندلع بين الهند وباكستان، والذي استمر 4 أيام، قبل أن تتدخل واشنطن وتعلن الجارتان النوويتان وقف إطلاق النار أمس السبت.
هذه التطورات دفعت مغردين إلى تحليل الأسباب التي دفعت واشنطن للتدخل السريع كوسيط بين الطرفين.
التدخل الأميركي السريعووفقا لتقرير قناة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن واشنطن تلقت معلومات استخبارية حساسة وخطيرة اعتُبرت حاسمة في دفع جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إلى التواصل مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، حيث طلب منه التحرك سريعا نحو التواصل مع باكستان وتهدئة الأوضاع لإنهاء الحرب فورا.
المعلومات الاستخبارانية التي تلقتها امريكا ان باكستان استعدعت اعلا هيئة نووية للاجتماع وهذا جعل الغرب يعتقد ان الاجتماع سيكون لاستخدام السلاح النووي
يعني مجرد التلويح بالنووي جعل العالم يتحرك لايقاف الحرب
— درب الاحرار 30K ???? (@durab2al6ahrar) May 11, 2025
هذا التدخل السريع من الإدارة الأميركية أثار العديد من التساؤلات بين جمهور منصات التواصل، وتساءل مغردون: ما السبب وراء التدخل الأميركي والغربي السريع لوقف الحرب بين الهند وباكستان؟
إعلانوأضاف آخرون متسائلين: هل يمكن أن يكون السلاح الصيني الذي استخدمته باكستان في المعركة هو السبب في الوساطة الأميركية العاجلة؟
وأشار متابعون إلى أن باكستان استطاعت تغيير العديد من المعادلات قبل وقف إطلاق النار، ففي بداية المواجهات استخدمت الهند طائرات فرنسية وأميركية وإسرائيلية تعد من أحدث الطائرات في العالم.
ما حدث بين باكستان والهند لم يكن معركة محدودة
بل لحظة حاسمة رسمت شكل جديد للتوازن العسكري العالمي
رفعت الصين على قمة سباق السلاح العالمي
وغيّرت شكل الشرق الأوسط
دخول الصين في معادلة المنطقة يعني نهاية التفوق الإسرائيلي الأمريكي
هل حلفاء واشنطن بدأوووا يراجعون خياراتهم الدفاعية؟
— GE????RGES ???? Z ✝️???????? FPM (@Georges70927158) May 10, 2025
بالمقابل، باغتتها باكستان بإسقاط 5 طائرات حديثة دفعة واحدة، مستخدمة تقنيات عسكرية محلية وصينية وتركية.
والأمر الأكثر إثارة -بحسب المتابعين- أن باكستان تمكنت من التصدي للصواريخ التي أُطلقت من الهند، ثم الرد بقصف مواقع عسكرية حساسة هندية.
هذه القدرة العسكرية أدت إلى رسالة واضحة في إطار الحرب الباردة عالميا: التقنيات العسكرية الصينية والتركية باتت تتجاوز تلك الغربية وحتى الروسية.
السلاح الصيني والتركي أثبت فعاليته المذهلة في ساحات القتال، وآخرها على حدود باكستان والهند، مما دق ناقوس الخطر في المعسكر الغربي ،
على العرب أن يمدّوا جسور التعاون العسكري مع أنقرة وبكين سرًا وعلنًا، فالعالم يتغيّر وموازين الردع تتبدل .
— ابراهيم الجاسم (@AbrheemAljasem) May 11, 2025
أصداء السلاح الصيني والتركيولفت ناشطون إلى أن فعالية السلاح الصيني والتركي مذهلة كما ظهر مؤخرا على حدود الهند وباكستان، مما أثار قلقا كبيرا في المعسكر الغربي.
وشدد البعض على أن الدول العربية بحاجة إلى تعزيز التعاون العسكري مع بكين وأنقرة، سواء في العلن أو سرا، قائلين إن موازين القوة العالمية تتغير، وإن العالم أمام مرحلة جديدة.
لو إستمرت الحرب سيظهر التفوق في السلاح الصيني وتذهب هيبة السلاح الأمريكي لقد أظهرت باكستان تفوقا كبيرا ومدهش كله بفضل السلاح الصيني وهذا سيضر أمريكا رغم أن الأمور كانت تسير إلى الخطر بسلاح صيني أخطر من النووي هددت باكستان بإستخدامه فتراجعت طموحات أمريكا والهند
— Abdelhamid Gaza (@HamidMadrid09) May 11, 2025
ورأى آخرون أن ما حدث بين إسلام آباد ونيودلهي لم يكن مجرد معركة محدودة، بل لحظة حاسمة أعادت رسم التوازن العسكري العالمي، ولكن هذه المواجهة رفعت الصين إلى قمة سباق التسلح العالمي، وأحدثت تغييرات جذرية في الشرق الأوسط.
إعلانوتساءل مغردون بعد هذه المعركة: هل دخول الصين في معادلة المنطقة يعني نهاية التفوق الإسرائيلي والأميركي؟ وهل بدأ حلفاء واشنطن بمراجعة خياراتهم الدفاعية؟
باكستان: هذه هي الطائرة المقاتلة JF-17 Thunder صينية الصنع، استخدمناها لتدمير بطارية دفاع جوي هندية من طراز S-400، رغم الإنفاق العسكري الهندي الضخم.
تشهد هذه الحرب تنوعاً كبيراً في الأسلحة، من صناعة صينية، روسية، تركية، إسرائيلية، وأمريكية. https://t.co/EH4qknbUjK pic.twitter.com/ueEzrHptk2
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 10, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلاح الصینی
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن إسقاط 6 طائرات باكستانية خلال الحرب
أعلنت قيادة القوة الجوية الهندية، اليوم السبت، أنها أسقطت 5 طائرات باكستانية مقاتلة وأخرى عسكرية أثناء الصراع المسلح بين البلدين في مايو/أيار الماضي.
وأوضح قائد القوات الجوية المشير "أ. ب. سينغ"، في بيان هو الأول بعد أشهر من أسوأ صدام عسكري بين البلدين منذ عقود، أن الطائرات أُسقطت بصواريخ إس 400 الروسية، مستدلا على ذلك ببيانات التتبع الإلكتروني.
وقال سينغ "تأكدنا من مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود، إضافة إلى إسقاط طائرة كبيرة"، مشيرا إلى أن الطائرة، التي يحتمل أن تكون استطلاعية، أسقطت على بعد 300 كيلومتر (186 ميلًا).
ولم يذكر سينغ نوعية الطائرات التي أسقطت، لكنه أشار إلى أن المقاتلات الهندية قصفت طائرة شحن ومقاتلات "إف-16" كانت رابضة في قاعدة جوية جنوب شرقي باكستان.
وأنكرت إسلام آباد، سابقا، إسقاط أي طائرة لها من الجيش الهندي في المواجهات التي اندلعت بين 7 و10 مايو/أيار بين الجارين النوويين.
وقالت باكستان في حينه، إنها أسقطت 6 طائرات هندية خلال المواجهات بما فيها مقاتلة "رافال" الفرنسية، وهو الأمر الذي اعترفت به نيودلهي دون أن تفصح عن عدد طائراتها التي أسقطت.
ومن جانب آخر، أعلن مسؤولون، اليوم السبت، مقتل جنديين هنديين ومسلح مشتبه به، في واحدة من أطول الاشتباكات المسلحة في القسم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وذكر المسؤولون، أن الاشتباكات بدأت في الأول من أغسطس/آب الجاري، بعدما فرضت القوات الهندية طوقا أمنيا على منطقة غابات آخال في مقاطعة كولجام جنوبي البلاد، إثر بلاغ بوجود متمردين هناك.
وأضافوا أن الجنود نفذوا عمليات بحث في المنطقة، أدت إلى اندلاع سلسلة من الاشتباكات مع المسلحين، وأسفرت في البداية عن مقتل مسلح واحد وإصابة سبعة جنود.
وقال المسؤولون، إن جنديين من الجيش قتلا، وأصيب آخران، في اليوم الثامن من الاشتباكات، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة.
إعلانوأعلن الجيش الهندي في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن العملية استمرت في المنطقة اليوم السبت.
وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة، حيث نشرت الهند مروحيات ومسيّرات لمواجهة عدد غير محدد من المسلحين في منطقة الغابات الشاسعة.
ووجهت الهند في مايو/أيار الماضي ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بأوكار إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، عقب هجوم بمنطقة بهلغام بإقليم كشمير أدى إلى مقتل 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي.
وأعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات حربية هندية، في حين قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية.