يوما علميا حول فرص التمويل في معهد النباتات الطبية بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، نظم معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية، يومًا علمياً مميزاً، حول فرص تمويل DAAD والتكنولوجيا الحيوية، وذلك بمقر بكلية الهندسة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور طارق علي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والبحوث، والدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور عادل جودة، عميد المعهد، ووكلاء الكلية، وبحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، و الطلاب، والخريجين.
وأكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف أن معهد النباتات الطبية والعطرية هو صرح علمي متخصص في دراسة وتطوير النباتات ذات القيمة الطبية والعطرية، حيث يهدف إلى تعزيز البحث العلمي والتطبيقي في هذا المجال الحيوي. حيث يضم المعهد معامل متطورة لإجراء الأبحاث العلمية، بالإضافة إلي تقديم برامج تدريبية وتوعوية لطلاب الجامعة والباحثين، بهدف إعداد كوادر مؤهلة في هذا التخصص، مما يجعل المعهد نموذجًا للتميز الأكاديمي والبحثي في مجاله.
وتضمن اليوم العلمي جلستين مهمتين الأولي حول فرص تمويل DAAD لطلبة الجامعة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس حيث تم استعراض أبرز الفرص المتاحة من DAAD لكافة الفئات من طلاب وخريجين و طلاب الدكتوراه والباحثين ما بعد الدكتوراه و أبرز الفرص المتاحة لدعم البحث العلمي.
بينما تضمنت الجلسة الثانية، ندوة حول علم الوراثة الجزيئية والتكنولوجيا الحيوية (MGBS)، حيث تناولت أحدث التطبيقات والأبحاث في هذا المجال والتي حاضر فيها الدكتور أحمد سلام، سفير هيئة DAAD وأستاذ الوراثة بجامعة أسيوط.
شهد الحدث تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة العلمية الهادفة، التي تعكس اهتمام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن جامعة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تُشارك في ورشة عمل فرنكوفونية لدعم النشر العلمي باللغة الفرنسية بالإسكندرية
شاركت جامعة أسيوط في ورشة عمل متخصصة نظمتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للفرانكوفونية العلمية (AIFS)، وذلك في مقر الجامعة الدولية الفرنكوفونية سِنْغور بمدينة الإسكندرية، في إطار التحضير لبرنامج صيف 2025 المقرر انعقاده في يوليو المقبل
وهدفت الورشة إلى تعزيز مهارات الباحثين في النشر العلمي باللغة الفرنسية، بما يسهم في توسيع آفاقهم العلمية وتعزيز حضورهم في الأوساط البحثية العالمية. وجاءت مشاركة جامعة أسيوط في الورشة بإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نها عبد العزيز رزق، مدير مركز اللغة الفرنسية ورئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بالجامعة
ومثّلت الجامعة في الورشة الباحثة شيماء محمد عبد العال، المدرس المساعد بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، والتي تم ترشيحها من قبل مركز اللغة الفرنسية بالجامعة
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة عن اعتزازه بمشاركة الجامعة في الورشة
مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الجامعة على الانخراط في المبادرات الأكاديمية والعلمية الدولية، ودعم النشر العلمي باللغة الفرنسية، خصوصًا في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الدولية.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن مشاركة الجامعة تعكس التزامها بدعم الباحثين في مجال النشر العلمي باللغة الفرنسية، مشيرًا إلى أن الورشة مثلت فرصة لتطوير مهاراتهم البحثية والتواصل مع نظرائهم من مختلف الدول.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم بالدور البارز لمركز اللغة الفرنسية بالجامعة، الذي يقدم برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب والباحثين وتعزيز استفادتهم من الموارد اللغوية المتاحة.
وأكدت الدكتورة نها عبد العزيز رزق على أن ترشيح الباحثة شيماء محمد للمشاركة في الورشة جاء بعد منافسة بين عدد من المتقدمين من الجامعات المصرية، حيث تم اختيارها ضمن أربعة باحثين فقط على مستوى الجمهورية
واشارت رزق إلى أنه سيتم اختيار فائز واحد من مصر للحصول على دعم أكاديمي متخصص من خبراء دوليين في مجال الكتابة العلمية، إلى جانب دعوته للمشاركة في فعاليات برنامج صيف 2025.
واختُتمت فعاليات الورشة بمشاركة باحثين من عدة دول إفريقية ناطقة بالفرنسية. وشملت الورشة 12 ساعة تدريبية ركّزت على أساليب إعداد المقالات العلمية باللغة الفرنسية، وقدّمتها الدكتورة رنا هندي، المحاضرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة مجموعة من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية. وفي ختام الورشة، قدّم المشاركون مقترحات لمقالات علمية باللغة الفرنسية، تمهيدًا لتحكيمها ونشرها بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية